في يوم الحب لايمكن ان نمر مر الكرام على الناس البسطاء الذي منع عنهم الحب والامل.
وإذا حاولنا، مجرد محاولة، ان نحصيهم بذاكرتنا لرأينا هول الجرائم التي ترتكب حوالينا وبأسمنا ونحن صامتون.

مهجرين دارفور الذي لايسعى احد الى تذكرهم بالرغم ان عددهم قد تجاوز المليون، ويعيشون بين الطين لايلقي لهم احداً منا اي اهتمام، لاامل لهم إلا بمساعدات المنظمات الانسانية الغربية. مثال واضح على سوء خلقنا واخلاقنا.

معسكرات على امتداد البصر اغلبها من النساء والاطفال بعد ذبح الرجال من قبل عصابات جنجويد المدعومة من الحكومة " الاسلامية" الخرطومية. والنساء فيها قد اغتصبوا عدة مرات.

هل بقي للحب في قلوبهم مكاناً؟؟؟


نساء العراق بشيعتهم وسنتهم يمشون خائفين عندما يخرجون من بيوتهم مضطرات، مسرعين لاداء اعمالهم والعودة، خوفاً من الخطف او الاعتداء بعد ان فرض عليهم الحجاب بالقوة وتحت التهديد بحمض التيزاب، من اجل نشر الخوف والاخضاع والاذلال لتحويل النفس الى عبودية مقنعة، وبناء أنسان الجواري.

مهاجرين العنف الطائفي والفصل الطائفي وصل الى ارقام خيالية خوفا من نخاسي الدين ورافعي راية الله، تارة بإسم حزب الله وتارة بإسم جند السنة، والله برئ من الجميع. لقد تحول الدين الى تجارة رخيصة ورديئة.

اليس من المنطقي ان يقوم كهنة هذا الدين بتتويج جهودهم بمنع عيد الحب الذي يكشف عمق الحقد في اعماقهم؟

ان الحب وكهنة الوصاية على الله لايلتقيان.

وانا على ثقة بأنكم جميعا لديكم المزيد من الامثلة على اناس يعيشون بيننا ولم يعد في قلبهم مكانا للحب بفضل تجارة الدين الرائجة