{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
مزمار وألف بوق
الملكة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 957
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #1
مزمار وألف بوق
مخطئ من يتصور إن الوضع اللبناني خاص باللبنانيين فقط.
نعم هو بالظاهر كذالك, في ما يخص إدارة الخلاف وطريقة التعامل معه وكيفية الانتهاء منه.
38 يوماً هي المدة التي مضت على اعتصام جمهور المعارضة الرافض لتصرفات الحكومة اللبنانية الغير سويه في إدارتها لشؤون الدولة.
وتحت هذه الظروف المناخية الصعبة, يؤكد للعالم بأسره, هذا الشعب الأصيل إن في اعتصامه صاحب قضية ومطلب ورسالة تستحق العناء والصمود والتعب.
كل هذا الحشد والصوت المرتفع تحت سور السراي الكبير, لم يجد طريقه نحو ضمير وأخلاق أعضاء الحكومة.
على العكس كان صدى صوت المعارضة إن قام محسوبِ وأزلام فريق السلطة وعبر أبواق إعلامها, بإشعال فتيل الفتنة والفرقة بين طوائف الشعب اللبناني وتعرضهم لجمهور المعارضة في كل مكان, حتى سقوط شهيد المعارضة " أحمد محمود " مع بداية الاعتصام و الشهيد " امهز " في وسط الاعتصام, لترمي بجميع أوراقها دفعه واحد وتكشف خيوط اللعبة لتدويل لبنان وشعبه ورميه في أحضان المشروع الأمريكي لشرق الأوسط الكبير الذي بشرت بهي رايس " وزيرة الخارجية الأمريكية ".
انكشف عري الحكومة " الفاقدة للمسؤولية والأمانة والمصداقية " الذي قبلت بالسفير الأمريكي في لبنان رئيساً والسفير الفرنسي مسوقاًً, ومدى مسؤولية الداعمين لهذه الحكومة عن العدوان الصهيوني في تموز / يوليو 2006 , ودفع الساحة اللبنانية للاقتتال في ما بينها, عملاً بالفوضى الخلاقة الأمريكية الصنع في العراق ومحاولة نقلها للبنان, ودفعه للمزيد من التواطئ وانغماساً الرذيلة سيراً لعملية السلام مع الكيان الصهيوني.
وما لبثت إن حولت الحكومة الأمريكية ودفعت عملائها بالوطن العربي لتعليق فشل وإخفاقات الحكومات الخاضعة لسياستها على محور " إيران – سوريا " الذي صنعته بخيالها وأودعته بخيال بني يعرب, وجعلت منه هدفاً لتغطي بهي مشروعها " الصهيوأمريكي ", ليرتفع الوتيرة والحماسة في النشاز الأميركي من الأبواق الدولية.
كل هذا الوضع السيئ الذي يعيشه الوطن العربي في مواجهة النفوذ الأمريكي وأستشراس مشروعها وتزايد عملائها والمؤيدين لهذا المشروع في عالمنا العربي والإسلامي, فمن أفغانستان ,للعراق , للبنان, حتى الصومال لم يسلم من الفك الصهيوأمريكي.
لبنان برجاله وشعبه الأبي, وما تبقى من شرفاء الوطن العربي المقاومين, هم الأمل في أنفاذ ما بقي من شموخ وكرامه عربية.
اعتقد أنهُ حان وقت نهوض وخروج المناهضين لهذا المشروع وساسته, عن صمتهم بشحذ هممهم وسل أقلامهم ونفض الغبار عن ذاكرتهم, دعماً عن وللمقاومين في الوطن العربي ابتدأً بالمعارضة اللبنانية الوطنية بالصوت والصورة.
وإذا كان فشل الكيد السياسي لإدارة بوش في العراق وتحويله لساحة صراع وتناحر طائفي بمباركة فريق إدارته, أنعكس هذا على سقوط شعبيتها في الأوساط الأمريكية, وتساقط أعضاء فريقه كما حال جنوده مثل أوراق الخريف.
إذ هي نفس الصورة من العراق لفلسطين مع أختلاف الحجم والالوان, نفس الفكرة والاسلوب, نفس المخطط لنفس العدو.
نجد إن الفشل يتكرر في إداراتها وتوصياته للحكومة اللبنانية الفاشية بقيادة فريق 14 شباط, فلم تكتشف " الأدارة الأمريكية " مدى تفاهة وهشاشة هذه الحكومة, وإنها مجرد اداه ضعيفه, ليُضرب أول مسمار في نعش مشروعها وسقوط الحكومة في نفق مظلم اسمه العمالة والولاء للخارج.
كان صمود شعب المقاومة, صمود المقاومة, انتصار المقاومة, كافياً لإسقاط الأقنعة وكشف الإدعاءات الكاذبة للوطنية, وإحساس العروبة الخداعة.
ما حصل ويحصل كان كفيلاً بإخراج الشعب العربي برمته لشارع, ليس الشعب اللبناني فقط.
نتشارك في نفس الهم ونعشق نفس الحلم.. إلا إن الشعب العربي لم يدفع فاتورة الكرامة لهذا العام, دفعها الشعب اللبناني برغبته بالحياة الكريمة والعيش المشترك كما عودنا لسنوات طويلة.
لهذا وبهذا نشد على أيادي المعارضة الوطنية بالبنان وشعبها الكريم, وشرفاء الوطن العربي.
دمتم ودامت الأمة العربية بعزة وكرامة.




بقلم الزميل المميز

- رحال - 6/1/2007


01-29-2007, 05:58 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الملكة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 957
الانضمام: Jun 2002
مشاركة: #2
مزمار وألف بوق





وبين صوت جنلاط وصورة كلبه تساءلت ترى لمن كان هذا المؤتمر للجنبلاط ام لكلبه

منذ عدة أيام وبعد اغتيال الوزير الجميل في لبنان أقام السيد جنلاط مؤتمراً صحفيا وانا أحتج على تسميته بصحفي .



كان هذا المؤتمر بصراحة هو للتعليق والرد على كل موقف لا يعجبه وأيضا لكيل التهم والشتائم كالعادة إلى سورية.

المهم أنه بدا الكلام ولكن الكاميرا كانت تتأرجح بينه وبين الحضور وهنا انتبهت إلى أن بينت الكاميرا لي ذيلاً يهتز بدون ان أعرف لمن يخص هذا الذيل البني الطويل والذي دخل تحت الطاولة التي كان يجلس البيك وراءها ويتحدث.

في بادىء الامر ظننت ان الذيل يتحرك بشكل منفصل عن صاحبه , وكأن المصور الاخباري شعر بتساؤلاتي أو شاركني فضولي فسلط الكاميرا إليه و ظهر رأسه.
فقلت لنفسي أوه إنه كلب , ولكن هل يعقل أن يتواجد كلب يسرح ويمرح على هواه وفي مؤتمر للبيك جنبلاط زعيم المختارة الذي كنا نعتقد طويلا أنه درزي ثم وبقدرة قادر غير دينه كما يغير مواقفه واتضح أنه كرديا إلا أنه لم يعترف بانه من سوريا في الاصل.

المضحك في الامر ان جنبلاط كان يضحك تارة ويتكلم بجدية تارة أخرى ويصرخ ولكنه لم يظهر على الكاميرا مرة اخرى بل كانت الكاميرا موجهة نحو الكلب الذي اتضح لي في آخر الامر أنه كلبه.
ثم راح كلبه يهز ذيله ويرقص ويتنقل بين الكراسي وجنبلاط يصرخ ويشتم بدءا من حسن نصر الله وانتهاءا بشخص الرئيس الاسد.
وبين صوت جنلاط وصورة كلبه تساءلت ترى لمن كان هذا المؤتمر للجنبلاط ام لكلبه ولا أخفيكم القول بان رأيي هو لا فرق فكلاهما يبدا العواء عندما ينتابه الخوف والضعف...


01-29-2007, 06:09 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS