الشيطان والانسة بريم . نعم خرج عن المألوف ولكن ايضاً من ضمن سياق الانجيل .فكرة يهوذا والاختبار والخلاص وطبيعة الإنسانية حسب فكرة باولو هي طبيعة خيره.
لمست ان الرجل وبشكل مبطن يعشق الجماعة المعروفة بأسم فرسان الهكيل . وهي جماعة بغض النظر لتاريخها الاسود في الحروب الدينية (الصليبية) ولكن مع الاحتكاك مع العرب حصل تغير جذري في افكارهم . هذة الجماعة عبارة عن كتلة من العبقرية في المعمار (شاهد قلاع طرطوس) ..النظام المالي القوي والمتين الذي بنوه (حتى في فكرة مردها ان ما تبقى من الفرسان الخارجين من مذبحة فرنسا وبعد اعدام الكراند ماستر (( جاك دي مولية) .. هربوا الى مجموعة جبال وهضاب متخلفة في وسط اوربا (سوسيرا ) حالياً . وبنوا عماد دولة من اقوى دول العالم وحتى علم هذا الدولة هو الصليب المتكافى في اطوال اضلاعة )..
في رواية حاج كمبوستيلا (برتوس) معلم باولو يهيم عشقاً بهذة الجماعة السرانية ويحكي عن ماثرهم وانهم من خلال الاحتكاك بالشرق صار عندهم إيمان بوحدة الاديان ووحدة البشر .