اقتباس:بعث المخرج الامريكي المناهض للحرب في العراق مايكل مور رسالة ساخرة الى الرئيس جورج بوش بمناسبة اعلانه الاستراتيجية الامريكية في العراق انتقد فيها ما جاء في كلمة الرئيس بوش بسخرية لاذعة.
 سيدي الرئيس, شكرا لخطابك الموجه الى الامة. فمن الجيد انك لا تزال تود التحدث الينا بعد تصرفاتنا في تشرين اول.
اصغ لي, هل استطيع ان اكون صريحا معك? ان ارسال 20000 من القوات الامريكية الى العراق لن ينجز المهمة. وهذا سيعيد الوضع هناك الى مستواه الذي كان عليه في العام الماضي, ونحن خسرنا الحرب في السنة الماضية! وحاليا نقول ان مليون جندي امريكي خدموا في العراق منذ عام ,2003 وارسال بضعة آلاف غير كاف لايجاد اسلحة الدمار الشامل! عفوا.. اقصد احضار اولئك المسؤولين عن 9/11 الى العدالة! او لنجرب هذا السبب: تحقيق الديمقراطية في الشرق الاوسط..
ويضيف مور: الان عليك ان تظهر بعض الشجاعة يا رجل! عليك ان تكسب هذه المرة! قبضت على صدام.. واعدمته!
اعترف انني اشعر بالاسف للورطة التي انت بها, وكما قال ريكي بوبي: "اذ لم تكن الاول فانت الاخير", اما انت فقد تم اذلالك امام كل العالم ولم نستفد نحن الامريكيون. سيدي, اصغ لي عليك ان ترسل الملايين من القوات الى العراق وليس الالاف فقط! والطريقة الوحيدة التي يمكنك من السيطرة على الوضع هو اغراق العراق بالملايين منا! اعرف انه يعوزك الجنود المستعدون للقتال لذلك ستبحث عن مكان اخر.
ان الطريقة الوحيدة التي تستطيع بها هزيمة شعب عدده 27 مليون - العراق - هي ان ترسل على الاقل 28 مليون امريكي الى هناك... فبهذه الطريقة ستنجح الامور فقط.
والخطة تكون بان يقتل كل شخص من ال ـ 27 مليون امريكي عراقيا واحدا, وبهذه الطريقة تتم معالجة المتمردين بسرعة وبفعالية. اما المليون المتبقي فسيبقى في العراق ليعيد بناء كل شيء.. هكذا بهذه البساطة.
الان اعرف انك ستقول, واين ساجد 28 مليون امريكي يذهب الى العراق?

حسنا اليك بعض الاقتراحات:

- هناك اكثر من 62 مليون امريكي صوتوا لك في الانتخابات الاخيرة (الانتخابات التي جرت بعد سنة ونصف من الحرب التي علمنا حينها اننا نخسرها) وانا اعرف على الاقل ان ثلثهم يريد ان يضع جثمانه في صندوق يشبه ذلك الذي وضعت عليه علامة "متطوعون".
-اعرف ان الكثير من هؤلاء بالرغم من اختلافاتنا السياسية, انهم لا يعتقدون ان احدا ما يجب ان يذهب ويقاتل عنهم بينما هم مختبئون هنا في امريكا.
- ابدا بلقاءات "اقتل عراقيا" في جميع المدن الامريكية!!. اذكر انني حضرت احدى اللقاءات التي نظمها لويس دبوس (المحلل السياسي في سي. ان.ان) واقسم ان بعض الافكار الجيدة جاءت بعد "الكاس الثالث"!!.
-ارسل جميع الاعلاميين في المحطات التلفزيونية الرئيسية.. ففي النهاية لقد كانوا خير معين لك في احضار هذه الحرب لنا - كما ان الكثير منهم تدربوا.
- واذ لم تستطع الحصول على 28 مليوناً فعليك بمشاهدي محطة فوكس نيوز الاخبارية.
وانهى مايكل مور رسالته قائلا: السيد بوش, لا تستسلم, فالآن ليس هو الوقت لتضرب بكل قوتك!ولا تكن ضعيفا فترسل قوات متعبة دع مواطنيك خلفك وتقدم كقائد حقيقي... ولا تترك محافظا خلفك! واسرع الى هناك.

مقولة كما أنتم يولى عليكم
حقيقة تاريخية ,,, لا غبار اعليها
وبالذات تتجلى حينما يكون هناك انتخابات ( وديمقراطية )
شهادة للتاريخ وعن تجربة شخصية
تجولت في بلاد كثيرة وجدا ,,,, واختلطت مع أجناس وأشكال
لا تعد ولا تحصى
وأستطيع أن أقول انطباعي أن الشعب الأمريكي ثقافته معدومة
وليس أكثر من ترس بآلة للانتاج والاستهلاك
فهو يعيش فقط لكي ينتج ثم لكي يستهلك
هذا طبعا مع الاشارة أن من يحكمهم في المراكز الهامة عقول شيطانية
تسير وتوجه هذه المخلوقات وعلى درجة عالية من التعليم
والتخصص ...وأشدد على التخصص الشديد ..
متعارف عليه في الحروب أن القادة دائما يكونون في مقدمة جنودهم
أو قريبون منهم ,,,
أما هذه الحرب القادة في قصورهم وفي آخر الدنيا ويتم زيارة هؤلاء
الجنود من باب رفع العتب خطفا وسرا ,,, حتى الجنود ففيهم من المرتزقة
والمحترفون للاجرام ...
والحل الوحيد لهذه الأمريكا والبريطانيا هي امهات هؤلاء الجنود
والتظاهر بل التعسكر أمام البيت الأسود للهروب من هذا المحيط الدموي
الرهيب ,,,
ويا حبذا لو اعتصموا وأضربوا عن الطعام ,,,,
ولكن المتواجدون في كراسي الحكم من عملاء ملالي ايران في العراق
والذي يحسبوا زورا وبهتانا على العراق هم الذين يتمسكون بهذا الغازي
لاعتبارت كثيرة ,