تداعيات اعدام المجرم صدام الاخيرة اثبتت الي اي حد يعيش العقل العربي في مأزق ، فالعقل العربي يرفض رفضاً باتاً استيعاب فكرة ان مثله الاعلي قد اعدم وتأرجح في المشنقة كدجاجة تنز سائلها الاحمر الساخن في لحظاتها الاخيرة وتتشنج برجليها تشنجها الاخير (تشبيه يؤكد المعاني الانسانية في المقال) !
هذا العقل الذي مازال لم يستوعب القيم الانسانية ويرفض الدخول في عصر الانسانية والمعلوماتية يجادل في ابسط الحقائق وهي ان صدام مجرم يستحق الاعدام ، وكأن مجرد وجود رجال مليشيا شيعية يهتفون هتافات انتقامية حوله يبرءه من الجرائم التي ارتكبها بيديه الاثنيتين!!
العرب امه عاطفية فبعد ان سادت موجه من سكوت الدجاج بعد ان اكتشفت الحوزة الشريفة (عج) والمخابرات الايرانية (عم ) وقوات التحالف (نك) اكتشفوا المقابر الجماعية التي كشفت جرائم الطاغيه ( ولا يسألني احد عن احتمالية ان يكونوا قد لفقوا الامر كله فهذا غير وارد) ، فهذه المقابر اكتشفت في ارجاء البلاد طولاً وعرضاً من زاخو شمالاً الي صفوان بالجنوب ( انا ملم بالعراق كما تري اعرف زاخو واعرف صفوان ) ، والخبراء يقدرون العدد الاجمالي للقتلي في هذه المقابر الجماعية التي انشأها مجرم الحرب صدام (لاحظو كم مرة اكرر هذه الكلمة ) بمئات الالاف ( هنا استغل جهل القارئ وضيق وقته ، ثم ان القارئ يريد اراحة ضميره بأي حجة لكي يكف عن التفكير بالعراق ).
جرائم صدام في العراق لانهائية ، انا غادرت العراق في نهاية السبعينيات بعد ان اجبر الطاغية جميع الرجال الذكور علي الانتساب لحزب البعث ، واعدم كل من رفض ذلك ، فكان الامل هو الهروب باتجاه الدول التي ترفع راية الحرية والضمير والاخلاق (في حالتي انا ذهبت لايران) ، وقد فقدت في هذه الحملة " حملة التوبة" ، فقدت فيها عدداً كبيراً من اصدقائي (صفر) ومن اقربائي (صفر) واصبت انا بطلق ناري في كتفي علي الحدود (فقد كنت اهرب بعض كيلوات الذهب معي ، لاني كنت واثق اني لن ارجع ، فقام الحرس الدموي باطلاق النار علي حفاظاً علي ذهب العراق) ، فالمجرم صدام سمي الحملة بسورة التوبة كتوبة عن الديموقراطية التي كانت قبل عهده و ليأسس بعدها عهداً دموياً اين منه دموية عهد ستالين وفيسبوتشي ونكرامنجو ( انا مثقف جداً بالمناسبة ) .
القتلة في عهد صدام كانوا يجوبون الشوارع يستعرضون عضلاتهم ، اذا وجدوا سيدة محجبة نزعوا عنها الحجاب وقالوا لها : نحن امة كافرة اخلعي الحجاب بامر الاله صدام ! ، فاذا كانت غير محجبة اتوا بحجاب وقالولها : نحن امة اسلامية لايحق للمرأة اظهار شعرها فيها ويجلدوها الفي جلدة تعزيراً ( شوف انت ايه خلفيتك : لو علماني خد مثال المرأة الغير محجبة ، لو اسلامي خد مثال المرأة المحجبة ، انت وراحتك).
حتي المدرسين كانوا متوحشين وقد حكي لي احد التلاميذ بعهد صدام فقال لي : المدرس كان يضربنا علي وجوهنا ! كان المدرسين يختارون الاطفال ذوي الوجة الاكثر غضاضة واحمراراً وحيوية ويصفعونهم لاتفه الاسباب ، كل هذا تحت صورة "القائد الضرورة " الذي كان يتسلي احياناً بممارسة الصفع لطلبة يختارهم له رئيس جهاز المخابرات نفسه سليمان التكريتي بحسب ما حكا لي احد الضباط السابقين بجهاز المخابرات(وكان ادخال اسم ما في المقال يعزز من مصداقيته) .

فالعقل العربي الذي اصيب بحالة ارتعاش انتفاضي بعد ان كشفت كل هذه الحقائق له ، عاد ونساها مرة اخري ، بعد ان سمع بعض الهتافات من عناصر مؤمنة وغير منضبطة في حرس السجن الذي اعدم فيه الطاغية ، بعد ان كان يعدم الناس فيه ( لاحظ ان حتي امريكا واليابان ومعظم دول العالم بها حكم الاعدام ولكن عراق صدام حالة خاصة ، فجميع احكام الاعدام ، جميعها بلا استثناء ظالمة ، وجميعها جميعها نفذت لارضاء رغبة سادية عند صدام ، لايوجد احكام عادلة بالاعدام في عهد صدام ابداً ).

صدام ليس بطلاً بل هو مجرم وعميل أميركي من الطراز الأول . قام بحرب طويلة مع ايران وبدون أي مبرر( وفي الحقيقة فهذا هو السبب لكتابتي هذا المقال) وتسبب بمقتل مئات الألاف من الطرفين ( نعم فهو الذي قتل العراقيين كمان، في الحقيقة هو الذي حارب ضد الجيشين معاً) ناهيك عن الخسائر المادية ( برضه هو السبب فيها) . صدام قام باحتلال الكويت وبكل ما استتبعه عنه من قتل ودمار (اين الستمائة كويتي ، اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟اين الستمائة كويتي ؟ حقنة الفاليوم فين ؟ اه الحمد لله ) في هذا البلد الصغير. صدام بعث بالارهابيين والمتفجرات الى سوريا الاسد (الاسد عاوووو) من أجل التدمير والقتل وزعزعة الأمن . والأهم من كل هذا ان صدام قمع شعبه بأبشع وأفظع أشكال القمع وقتل الألاف( والالاف الالاف كمان حد خسران حاجه؟ ) ودك الكثير منهم في غياهب السجون ( وهو مميز في هذه النقطة بالذات عن دول الجوار) .


نحن نعيش ازمة ضمير واخلاق، فالعرب يصرخون بملو صوتهم اذا مات فلسطيني واحد ، ولكن اذا قتل الف من اتباع ال البيت لا يرف لهم جفن اتذكرون حادثة جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟، جسر الائمة؟،

فالعرب يعيشون ازمة ومأزق كبير وهم مكلومون بمقتل الذي يغذي ارهابهم وطهي لهم الوجبات الساخنة بحطب مكون من الشعب العراقي وبقوته ولحمه الحي وعلي حساب تضحياته ودمائه وبتروله وغازه وتمره ونخيله وقمحه ( استعدي الشعب العراقي علي العرب لكي لايبقي له الا اسياده الايرانيين ، اسف اصدقاؤه الايرانيون)

صدام كان دكتاتوراً اذاق شعبه الامرين وبدد ثرواته واهلكه في حروب وغزوات مدمرة وغيب ملايين الشبباب في المعتقلات وقتل روح النهضة وعذب الائمة والعلماء والشيوخ واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة واباد من اباد من الاكراد في حلبشة ).

فبعد هذا كله ..متي سيفيق العقل العربي من الغيبوبة التي هو فيها؟

كتب
ميثان محمد الكعّبي-
العراقي جداً المثقف جداً الايراني جداً الانساني جداً (الا بعض هفوات لاتحسب) الفظيع جداً (عندي تشبيهات دموية جامده).

الاخ ميثان زعلان انه في عهد صدام كان المعلمون يصفعون التلامذة على وجوههم , الان تقول الاخبار الواردة من العراق ان المليشيات الطائئفية قامت بحشو بطن تلميذ عراقي بالارز و شيه (من الشواء يعني ) و ارسال الوجبة الشيطانيية الى اهله النواصب الى حد البيت (يعني بالفرنساوي ليفريزون ادوميسيل )
ميثان يكاد ينفجر حنقا على صدام و من وراءه من العرب
لكن الرجل معدور ما هواسمه ميثان و الميثان وظيفته يولع ولا يفجر
هو في النهاية غاز طبيعي كريه الرائحة كريه الرائحة كريه الرائحة كريه الرائحة

[QUOTE]انا غادرت العراق في نهاية السبعينيات بعد ان اجبر الطاغية جميع الرجال الذكور علي الانتساب لحزب البعث ، واعدم كل من رفض ذلك ، فكان الامل هو الهروب باتجاه الدول التي ترفع راية الحرية والضمير والاخلاق (في حالتي انا ذهبت لايران) ، وقد فقدت في هذه الحملة " حملة التوبة" ، فقدت فيها عدداً كبيراً من اصدقائي (صفر) ومن اقربائي (صفر) واصبت انا بطلق ناري في كتفي علي الحدود (فقد كنت اهرب بعض كيلوات الذهب معي

الكاتب يشرح ويحلل عقده الداخلية , خرج في نهاية السبعينات وذهب الى ايران مهربا لكيلوات الذهب :rolleyes:.. حلوة مثقف جدا
واضح انه احد المنتمين للاحزاب الطائفية الشيعية التي هربت الى ايران , وبعد عملية غسيل الدماغ هناك , لم يبق في عقل هذا المسكين
غير هذه الكلمات يسطرها للتعبير عن مأساته التي عاشها في ايران
فأذا ظلم هناك فصدام هو السبب , واذ شتمه الفرس لانه عربي فصدام هو السبب ..

اما عن الصفع في المدارس , فمعلوم انه كان ممنوعا في المدارس العراقية ,
ولكن الان لم يعد ممنوعا , بل تعداه الى التهديد بالقتل اذا كان الطالب اسمه عمر او مروان , بحيث أخذت العوائل تنقل اولادها الى مدارس ادارتها سنية , والحوادث التي نسمع عنها وعمليات القتل التي تقوم بها مليشيات جيش المهدي واختطاف المعلمات والتدريسيين لانهم سنة في مدارس مختلطة هي حوادث كثيرة ..

وقصة واقعية حصلت لطالبة في احدى المعاهد الفنية في بغداد , تم تكريمها بسبب مشروع ( في فن السيراميك) من قبل الوزير , فحجبت ادارة المعهد التكريم عن الطالبة لان اسم والدها مروان .. الطالبة قريبتي

ياترى هل كان هذا يحصل في الدولة العراقية الحديثة , قبل التحرير وقبل والديمقراطية ؟

ها ها .. روعة أنت ياطنطاوي (f).

طيف ..

هذا طنطاوي الذي يشتغل بالتشريح وتحليل العقد في الموضوع (f).

هئ هئ ، كتبت الموضوع اعلاه لاثبت لنفسي ان الساحة العراقية هي "بزرميط" يستطيع اي شخص ان يكتب اي شئ باي اتجاه ولن يتم كشف تلفيقه من قارئ النت السريع ، وحتي من القارئ الملم بالوضع العراقي بعض الشئ
لا اعرف اذا كان هناك رئيس للمخابرات اسمه سليمان التكريتي ؟ ولا اظن ان احدهم ممكن ان يبني مقاله علي صفع الاطفال علي وجوههم ، ولا اعلم في اي دولة في العالم لايصفع الاطفال علي وجوههم؟
ولكن هذا هو "المنظر العام" للمقالات التي تتناول الشأن العراقي:
-شتيمة في شئ مجرد، ليكن الوعي العربي ، العقل العربي ، العرب ، اي شئ...
-ثم الدخول في صلب الموضوع الذي هو غالباً وصف لماس فظيعة مرت علي الشعب العراقي مستغلاً انه بعد ان تصل الفظاعة لحد ما يتوقف العقل عن المحاسبة
-رش المقال بايقونات شيعية من قبيل التشفي والغيظ واثارة المشاعر وكأنه لن يحقق ذاته الا اذا تماهي مع الشيعة ، يعني في مقالات العرب "الاخرين" نحن لانجد هذا التماهي مع المفردات السنية ، فكاتب المقال "صحفي" وليس "شيخاً"؟
-الترويج لرأي سياسي هو غالباً يستلهم ايران كقيمة عليا مع تغييب كامل للعراق الوطن ، مصالحه حدوده كرامته الخ
-شتيمة صدام واعتباره "اله الشر" يعني هم يعيبون علي من يمدح صدام وقال له" انت اله" ، وهم في الحقيقة يؤلهونه ولكنه عندهم اله الشر
-رش المقال ببعض التعابير الانسانية ربما بفضل قرائتهم لبعض معارضي صدام من الوطنيين الشيوعيين
-شتم العرب شتيمة مباشرة وجلفة وعنصرية حتي انك تستطيع رؤية الفارسية من وراء كل هذه الشتائم التي لا يوجهها انسان لقومه قط؟

يعني طلع كل الموضوع من إبداعك وأنا فكرت بس التشريح ؟ لكن لاتستغرب كوننا فكرنا إن هناك واحد فعلآ ( غيرك يعني ) هو من كتبه لأننا رأينا العجب العجاب من ( المظلومين ) و( المضطهدين ) و( المعارضين السياسيين ) أيام الحكم البعثي .. أي والله .

(f).

الاخ طنطاوي
بعد القراءة الاولية للموضوع عملت بحث في غوغل عن ميثان الكعبي
علني اجد درر او الاعمال الكاملة او خرجات اخرى على شاكلة المقال
طبعا انت عارف
لم اجد له اثرا:D
برافو انت توفقت في سبر اغوار ذهنية واساليب كتيبة كتاب البروباغاندا الطائفية بالعراق اليوم:9:

هع هع

تصدق وتأمن بالله يا طنطاوي ؟
انت سرك باتع

هناك موقع اسمه صوت العراق .. لو تقرأ المقالات فيه ستجدها
لاتفرق ابدا عما كتبته انت .. وخصوصا الاسم ميثان .. :lol: فمثل هذه الاسماء واردة ايضا , والكلام الذي كتبته ليس غريبا على سمعي
لانه الردئ المتداول بعد الاحتلال .. وكمية التلفيق الواضح في المقال ايضا ليس غريبا فهذه علامة مميزة لكتبة الاحتلال ... بس مدخلش دماغي حكاية الذهب المهرب :lol: , قلت لحالي مشيها وايه يعني
ميكون الرجل سرق الذهب وهرب على ارض احلامه ايران

على اكثر تخمين اعتقدت ان الكاتب عقلاتو نص نص :lol2:
وبيهرج

بس ماجاش على بالي ابدا تكون انت ياطنطاوي .. منك لله :angry: