مشاعر مختلطة بالقلق و الحزن و الفرح و الامل و الصدمة تحضيرا لغدا. فبعد غياب اكثر من 8 اعوام ساعود لوطني الذبيح .... شعور غريب ان يعود الانسان الى دياره و كانه من اهل الكهف.

قلق من عدو حرق الاخضر و اليابس و لا يؤمن مكره ...
و خيبة امل من ابناء شعبي و ما وصلوا له من انحطاط و اختراق....
و لكنه اشتياق جارف لارض انتمي لها بكل احاسيسي و لن تغنيني عنها بلاد الغرب بكل ما احتوته من امن و خيرات.

سلام لوطني الحبيب المذبوح بحراب اعدائه و شعبه و اشقائه. كم يؤلمني ان اراك و انت تصارع البقاء يا وطني ... ساهجرك بعد زيارة الوداع ..... ليس جبنا من عدو لا يرحم و انما حتى لا اسمع انينك المرعب. لا اطيق ن اراك مقتولا امامي بحراب العدو و الصديق.


كلما اقتربت ساعة العودة لامر من تحت علم اسرائيل داخلا وطني تهب النسائم مرددة شعر احد اروع شعرائنا (احمد مطر):


من قسوة الاصداف..من ظلمتها..
تنبلج الدرة..
من رحم الهجير ...يولد الندى..
وفي انتهاء الصوت ..يبدا الصدى.. لك الحياة في الردى..
لك الحياة في الردى..
ايتها الزهرة..ايتها الفكرة..
ايتها الارض التي تؤمن دوما انها حرة...

:redrose:

عوداً حميداً عزيزي بلال و أقّشعر بدني من أبيات مطر!

(f)

بالسلامة يا بلال

أكثر المشاعر حدة أحسستها في كلامك , لم يكن بين ما وصفته هنا

اقتباس:مشاعر مختلطة بالقلق و الحزن و الفرح و الامل و الصدمة

بل شعور بمن سيرتكب ذنبآ ويغرق في مناجاة نفسه ليخفف عنها بالأعذار , شيئ مايصرخ بين السطور .. شيئ كعنوان أحد دووايين الماغوط الأشهر حين قال( سأخون وطني)..

اقتباس: ساهجرك بعد زيارة الوداع ..حتى لا اسمع انينك المرعب

مودتي وأمنياتي بالصحة وراحة البال


(f)