تعوّدتُ كل سنة أن أستيقظ صباح عيد الأضحى على أصوات التكبير من المآذن، ورائحة شوي "معلاق" الخاروف فطورنا التقليدي صباح العيد مع صحن الحُمُّص والشاي بالنّعناع، ثُم الجلوس أمام شاشة التلفاز ومشاهدة مسرحية كالعيال كبرت أو المُتزوّجون أو غيرها، أو حتّى مُشاهدة "أليس في بلاد العجائب"!!!

اليوم، لم أسمع صوت التّكبير، ولم أشتمّ سوى رائحة النّوم القاتلة، ولم أتذوّق صباحا سوى كوب القهوة المُرة التي كانت مرارتها استثنائية اليوم بالذّات!

جلستُ أُكبّرُ قليلا لعلّ مئذنة ترُدُّ علي، لكن بلا طائل! ... بكيتُ قليلا واغتسلت!

هل نحنُ في عيد أم ماذا؟

:rose:

طعم مر للعيد في الغربة،بل لنقل لاطعم له اطلاقا.:rose:
أتمنى أن أحتفل به العام المقبل رفقة أسرتي و أصدقائي.
(f)

ما هذه الكآبة ؟؟؟

العيد في كل مكان طالما كان داخل عقولنا ونفوسنا...

هيصوا أو احضروا فيلم بالسينما وكلوا كيس شيبس وادعوا لي....

عيد سعيد

(f)

اقتباس:  أبو إبراهيم   كتب/كتبت  
ما هذه الكآبة ؟؟؟

العيد في كل مكان طالما كان داخل عقولنا ونفوسنا...

هيصوا أو احضروا فيلم بالسينما وكلوا كيس شيبس وادعوا لي....

عيد سعيد

(f)

رح نشرب نخبك قنينة فودكا عمي

:D

(f)

هذا ماأشعر به كل عيد ميلاد
لك حتى كل عيد إسلامي كمان...
اكتئاب
لم أدرك البارحة أنه العيد
لم أشعر أنه العيد

فبأي حال عاد هذا العيد

وليكني اليوم بالشغل...

كمبيوترجي
ليش مانزلت عمان؟
يالله كل عام وأنت بخير والعيد اللي جاية بتحتفل بين أهلك وأصدقائك ... وأحبابك

بسيطة ... والله يجعلها أكبر المصايب

:wr:

بعدين وين ابن الشام ... لايكون نزل عالشام وتركك وحدك هون!
بعرفه أندبوري

أهلين بالشباب

يا أبا إبراهيم عملت كل ما قلته لكن في الآخر يبقى ما يعمله الإنسان مُنفردا بعيدا كل البعد عمّا يعمله مع أحبائه :no:

مايند ودينا أنتما مغتربان قبلي، وأنا صرتُ أعرفُ ما هو ذلك الشعور!

دينا أنا ما بقدر أنزل على عمّان بسبب ظروفي الماديّة! :confused:

وإبن الشام نزل على الشام ... لكن لازم ينزل لأنه صار له مو شايف أهله سنتين تقريبا وهذه أحسن فرصة لذلك!

اليوم ثاني أيام ما يُسمّى "عيد" ... نفس المرارة ونفس البهوت :no:

:rose:

كمبيوترجي

تعال عايدني انا موجود في نفس المكان القديم ..تأخذ ثواب في ..

محار ب النور

(f)

أنا أحييت العيد على طريقتي ووحيداً :
غداء في مطعم ياباني، ثم قهوة هاييتية في المالونغو، ثم تجولت في السوق لأشتري هدية لأم إبراهيم !

وعدت أقفز أدراجي...

صعبها بتصعب، هونها بتهون....

ثم يا عمو دينا، بدل أن تهونيها عليه زدتيها مأساة....
يا عمو الدنيا حلوة، بس نفهمها... :duh:

فهمتوا شي ؟

(f) :present:

أحسن برضو.. ع القليلة كان عيدك هادئاً.. ده نحن مانصدق نكون في اجازة لكن اجازة العيد تنقلب أكثر من أعمال شاقة. . :wr: