اقتباس: Truth كتب/كتبت
اقتباس: الطوفان الأخضر كتب/كتبت
قبل الرحيل :
اسرائيل تدعم عباس في دعوته لانتخابات مبكرة
أ ف ب - القدس
اعلنت اسرائيل اليوم السبت دعمها للرئيس الفلسطيني محمود عباس بعد اعلان قراره اجراء انتخابات مبكرة.
سؤال اود ان اعرف الاجابة عليه هل الانتخابات المنوي اجرائها تشمل ما يلي :
1- منصب الرئيس
2- المجلس التشريعي والتنفيذي
3- الحكومة وبالتالي وزرائها .
ام انها انتخابات فقط للمجلس التنفيذي والتشريعي ( البرلمان ) ومن يفوز بأكبر عدد من المقاعد يحق له تشكيل الحكومة ؟؟؟
اي لا داعِ لانتخاب رئيس الوزراء ؟؟؟
وكذلك ان الانتخابات القادمة لا تشمل منصب الرئاسة ؟؟؟؟؟
ثم ما هي الآلية الدستورية لاعادة اجراء انتخابات ؟؟؟ اي هل يحق للرئيس اعادة او اجراء انتخابات تحت اي ظرف كان .
ام ان هناك الية معينة يجب توافرها لغرض اجراء انتخابات مبكرة .
شكرا" لكل من يتطوع بالايضاح .
السلطة الفلسطينية هى سلطة حكم ذاتى انتقالى وليست سلطة دولة سيادية وقد نشات هذه السلطة فى العام 1994 كمحصلة لاتفاق سياسى بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل فى اوسلوا
وكان الهدف من انشائها هو خلق ذراع بيروقراطى لمنظمة التحرير الفلسطينية ليتعامل مع المسائل الداخلية للفسطينين فى قطاع غزة والضفة الغربية وكان ضمن الاتفاقية ان تستمر هذه السلطة لخمس سنوات على ان يتم حلها بعد الوصول لاتفاق نهائى بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرائيل خلال خمس سنوات واستبدالها عند نهاية المفاوضات بدولة سيادية للفلسطينين وهذه السلطة عدا انها انتقالية للفلسطينيين المقيمين فى غزة والضفة الغربية فقط وغير سيادية بل والاهم انها غير تمثيلية للشعب الفلسطينى بل منظمة التحرير هى التى تملك صفة التمثل السياسى للفلسطينيين اينما كانوا فى العالم
لكن المفاوضات بين منظمة التحرير الفلسطينية واسرئيل فى كامب ديفيد انفجرت بسبب العجز على الاتفاق حول مسالتين وضع القدس الشرقية ( الجزء العربى من المدينة )والاماكن المقدسة فيها وبسبب ايضا عدم القدرة على الاتفاق حول موضوعة اللاجئين
وغياب الاتفاق النهائى موضوعيا جعل الفترة الانتقالية لا زالت قائمة و بقوة الامر الواقع وبالتالى سمح للسلطة الفلسطينية والتى انتهت ولايتها القانونية عام 1999 و بهذا استمرت هذه السلطة قائمة لعدم القدرة للوصول لحل نهائى
هذه السلطة مقيدة بموضوعين اساسيين
الاول هو مرجعيتها منظمة التحرير الفلسطينية التى قامت بانشائها و قانونيا فان المرجعية النهائية للسلطة هى منظمة التحرير الفلسطينة
والثانى هى محكومة بطبيعة الاتفاقيات الموقعة مع اسرائيل
الان ابو مازن طرح حلا للجمود الكارثى القائم من خلال العمل فى اتجاهيين
الاول هو نقل غير معلن بوضوح لكافة الصلاحيات الاستراتيجية لمنظمة التحرير وليس لسلطة الحكم الذاتى( مثل مسائل الاموال والعلاقات الخارجية ومسائل التفاوض )
والثانى هو اجراء انتخابات رئاسية وتشريعية للسلطة الفلسطينية
هل لديه الصفة الدستورية لفعل ذلك نعم بل ولديه صلاحيات اكبر من ذلك بكثير كأن بعلن بصفته كرئيس لمنظمة التحرير حل السلطة ككل
و وضع المجتمع تحت اشراف مباشر لمنظمة التحرير
ولديه ايضا بصفته رئيس السلطة امكانية الدعوة لانتخابات رئاسية وتشريعية لان القانون لا يمنعه من ذلك رغم غياب نص واضح يعطيه الحق بذلك
لكنه بسهولة بامكانه اتخاذ القرارات التى لا يوجد عليها نص قانونى واضح فى قوانين السلطة الفلسطينية بصفته رئيس لمنظمة التحرير الفلسطينية