اقتباس:  ليلين   كتب/كتبت  
تسلم إيدك :D

بجدية، نيوترال، صحيح أن إنجازات الحكومة قليلة بسبب بلطجة العيال في حزب الله، إلا أنها هي من أوقف حرب تموز، و هي من جلب نصف مليون باكس للبلد بطريقة شرعية و علنية و أمام العالم من خلال مؤتمر المانحين لإعمار لبنان، و ليس من تحت الطاولة.

على الناحية الأخرى، ماذا قدم حزب الله منذ 2005 لليوم؟
حرب مدمرة لمدة شهر.
إعادة الاحتلال الإسرائيلي للبنان.
15 بليون دولار خسائر.
أكثر من 1000 قتيل لبناني.
أكثر من 4000 مصاب.
أكثر من 900000 نازح.
تعطيل الحياة السياسية منذ تموز و إلى اليوم.
تعطيل المحكمة الدولية.
تعطيل المجلس النيابي [عن طريق نبيه برّي].
رفض حل مسألة مزارع شبعا سياسياً.

و كل هذا و هو معارضة!
سيطر على رئاسة الجمهورية و المجلس النيابي و عطّلهما بجدارة و هما أعلى سلطتين في البلد. لكن لا يعجبه الوضع طبعاً و يجب أن يحصل على السلطة الثالثة علشان يقفل!

على الأقل السنيورة و 14 آذار لم يقتلا أحداً و لم يجلبا أي احتلال للبلد و جعلا علاقة لبنان ممتازة بالعالم كله ـ باستثناء سوريا و إيران.

حزب الله كحركة مقاومة نؤيدها بشكل مطلق انتهى منذ أعادت الاحتلال الإسرائيلي للبلد و قامت بتخريب كل شيء فيه. أن تدعمك سوريا و إيران كي تقاوم إسرائيل و تدافع عن أرضك شيء، و أن تدعمانك لتسيطر على لبنان شيء آخر تماماً: الأولى وطنية، الثانية عمالة.

شخصياً أرى الحل أن يدفع نصر الله الـ14997000000 دولار المتبقية عليه كي نطوي صفحة الحرب، و بعدها نتفاهم.

على فكرة، كان هناك حراك سياسي لحل مشكلة الأسرى اللبنانيين. صحيح كان بطيئاً، لكن على الأقل كان فرصة لتسوية الأمر من دون تخريب لبنان و قتل المزيد من اللبنانيين. و ها نحن أولاء يا عزيزي، لا استعدنا أسرى، و لا بادلنا الجنود، و لم نأخذ غير الخراب.



[بي. إس. حتى شريط في النادي لم تعتقوه من أعمال التخريب :( ]

أنت باين عليك إنسان بتفهم وأنا قلبي إنفتحلك وإقتنعت تماما بما تقوله وأدركت خطأ موقفي وسأسحب تأييدي للعميل الإيراني حسن نصر الله والحمد لله إن ربنا بعتك ليه علشات تنور بصيرتي