عمان- قُتل شاب وطالبة جامعيان الاربعاء الماضي في احدى مناطق عمان الجنوبية على يد والد الطالبة، والذي قال في إفادته انه ارتكب الحادثة بـ"دافع الشرف"، في حين أثبت تقرير الطبيب الشرعي ان المغدورة عذراء.

واطلق المتهم الرصاص على ابنته (21 عاما) وعلى الشاب (26 عاما) الذي حضر بحسب مصادر أمنية لطلب يدها، فأرداهما قتيلين. وأوقف مدعي عام الجنايات الكبرى المتهم 14 يوما على ذمة التحقيق.

ويسند المدعي العام للمتهم في مثل هذه الحالات، جناية القتل العمد مكررة مرتين وتصل عقوبتها الإعدام، ولكن في حال ثبت للمحكمة ان المتهم فقد السيطرة على اعصابه قبل ارتكابه الجريمة فتطبق عليه المادة 98 من قانون العقوبات، وتشترط ارتكاب الجريمة تحت \"سورة الغضب\"، وعقوبتها السجن 6 أشهر.

وسارعت أجهزة الأمن العام إلى موقع الجريمة وعملت على نقل جثتي الشاب والفتاة الى المركز الوطني للطب الشرعي، حيث تم تشريح الجثتين فتبين ان الفتاة أصيبت بعيارين ناريين وما تزال عذراء، بينما أُصيب الشاب بخمسة أعيرة نارية.

وتظهر احصائيات تراوح اعداد الجرائم التي ترتكب بداعي الشرف سنويا بين 12-18 جريمة، علما ان 80% من الضحايا هن عذراوات حسب احصائيات.

وبينت مصادر مقربة من التحقيق ان المتهم بعد القبض عليه وضبط السلاح الناري المستخدم في الجريمة، أجرى تمثيلاً لجريمته بحضور مدعي عام الجنايات الكبرى

هذا القانون بالذات يجب أن يتم حذفه والبصق في وجه من اخترعه!!!!!

يخرب بيوتهم!!!! حتى لو لم تكن عذراء وكان "زانية" مع الشب!!!! يروحوا يعدموا المجتمع كله قبل إعدام ذلك الأب أو قبل قتل الأناسين التي لم تجد ال5000 دينار للمهر و3500 دينار للشبكة و3000 دينار لصالة يقول عنها البعض low class بالإضافة إلى 5000 دينار على الأقل شهر عسل لأنه الخروات أهلها ما بيقبلو بأقل من جزر الهونولولو!!!!

أخخخخخخخخخخخخ بس من الظلم :flam:

شي بشع إلى اقصى الحدود ,كأن الواحد منهم يحسب ان المراة ..أرض له وضمن ممتلكاتة الشخصية لا يتعدى عليها أحد ,هي روح مثل اي روح , مجتمعات تعسه؟.

(f) لروحي الشابيين المغدروين .

مُحارب النور

:redrose:

:no:

:(

هل هو "قيمة مطلقة" بحد ذاتها، أم هو "قيمة إجتماعية" متعارف عليها؟

من هو المجرم هنا؟ هل هو والد الفتاة الذي لقن منذ نعومة أظفاره بأن "كشف ابنته على الأغراب" دون عقد زواج هو "عار" لا يمسحه إلا الدم، أم هو المجتمع الذي لقنه ما لقنه؟ أم تراها السلطة التي تترك القانون يعطيه الحق بأن يحافظ على شرفه عبر إراقة الدماء ودون أن تطاله عقوبة؟

أعتقد بأن ما حدث ويحدث هو جزء من "مفاهيم متخلفة" ما تزال مجتمعاتنا ترزح تحتها، ولكن علينا قبل الإدانة تعريف الشرف والعار. فالضحايا ليسوا ضحية والد الفتاة فقط، ولكنهم ضحية مفهوم اجتماعي بائس و قانون "قروسطي" نصفه آت من الجاهلية الأولى والنصف الآخر توضأ بالنصوص الدينية المقدسة، وكبر تحت حماية "شيخ العشيرة" و"لحية رجل الدين".

(f) على قبر الضحيتين ...

واسلموا لي
العلماني

اقتباس:أعتقد بأن ما حدث ويحدث هو جزء من "مفاهيم متخلفة" ما تزال مجتمعاتنا ترزح تحتها

صحيح يا علماني ... المجتمع الأردني عبارة عن مُجتمع قبلي، وحتى القوانين والدستور نفسه مُستند إلى عقلية القبيلة ولا يحيد عنها قيد أُنملة إلا في بعض الأمور التي تغاضت عنها القبائل في الأردن...

مثل هذه الحوادث هي من أصل المُجتمع القبلي الذي كان من أوائل من استوطنوا الأردن، وللأسف هؤلاء لم يستطيعوا الانخراط في المُجتمع المدني الذي تكوّن فيما بعد، ثم جاء النظام الملكي في الأردن ليؤكّد على قيم القبيلة ويعليها فوق أي شيءٍ آخر لاعتبارات شخصية لاستمالة القبائل حيثُ أن كل عائلة الآن باتت تحاول بأي أسلوب حشر نفسها تحت مُسمّى "عشيرة" في الأردن بدل أن يحدُث العكس لأن من لا عشيرة له هو by default مواطن درجة ثانية...

لا بد أن تسمع كثيرا من عبارة "عظام الرقبة" وأنت في الأردن :no:

أرادت الحكومة يوما ما إلغاء القانون ، فردها المجلس النيابي :?:

ربما أرادت أن تقول للعالم أن "الجمهور عاوز كده"

اقتباس:  العلماني   كتب/كتبت  

أعتقد بأن ما حدث ويحدث هو جزء من "مفاهيم متخلفة" ما تزال مجتمعاتنا ترزح تحتها، ولكن علينا قبل الإدانة تعريف الشرف والعار. فالضحايا ليسوا ضحية والد الفتاة فقط، ولكنهم ضحية  مفهوم اجتماعي بائس و قانون "قروسطي" نصفه آت من الجاهلية الأولى والنصف الآخر توضأ بالنصوص الدينية المقدسة، وكبر تحت حماية "شيخ العشيرة" و"لحية رجل الدين".  

(f) على قبر الضحيتين ...  

واسلموا لي  
العلماني

هاي مجتمعات كافرة يا سندي، تفتخر بأنها تتميز بدينها الذي لا يملكه الغرب !

و هذه مشكلة مركبة، فالمجتمع يرى انه متى امتلك الدين يكتفي، و لا يريد أي شيء آخر على حساب هذا الدين.

و عندما يتفاخر أحدهم بانجاز غربي ، تنظيمي ، إداري ، قانوني ، أو علمي يختم بقول يحمل معنى (بس مساكين ما عندهن دين) احنا على الأقل عندنا دين

و إن لم يقلها يقولها آخر.

هل للدين علاقة فعلا بما جرى؟؟

هل يوجد نص يبيح أن يقتل رجل من أتى خاطبا ابنته؟

يوجد نصوص تتعلق بمن يجد زوجته أو محارمه اللصيقات بين فخذي رجل أجنبي عنهن أو رجل أجنبي بين فخذيها إن قام بشيء تحت سورة الغضب.

لكن لا يوجد أبدا ما يسمح بالقتل تحت داعي الظن أو الإشاعات، بل يوجد عقوبتين لناشر الإشاعات، واحد دنيوية هي حد القذف، وأخرى أخروية هي العذاب الأليم لارتكابه أحد السبعة الموبقات.

العزيز خالد

ليس النص من يتحمل المسؤولية، لكن المجتمع الذي نزه نفسه بامتلاك الدين و الشرف (عنده دين و عنده شرف)

و الدين الاجتماعي* يحمل معه كثيرا من الموروثات و التقاليد بسيئها و جيدها و إن كان الدين غير مسؤول أصولا فالتفكير الخرافي مسؤول و هو يسيطر بشكل سافر على الديني و الاجتماعي.

هذا التفكير الخرافي، الذي نجده في رسائل البريد الالكتروني حول الفتاة التي سخطت و شق القمر و و و ...

هذا التفكير اختلط بالوعي و لا توجد مرجعية (اجتماعية) تفصل الأصولي عن الوضعي و قد لا يوجد من يملك حق الفلترة لرسوخ المذاهب الدينية بما فيها و ما اختلط معها.

لا يوجد اتفاق حول "الزي الرسمي للمرأة" في الدين الاسلامي فكيف نخرج الخرافة من الدين (هذا بافتراض خلو الدين من الخرافة).