{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
|
كمشة روائع
بسمة
dflp
نضال
نورتوا :redrose:
|
|
03-31-2009, 03:54 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
أمان
Banned
المشاركات: 280
الانضمام: Apr 2007
|
كمشة روائع
قرأت كُميشات صغيرة من كمشة الروائع هذه
وسأعود حتّماً للمتابعة
شكراً نارينا.. وكمشة ورود نضرة تليق بك
(f)(f)(f)(f)(f)
تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
|
|
03-31-2009, 07:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
|
كمشة روائع
Array
قرأت كُميشات صغيرة من كمشة الروائع هذه
وسأعود حتّماً للمتابعة
شكراً نارينا.. وكمشة ورود نضرة تليق بك
(f)(f)(f)(f)(f)
تحياتي ومودتي
:yes:
أمان
[/quote]
شو حلو اسمك يا أمان :97:
|
|
04-02-2009, 01:09 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
-ليلى-
عضو رائد
المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
|
كمشة روائع
المدالية الذهبيّة!
اعتاد أن يتابع مسابقات الأولمبياد الحاليّة كل ليلة، وعلى الرغم من ثقافته الرياضيّة المتواضعة، فقد اكتشف أنّه مغرم برياضة الجمباز، وخاصّة النسائية منها، إذ استوقفه لعب الفتيات الصغيرات، ووجد نفسه يتعاطف بشدّة مع الجميلات منهن تحديداً، ويشعر بقلبه يرف مع كل قفزة لهن! كما استوقفته لعبة كرة الطائرة النسائيّة أيضاً... وتعاطف مع فريق نسائي محدّد حين خُيّل له أنّه أعجب بأدائهن بالقدر نفسه الذي أعجب به بملامح اللاعبات ورشاقتهن!
وبعد انتهاء العروض على الشاشة الصغيرة، وقبل أن يستغرق في النوم، تذكّر أنّ زوجته حدّثته طويلاً عن نشاطها الرياضي أيّام المدرسة، وبأنّها كانت نجمة للفريق الرياضي في مدرستها، واستعاد ما كانت تردّده دائماً عن تبدّد حلمها في صقل موهبتها، وشعورها بأنّها لو أُتيحت لها الفرصة لكانت قادرة على أن تثبت وجودها على المستوى المحلّي والعربي، وربّما العالمي!
تقلّب قليلاً، ثمّ سرعان ما استسلم للنوم... فحلم بزوجته تقوم بتمارين تدريبيّة داخل البيت، وتقول إنّها قرّرت العمل على تحقيق طموحها القديم، ورأى البيت مليئاً بالأجهزة الرياضيّة المختلفة، فكان يجد نفسه يتوه في غابة من القضبان والحلقات في كل مرّة يحتاج بها زوجته...
ثمّ رأى فيما يرى النائم أنّ وجوهاً رسميّة وشعبيّة بدأت تتوافد على بيته تطلب منه الموافقة على مشاركة زوجته في الألعاب الأولمبيّة لأنّ فرصتها عظيمة في نيل ميدالية ذهبيّة ترفع اسم البلد عالياً...
ووجد نفسه يرفض بشدّة، فبدأت الجماهير تتزاحم في الحي الذي يقطن فيه، وتخرج في مسيرات ومظاهرات في أنحاء المدينة تطالب بالموافقة! وهكذا اضطر أن يوافق على سفر زوجته واشتراكها في الألعاب الأولمبيّة، وجلس في منزله يتابع عروضها... ويستمع إلى تصفيق الحضور وتعليقات خبراء الرياضة، وإشادتهم بمستوى أدائها...
وأعلن فوزها الساحق أخيراً، ورآها تعتلي المنصّة لتقليدها الميداليّة الذهبيّة، وكانت تقف بملابسها الرياضيّة المختصرة، وحولها مصوّرون وصحفيّون ورجال من كل حدب وصوب! فأحسّ باختناق، وأطلق صرخة مجنونة أفاق بعدها ليكتشف أنّ كل ذلك لم يكن إلا حلماً... فيما هرعت زوجته في قلق بالغ لتحضر له كوب ماء، وفي لحظة عودتها إلى الغرفة، كان قد تنبّه أخيراً... فتأمّلها مليّاً، ووجد أنّها تميل إلى البدانة بعض الشيء، كما أنّها بانتظار الطفل الثالث بعد أشهر معدودة... فقرّر أن يعمل بجد في مشروع طفل رابع حتّى يغلق كل الآمال أمامها مهما كانت ضئيلة...
وهكذا، تنفّس الصعداء أخيراً، ثمّ شرب الماء، ونام بعمق كما لم ينم من قبل!
د.لانا مامكغ
عن صحيفة الرأي الاردنية
24/8/2008
|
|
04-14-2009, 01:06 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
-ليلى-
عضو رائد
المشاركات: 3,167
الانضمام: Feb 2005
|
كمشة روائع
ليلى والجدة !
القت ليلى رأسها الصغير على صدر جدتها و قالت وهي تبكي : لقد خفت عليك كثيرا يا جدتي ... كدت أموت من الخوف عليك ! أجابت الجدة وهي تمسد شعر ليلى الناعم : لا بأس يا صغيرتي ،هل صدقت أن الذئب كان قادرا على إيذائي ؟ أنا تعمدت أن أعطي للصياد فرصة فقط حتى يشعر أنه حماني و إياك ،كان ذئباً جائعاً ، لكنه تصرف بحماقة ... وأضافت باعتداد : هو لم يعرف جدتك بعد ! رفعت ليلى رأسها وقالت بصوت متهدج وهي تمسح دموعها :أعدك يا جدتي ألا استخدم طريق الغابة مرة أخرى ... سأسير في الطريق الأخرى التي يستخدمها الناس . فأجابت الجدة وهي تنظر في عيني ليلى العسليتين الصافيتين : إياك أيتها الصغيرة ، ومن قال إن الخطر هو في الغابة فقط ... الطريق الأخرى خطيرة ايضا... ،أجمل ما فيك يا غاليتي أن لديك ميلا للاكتشاف و المغامرة ، كم أنا فخورة بك ! هزت ليلى رأسها باستغراب ، فأضافت الجدة : في الغابة يا حبيبتي تصطاد الحيوانات حين تجوع فقط ، أما في الطريق الأخرى فيجري الإيذاء لإجل الإيذاء فقط... إذ إن ثمة مخلوقات هناك تترصد بهدوء خبيث لكل من يسير في الطريق ... وستكون مشكلة لهم لو شاهدوك تسيرين بسرعة وثقة ...
اتسعت عينا ليلى وسألت : كيف ؟ ولماذا ؟ ومن هم هؤلاء ؟ فسعلت الجدة مرتين ثم تنحنحت وقالت : سيغضبهم أن تسيري دون تعثر ...سيغيظهم لو نجحت في مشوارك ... أما من هم ، فلا أستطيع الوصف ، لعلهم أشبه بزواحف خرافية ، ستجدين أن بعضهم يتعمد عرقلتك ... وستسمعين ضحكات خفية حين ينجحون في ذلك ... وبعضهم كالقنافذ المذعورة...اية حركة منك ستفهم أنك تستهدفينهم ، فيطلقون أشواكهم السامة تجاهك... وستعلمك الايام ان تكتمي الألم ، وتضمدي الجراح ... وتواصلي المشوار كأن شيئا لم يحدث .
وهناك نوع اخر، سيكتفي بأن ينفث دخاناً أسود حولك حتى تضيعي الاتجاهات ... مع ذلك ، أنا على ثقة بأن بوصلتك الداخلية ستهديك إلى الطريق الصحيح ، و ستخرجين من طيًات ضبابهم بيضاء ناصعة مشرقة كما عهدتك دائما ، وتواصلين المشوار ...
وفيما مضت الجدة تتكلم كانت ليلى قد فقدت قدرتها على الفهم ، فسرحت عبر النافذة في كتل الغيوم في السماء التي صنعت ما بدا لها أنه كهف من نور ... ثم رأت عصفوراً يطير باتجاهه...فابتسمت في سرَها وهي تتمنى لو كان لها جناحان مثله !
13/1/2008
جريدة الرأي
د. لانا مامكغ
|
|
04-14-2009, 08:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Narina
Banned و بشدّة شديدة
المشاركات: 2,182
الانضمام: Jun 2008
|
كمشة روائع
يا عيني شو حلوين لولي
أحلى:bisou:زاااااااائد أحلى:redrose:
|
|
04-14-2009, 10:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
هيفايستوسHEPHAISTOS
Banned
المشاركات: 91
الانضمام: Oct 2008
|
RE: كمشة روائع
نريد تعريفا ضافيا بصاحب (ة) هذه القصص القصيرة الجميلة
هي لوحات من حياتنا اليومية يجد فيها كل واحد مشهدا على الاقل من يومياته
شكرا للمحترمة جدا ليلى التي تعلمت من ادبها واختياراتها الشيء الكثير
|
|
05-21-2009, 12:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}