الحكيم الرائى
Black Man
    
المشاركات: 6,559
الانضمام: Feb 2003
|
التيار الشيعي الحر :بشار الأسد يريد استرداد ما أُخذ بالقوة بتحالفه الضمني مع إسرائيل
التيار الشيعي الحر :بشار الأسد يريد استرداد ما أُخذ بالقوة بتحالفه الضمني مع إسرائيل
قطر دعمت إسرائيل في حرب تموز 2006 .. وبشار سهل العدوان على غزة
لم نتفاجأ بما ترنّح به زعماء الجبهة الممانعة الكاذبة ، ولكن شعرنا كأن جبهة الجولان قد اشتعلت وأن صواريخ طهران إنهمرت جارفة إسرائيل ، عندما أطلق نجاد والأسد خطابهما الذي لا يتعدى كونه دعاية إعلامية لتمرير الهدف المنوط لقطر تحقيقه على حساب حركة حماس والشعب الفلسطيني .
من يراقب التحرك القطري والموقف السوري والإيراني منذ أشهر يدرك أن هناك حياكة لمشروع سلام شامل في المنطقة وتغيير جذري لأمر ما ، ومن تطريزات هذا المشروع تعهد هذه الفرق الرنانة بإحراق ورقة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى ، وما جرى في حرب تموز 2006 من اعتداء إسرائيلي على لبنان كان بموافقة هذه الدول وبتسهيل ميداني وسياسي منهم ، إذ كلنا يعرف أن قطر كانت الجو الجسري للإمتدادات العسكرية الأميريكية لإسرائيل ، ومن ثم هبط الملاك القطري على الضاحية يبلسم جراحات شعبنا في محاولة لقطف ما جنته أيديهم من ثمار سياسية ، في محاولة بائسة لبناء سدود شعبية وسياسية واستراتيجية في وجه الدعم السعودي الذي لم يغب عن لبنان وشعبه لا في زمن الحرب ولا في زمن السلم . ما يثبت هذا الكلام هو اغتيال عماد مغنية العقل العسكري الإستراتيجي لحزب الله داخل الأراضي السورية وفي طريقة لفها الغموض والكتمان حتى وقتنا هذا ، وليس خفيا" أن اغتيال مغنية كان هدية سورية للعدو الإسرائيلي والدول الغربية ، وتثبيت حسن نية من سلطة الأمر الواقع تجاه إسرائيل للسير في مفاوضات جدية يكسب بها الأسد ما خسره من علاقات عربية ودولية ، فالجانب السوري كان يفاوض إسرائيل عبر تركيا ( التي يذكرنا رئيسها اليوم بأجداده الأشاوس ) ويبدي استعداده لقطع رأس حماس وحزب الله والجهاد الإسلامي مقابل انتشاله من هذه العزلة التي جعلته في موقع الضعف والوهن وإعادة تموضعه على الساحة . لو كانت سلطة الأمر الواقع في سوريا سلطة ممانعة ومقاومة ، لكانت أعلنت فتح جبهة الجولان وسهلت للفصائل الفلسطينية المقاومة كل وسائل النضال ، وساندتها بنضالها إيران التي لم نحصل منهم حتى اليوم سوى الخطابات والكلام الذي لا يغني من جوع ، ولكن إيران وسوريا وقطر ومن معهم سعوا جاهدين للتحريض على دول القرار العربي كالسعودية ومصر محاولين تقليب شعوبهما على قياداتهما ، وبذلك هم يرغبون بشق الصف العربي وزرع الفوضى الممولة من قطر وإيران تحديدا" ، وبالتالي باعتقادهم أنهم سيتمكنوا من دخول المفاوضات الدولية من موقع القوة والقرار .
فالمستغرب هو الإستخفاف بعقول الناس والشعب العربي والإسلامي من قبل هؤلاء ، فالأسد يغض النظر عن سحب إسرائيل لكتيبتين من جيشها من جبل الشيخ ، ويعطي تعهدات للوسيط التركي بعدم فتح جبهة عسكرية من سورية أو حتى السماح لحزب الله والفصائل الفلسطينية بارتكاب أي عمل مقاوم يجرح مشاعر الصهاينة ، فالشعب الفلسطيني يُذبح ويسفك دمه ويُشرّد ، ولا يخجل هؤلاء من السمسرة والمتاجرة بوجع وألم وجرح الجسد الفلسطيني ، ليتهم يقولون لنا ماذا قدمت إيران وسوريا وقطر للقضية الفلسطينية وحتى للمقاومة في الوطن العربي سوى العار لشعوبهم التي تسقط في فخ شعاراتهم التي تبقى شعارات مسجلة في بورصة المفاوضات الدولية .
http://www.free-syria.com/loadarticle.ph...leid=32657
|
|
01-22-2009, 02:30 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}