{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
مقومات الدولة و الوضع الفلسطيني ..............
يا فلسطيني كنعاني ، هل تطلب منا أن نعالج قضية وهي قضية (ليست حكرا للفلسطنيين فقط )هكذا بكل سهولة !!!
الخيارات التي طرحتها لايمكن أن تحل المشاكل كاملة فالسلام لن يحل المشكلة جذريا (1) والحرب لايمكن أن تؤدى إلى نصر حاسم في الوقت الراهن وهذه نقطة ثانية
المقاومة يجب أن تكون مقاومة حضارية في جوهرها وفي وسائلها وحتى اذا كانت ثم ضرورة لنزاع مسلح فلابد أن يكون ضمن صراع حضاري وفي نطاقه وبوسائله ، وإلا سينتهي به المطاف إلى الفشل وإلى الخسران
لكن كيف يحل الصراع الحضاري ، الإجابة تأتي من داخل الشعوب العربية ذاتها بتبني الإستنارة والديمقراطية و تحرير المرأة والحس التاريخي والعمل الفردي داخل إطار المصلحة الجماعية تماما كما يفعل الإسرائليين ، فالمواجهة مع عدو تاريخي وقوي إلى أبعد الحدود تكون مواجهة حضارية ولا يحل إلا بالاستجابه لمفاهيم الحضارة ، اما غير ذلك فستظل حالة (اللاحرب واللاسلم) قائمة إلى أمد طويل تتحلل فيها الامة العربية ويكسب غيرها قوة في كل مجال !!
أعتقد إن اجابتك ستكون، أن الواقع العربي دون إجماع وغير مبالي بالشعب الفلسطيني لأن تلك الدول لا تحمى سوى شعوبها (حيث سلطتها) ولا تلفت إلا لأمنها ،وذلك صحيح فالعرب على شاكلتهم الحالية ليسوا سوى جُوال من البصل كله رءوس وبهذا يصعب الإتفاق ، لكن هذا نتاج العناصر السلبية في الثقافة العربية الحالية.
فالعرب في العصر الحديث ومن خلال المسألة الفلسطينية أثبتوا أنهم شعب الفرص الضائعة الذي لا يعرف مصلحته إلا بعد فوات الاوان وشعب العقلية الغائمة التي لاتستطيع أن تحدد مقطع النزاع .
الصراع مع إسرائيل هو صراع حضاري في الاساس والجوهر والوسائل هو الالتحاق بالحضارة العالمية على أسس متكافئة، فيما عدا ذلك فسوف يظل الصراع عنيفا حاميا محتدما ، يكسب فيه الجانب الذي يعتصم بالحضارة ، ويخسر فيه الجانب الذي يكتفي بالكلام أو تفجير قنبلة (ويلا أجري )
نهارك سعيد
(f)
|
|
11-08-2006, 01:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
وضاح رؤى
ممنوع 3 أيام
المشاركات: 1,602
الانضمام: Nov 2009
|
مقومات الدولة و الوضع الفلسطيني ..............
ياسيدي أعتقد إنك مسلم ، هناك مقولة في القرآن تقول (وكذلك جعلناكم أمة وسطا) فلا داعى للتطرف ، وهناك مثل إنجليزي يقول ( الأسنان لصلابتها تزول ...والأسنان اللينة تبقى) أنت تريد أن تجعل كل الفلسيطنيين يتركوا التعليم والحياة ويتفرغوا للقتال فقط ، وبهذا تجعلهم يلاقوا مصير الديناصورات في الفناء !!
يجب على الشعب الفلسطيني التكيف مع الظروف الدولية المستحدثة والإمساك بقشة الحكومة حتى نهاية المطاف ، وأول حرف في لغة التكيف هو نبذ التطرف لكنك تريد لهم خيارين فقط إما الصدر أو القبر !!
تماما كالشعر الجاهلي : ونحن إناس لاتوسط عندنا .. إما الصدر دون العالمين أو القبر ، فإسرائيل دولة علمية خارفة وتتربع على قائمة مصدرين السلاح ولايستطيع أن يقف أمامها قطع من الحجارة في (بؤر قتالية) ، والتربة الفلسطينية لا تشجع على خوض عمليات قتالية ضد المستعمر واخراجه من أرضه كما فعل القوطيين ضد المسلمين أو تجربة اللبنانيين (حزب الله) ضد الكيان الصهيوني
ولا داعي للوم السلطة الفلسطينية فهي منقسمة إما حماس وإما فتح ، تماما كما في إسرائيل إما يمين وإما يسار .وكل جهة لها رؤية في حل أزماتها مع الطرف الآخر ، فلغة السياسة هي لغة الأمر الواقع وليست الإحلام والتمنيات خاصة إذا كان محكوما بقوة رادعة مرتبطة بنفوذ عالمي كإسرائيل في مقابل أمة تعيسة
|
|
11-08-2006, 02:16 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني
ِAtheist
    
المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
|
مقومات الدولة و الوضع الفلسطيني ..............
شكرا للزميل تموز على مشاركته الجميلة.
اقتباس:لا أرى أي تعارض بين وجود السلطة الفلسطينية والمقاومة المسلحة.. وانما المشكلة هي في ماهية هذه السلطة ونضالها السياسي الموازي....
اسمح لي أن أختلف معاك حول هذه النقطة ........
لا يجوز ما تفضلت فيه إلا لو كان ميزان القوى العسكرية متقاربا ، ففي هذه الحالة من الممكن ان توجد حالة يتم فيها التنسيق ممكنا بين السلطة و المقاومة ...
السلطة حاليا عاجزة عن القيام بسمؤولياتها الاقتصادية و الاجتماعية و الأمنية مع الشعب الفلسطيني بسبب الحصار الذي يفرضه الاحتلال ... و في نفس الوقت لا تستطيع التنازل عن المطالب الشرعية للشعب الفلسطيني و هو ما يشترطه الاحتلال ....
هذا العجز حدث مع فتح بعد أن وصل الشهيد عرفات لطريق مسدود في كامب ديفيد ، و هو الان موجود بعد وصول حماس للسلطة .... فشل اتفاقية أوسلو = انهيار السلطة الفلسطينية ، لأن هذه السلطة جاءت اصلا بعد اتفاقية أوسلو التي دفنتها إسرائيل ، فكيف سنتوقع أن تستمر السلطة و معارضو اوسلو على راسها ؟؟
لدينا 3 خيارات ...
1- تحمل الحصار الاسرائيلي و الدولي و خسائره .
2- التنازل عن الحقوق الفلسطينية و هو انتحار للقضية الفلسطينية.
3- فرط السلطة و تخليصها من هذه المسؤولية التي لا تستطيع القيام بها بتاتا.
أنا مع الخيار الثالث .......
|
|
11-09-2006, 09:59 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
    
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
مقومات الدولة و الوضع الفلسطيني ..............
اتفاقية اوسلوا صارت دريئة و نطعا وكانها هي من خلقت القضية الفلسطينية...:no:
اتفاقية اوسلوا طبقت ام تناثرت هباء في مهب الريح لا يمكن لها ان تحدد او تلغي وجود الدولة الفلسطينية التي هي واقع امر تاريخي وواقع في الحال و موجود بالضرووة التاريخية...
الدولة الفلطسينة كشعب و ارض موجود حتى قبل قيام دولة اسرائيل و اما الدولة كسلطة مستقلة كان اساسا لاتفاقية اوسلوا و ليس العكس فليس هو بحال من الاحوال تابع
اقتباس:...............
لدينا 3 خيارات ...
1- تحمل الحصار الاسرائيلي و الدولي و خسائره .
2- التنازل عن الحقوق الفلسطينية و هو انتحار للقضية الفلسطينية.
3- فرط السلطة و تخليصها من هذه المسؤولية التي لا تستطيع القيام بها بتاتا.
أنا مع الخيار الثالث .......
خيار فرط السلطة الفلسطينية وحلها تماما لا يخفف من وطأة الخيارات الاخرى من حصار اسرائيلي باشكال مختلفة ولن يساعد ابدا على تجاوز واستبعاد اي تنازل عن الحقوق الفلسطينية و على راسها القدس و ملف اللاجئين... بل بالعكس وجود هيكلة ما ناطقة رسميا باسم الشعب الفلسطيني ،مهما كانت ضعيفة و محدودة الاثر كما على الصعيد الامني/العسكري، سيساعد تدريجيا على الخروج من الحصار و فرض القضية الفلسطينية على الساحة السياسية الدولية... و الاهم ان حل السلطة سيساعد و لا شك على الانفراد بالقضاء على المقاومة و رهن الشعب لدى قوى الاحتلال الاسرائيلي
تحية تموزية كنعانية الى الفلسطيني المستنير
:wr:
م ظ: شكرا للادارة على التعديل التحريري فيما سبق بناء على طلبي(f)
|
|
11-09-2006, 07:11 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
فلسطيني كنعاني
ِAtheist
    
المشاركات: 4,135
الانضمام: Mar 2002
|
مقومات الدولة و الوضع الفلسطيني ..............
اقتباس:الدولة الفلسطيينية كشعب و ارض موجودة حتى قبل قيام دولة اسرائيل و اما الدولة كسلطة مستقلة كان اساسا لاتفاقية اوسلوا و ليس العكس فليس هو بحال من الاحوال تابع لهذه الاتفاقية .؟.. و هل تنشئ الدول بمجرد اتفاقيات و خصوصا اذا كان لها حضور تاريخي سابق؟؟؟
السلطة ليست دولة ، اتفاقية أوسلو حددت دور السلطة كمرحلة مؤقتة لقيام الدولة بعد الاتفاق النهائي ( و الذي لم يحصل )...
رغم أن السلطة لديها مؤسسات أمنية و فيها وزارات و لها سفارات و تصدر جوازات سفر ....
لكن الدولة يجب أن يكون لها جيش يحميها و حدود و مجال بحري و جوي لا يجوز انتهاكه و لها عليه سيادة مطلقة على أراضيها .... هذا كله لا ينطبق على السلطة الفلسطينية.
و كما تعرف فاتفاقية اوسلو ليست اتفاقية سلام كما يشيع البعض ، بل هي اتفاقية مبادىء للوصول للسلام الدائم.....
طبعا فشلت اتفاقية اوسلو و وصلت لطريق مسدود ..... بعد اجتماع كامب ديفيد ، قال فيه كلينتون لعرفات أنا اخر رئيس أميركي تقابله في حياتك و قد صدق حبيب مونيكا !!!. كان الاجتماع بين كلينتون و عرفات و باراك عبارة عن ضغط مكثف لتوقيع تنازل عن حق العودة ، توقيع تنازل عن البلدة القديمة للقدس و الموافقة على ضم مجمعات استيطانية يهودية كبرى لإسرائيل !!! ......... و كأن الحمير لا يعرفون أن مجرد اعتراف عرفات بإسرائيل كان تنازلا هائلا منه جعله يخسر تأييد الكثيرين من أبناء شعبه .....و لكن الطمع لا يعرف حدودا ...
كون فلسطين يجب أن تكون دولة هذا شيء مقدس و لا ينكره سوى أبناء العواهر ، و لكن للاسف حتى اللحظة ليس هناك دولة.
اقتباس:خيار فرط السلطة الفلسطينية وحلها تماما لا يخفف من وطأة الخيارات الاخرى من حصار اسرائيلي باشكال مختلفة ولن يساعد ابدا على تجاوز واستبعاد اي تنازل عن الحقوق الفلسطينية و على راسها القدس و ملف اللاجئين... بل بالعكس وجود هيكلة ما ناطقة رسميا باسم الشعب الفلسطيني ،مهما كانت ضعيفة و محدودة الاثر كما على الصعيد الامني/العسكري، سيساعد تدريجيا على الخروج من الحصار و فرض القضية الفلسطينية على الساحة السياسية الدولية... و الاهم ان حل السلطة سيساعد و لا شك على الانفراد بالقضاء على المقاومة و رهن الشعب لدى قوى الاحتلال الاسرائيلي
وجود ناطق رسمي للشعب الفلسطيني يحتم علينا تفعيل منظمة التحرير الفلسطينية و المجلس الوطني الفلسطيني و ليس السلطة الفلسطينية و التي بموجب اتفاقية اوسلو هي ممثل فقط لسكان قطاع غزة و الضفة الغربية .....
فلم يشارك مثلا في انتخابات السلطة فلسطينيو الشتات رغم أن هذا حقهم الشرعي و القانوني و المقدس ، فأي إنسان يحق ان يبدي صوته في اي موضوع يتعلق بمصيره بلده ...
كما أنه رغم أن الانتخابات الاخيرة كانت نزيهة ، أسفرت عن نتيجة لم تعجب المجتمع الدولي القذر و الرخيص ، فزاد الحصار على الفلسطينيين .....
مشكلتنا يا عزيزي أن ورطتنا هي مع أنجس شعب ( اليهود) و مع أقوى أمة ( الأميركان ) ....
شرقوا أرضنا و يعملون على إبادة شعبنا و في نفس الوقت يطالبون حماس و غيرها بالاعتراف بحق دولتهم بالوجود !!!
و لن يكون هناك تحرك في القضية الفلسطينية دون تغيير ميزان القوى في العالم .... حتى ذلك الوقت ( ومهما طال) يجب أن نصبر و لا نقدم اي تنازلات في القضية الفلسطينية من موقع ضعف .... و السلطة حاليا للأسف موقع من مواقع الضعف الفلسطيني الذي برايي يجب أن نتخلص منه .... فبدلا أن تمثل كل الفلسطينيين تمثل جزءا منهم ، و بدلا أن تكون مكانا يجتمع حوله الفلسطينيون فهي نقطة خلاف ، بالإضافة لكونها مؤسسة عاجزة لأسباب كثيرة أهمها الحصار الدولي و الإسرائيلي ....
|
|
11-10-2006, 05:47 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}