كيفك... انتِ

قسما بهاتين .... الصخرتين ومحضرهما
قسما بهاتين ... القربه وقلبي
قسما بجبل الزيتون وبقايا عرسي
ومنك
اني اوجعت لك الولاء تماما
وردف كتفي يوسعني ويوسع مداك
اين اللقائك
قال البحر :- مبارك فيك التورد وسواقي الضيم
قلتُ:- اين اللقائك
قال البحر :- مبارك .... هذا الذي لن يأتي موشح بالمريا..
:- مبارك... عمود النور وشجر الصبار وعينيكِ
:- مبارك ... جسد المتعب .... جسدي
بالمناسبه.... اين اللقائك ؟؟
وانتِ ألبستني سواد الدنيا وبياض عطرك
ماذا دهاك .. وانقسمتي
ماذا دهاك .. وتمردتي
ماذا دهاك .. وساومتي على الرمال وابتعدتي
وبيننا مر الله مقدسً ... يبارك حزني ..
بيننا مرت خيول .. وخيام ومرت غجر ... عربات الروم
بيننا مرت انهار مرت بحار وبعض الحب
وقلنا:- قد يورق خشب الصفصاف على قلبي
قلنا :- هذا الغيم يمضي .. ياروحي
وايلول استرخى ايضا على قلبي
(( ياهه ياطور الحزن ياهه ))
متى نبكي .. ونعلق الروح على مشجبها
متى نسكر ..
متى لا اموت بكِ
متى نشتم ألهتنا ..
ومتى ياتي المتى


لا تؤقضي العنب الاخضر غدا
ولا تخبري احدا بحبي
قد تنتهي الدنيا ... واعود
فقد غسلت الريح شماتتي
وطلعتُ الى الدنيا مثل نبياً يبحث عن ربً يحميه
عن ربً يعلمه القيامه وليل النوافل
اين اَصليك اذن.... يانافلتي
وانتِ افتراض السجود
وانتِ ... بجد .. كيفك انتِ
اين اصوم العمر .. والعمر يبكي منذ اعوام
اين قلتي اللقائكِ
هناك...........
قرب العنب الاخضر .. غدا
كيف .. كيفك انتِ... مشتاق
علما اني اجهل لون عينيك
كيفك انتِ
وأنا تناسيتُ تضاريس وجهك
فكيف احبك مره اخرى ...
حاولي ان تخبريني
كيف اقبلك .. وابكي