اثناء تجولى على الانترنت وصلت الى مدونة كده اسمها شخبطة , وصاحبها يبدو لى انه طالب فى كلية ما وصغير السن . لكن ما علينا هو ما كتبه تحديداً فى هذا الموضوع , واللى ضرب المصابيح فى دماغى ظاناً بى انى بقرأ مقالة " لمثلى الجنس " او واحد بيحب الرجالة والسلام . وطبعا الامر لا كده ولا كده لكن مسألة الحرمان طاغية قوى على مفردات مقالته ويكاد يكون على وشك عكسها
بعد الإمتحانات
بسم الله الرحمن الرحيم
لا أعلم كيف أبدأ الكلام وهل أكتب بفرحة لأننى انتهيت من مرحلة التعليم التى كنت أكرهها أشد الكره ولم أفرح بها وحاولت أن أحب كليتى أو بالأصح الدراسة فيها ولكننى لم أستطع...هل أفرح لذلك..أم أحزن؟؟
نعم احزن لأننى فارقت احب أهل الأرض إلى القلب....لأننى فارقت صحبة الخير..من تشاركنا معاً فى الأفراح والأحزان..من إذا جاؤا على خاطرى انتفض القلب من مضجعه ليثر العين على البكاء..قد لايصدق ذلك من عاشرونى ..لكننى والله تعلقت بهم لدرجة تفوق الوصف..ولكنها الفانية ما إن نفرح بها وتفرحنا حتى تأتى لحظة الوداع..
آآه لفرقتكم..هلى انتهى كل شيئ..
انتهت أيام العشرة والحب..انتهت أيام اجتمعنا فيها على طاعة الله والعمل على تبليغ دينه فى الجامعة..
]يارب صبرنا[
حالة من الهم والضيق الشديد تصاحبنى بسبب هذا الفراق..وكنت فى الفترة الماضية كلما جلست مع نفسى وتصورت اللحظة الأخيرة التى عندها سينتهى عندها الكثير بكيت
ولكن كما هى عادتى لم أبكى أمام أحد...كم كنت أود ان أبكى امامهم وأنا أعانقهم..
خاصة..الثلاثة:
-الأستاذ حمزة احد اكثر من تعلقت بهم فى الجامعة أو بالأصح أحد ثلاثة...
عاشرته عامين..!! كم كانت رفقته ممتعة ولذيذة لحظات كثيرة عشناها سوياً..
-عبتشو والدكتور أسامة..هكذا احب ان اناديهم عاشرتهم من بداية الفترة الجامعية إلى نهايتها..
والله لاأستطيع التعبير عما بداخلى يمر على شريط السنين ليحكى كل ما مضى فيها وأتذكر هذا الموقف وتلك الرحلة وهذا العمل وهذا المدرج وهذا المعمل.....الخ...وفجأة وجب علينا أن يعود كل منا إلى داره وبيته ليمضى فى تلك الدنيا.
ليعذرنى الجميع فلا أستطيع التكملة..وليعذرنى جميع إخوانى فالكل لهم حب وود لايوصف ولكن هؤلاء الثلاثة كانوا كما قال جمعاوى صاحب مدونة فكك منى:
[[هناك اناس يعزفون على أوتار إحساسنا ألحاناً رائعة و يخلدون فينا ذكرى لا تمحى ،نهفو إلى رؤياهم و يزدان الوجود بهم ، لنا فخر بمعرفتهم ، فليحفظهم الله و ليحفظ الله الود بيننا]]. وليعذرنى الثلاثة أيضاً فوالله ليس هذا مالهم عندى فلهم الكثير والكثير وإننى لأندم الآن أشد الندم على مافرطت فى حقهم..
لاأدرى هل سيقرأ الثلاثة هذا الكلام أم لا.....
وإن قرأوه هلى سيقع منه شيئ فى قلوبهم أم لا..
لكن يكفى أن يعلم ثلاثتهم أنهم أحب أهل الأرض إلى قلبى..كما أننى والله لاأنساهم من دعائى أبداً..فلكم منى تحية حب ياسادتى وياأعز الناس
وأسأل الله عز وجل أن يجمعنى بهم فإن لم يكن فوق الثرى ففى جنة رب السماء..
وطالما تكلمت عمن أحببتهم وتعلقت بهم فاحب أمسى على الناس اللى اتخرجو السنة اللى فاتت:
[
حبى:محمد النجار،
وحبيبى عبده عبد المحسن،والإسكنرانى الجدع:مصطفى الطاهر].
http://shakhbat.blogspot.com/2009/06/blog-post.html
* السؤال هو : لو اعدنا كتابة هذا المقال واستبدلنا اسماء الرجالة بأسماء بنات , هل يهختلف الموضوع ؟ ولا هيبقى كما هو ؟ مما يعكس حالة فظيعة من الحرمان يعيشها ذلك الشاب بل ويحب فى صمت كمان , ويظن ان الامر هو اجتماع على طاعة الله ... أحسست بانه فارق من كانوا ينطوا عليه من اسلوب " حبيبى وحبى وعاشرته , واحبكم فى صمت "
شباب محرومة