{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حداء النصر القادم
الاعصار غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 213
الانضمام: Sep 2003
مشاركة: #1
حداء النصر القادم
(1)

شكرا يا سيد ...

شعرت بأني أطفو...

غريقا يطفو..

لما قدت إلينا الزمن الغائب.

نفثت به روحاً تسعى....

بعد رجاء الظن الخائب.

تغسل عنا وضر العجز....

وعيوباً أخرى ..ومصائب

شكرا يا سيد..

شهقت شهيق غريق يطفو...

لم أشهق منذ المولد

إذ لبنان يعيد إلينا صفاء المشهد

ينيخ إلينا الزمن الصعب ..

يخط النهج

ويلقي إلينا المقود.

يحدو أحرار العالم.. كل الأخيار

من مستقبل ماضيه المسترجع..

للنصر القادم

والحول الكامن شيئاً ..شيئاً ..يتقشع

ويردد لبنان الدرب

لبنان النهج وتاج النصر...

في حضرة نصر الله..

يحدو للنصر..

لسبيل النصر..

ونهج النصر وفعل النصر..

في ملحمة جمعت أخيار الخلق

من شاموا الخير لكل الناس

في حضرته ..وسماحته ...ورؤى الأخيار

في كل مكان ....في كل الأزمان

من كل الأديان

وتراث الإنسان ..

من مجرى تسلسلها ...وتواصلها

في حضرة نصر الله

وبشاشة نصر الله

ورجاحته ...وبسالته

ووضوح وصدق مقالته

وصفاء سريرته وحقيقته

وأداء أوجب نصرته من كل الأحرار..

وتتبع منهج سيرته ..ومسيرته

برغم خلاف عقائدهم وعقيدته.

لأنا ..شركاء مصاب وهموم بناء ...

شركاء مصير ورجاء

ونصرته من نصرتنا.

********

(2)

لتتقي الحياة حقد الأغبياء

والوجود جهل الجهلاء

من أعتدوا على القيم وأشبعوها إعتداء

ومرغوا كرامة الانسان والحقيقة

لصد إعتداء ..

ادعياء الخير والرشاد

من رعوا صناعة الدمار والإبادة

وعدة الإبادة...

إبادة الأطفال والنساء والشيوخ.

زعيمهم تطربه الدماء ..ويستسيغ قتل الأبرياء

يسحق المدن

ويمسح الجسور والطرق

يتيه قدرةً وعنجهية

أزاح قاع الشر والبشاعة

وعمق السقوط بالقنابل الذكية

يدعي انقاذ من أباد

وحب من يبيد

وعتق من يسومهم عبيد

لديه كل باطش مسالم

ومن يرد الظلم ...قاتل وظالم

يأتي بما يندى له الجبين ...

جبين الأسوياء من البشر

يرى وجود الطفل إعتداء

وحضن الأم اعتداء

وعجز الشيخ اعتداء

وقتل هؤلاء ..رد اعتداء

من يقول مِلأ شدقه

بلا حياء

من حق إسرائيل رد الإعتداء



(3)

إنسان العالم الثالث

أنت مهان هين ..لأنك كهفي الحس

كفيف الذهن

جدب الوجدان حسير الرأي

مقصي مُبعد

خصي التكوين.. ضعيف مجهد

مكشوف الحال

من كل غِطاء ساتر

من كل رجاء

في رؤية حزب أو قائد

لأنك تحلم

أنت المملوك بأنك حر

بإرادة كن إرادة خالق

ولا تجني غير الحرمان...

لأنك تحلم ...

ولا تجني إلا أضغاثا من أحلام

لا يسندها سعي أو عزم قادر.

وتريد بكبسة زر..

أن يحضر عندك إنجاز الغير..

بلا سيرورة فكر

بلا سيرورة فعل او سعي أو سيرورة تدبير ومراس

لأنك كونك كون الكهف

مقطوع منبت

معطوب التكوين بفعل الأقصاء

ولأنك لم تدرك علل الإقصاء

وداء القطع... وفقد السرب

وضياع الدرب

لا تبصر فيما حولك إلا الأجزاء

أجزاء ضلت فكرة خطتها

ومخطط سيرة رحلتها

ودروب عوائدها وثقافتها

ومواطن عزتها وكرامتها

وقرون تشاممها...

وتلاقيها... وتلاقحها

وتلاحمها ...وتراحمها

ومخاض تكاثرها وتجددها

في كُلِ يضمرها ..بل يصهرها ويكاملها.

(4)

إنبترتَ عن مواكب الزمن

عن تفاعل الحراك في الزمن

وعشت خارج الزمن

لا تفيد من دوراته ... ولا نماء دائراته

لم تصن... مترار غزله

و كيف نسجه وحوكه وسبكه

ولم تقم بصهره بلحم جزئه لجزئه

ليستوي البناء والأداء

كإستواء الخلق من نطف

أنت ونحن ..

شتات من أشتات

ضل سعينا والاستواء

عندما نُزعنا من مشابك الزمن

وعن مسالك الحراك في تولي أمرنا..

عندها ..أصابنا الضواء والهوان والوهن

ولم نعد نطيق وطأة العمل

فاحتوانا عالم اللغات

وأمتهنا مهنة الكلام

وهي ...أوهى ما يكون

أوهى ..من بيوت العنكبوت

لأن نسجنا كلام

وتلك تبني من خيوط

وفي الكلام كل ما نريد

(5)

يا صاح

أراك وقد جيرت النصر

لم تدرك أسباب النصر

وصرت تردد ...لن نُهزمَ لن نُغلبَ بعد اليوم

أتجير قدرة كُن..؟

فهذا نصر لا يُهدى

أو يُصرف
أو يتدلى كي يقطف ..

ثمرة سعي موصول وتفكر

وعصف تلاقِ عقول وتدبر

نموٌ لا يتبدى كي يوصف

حتى تلقاه وقد أثمر

حذو لا يحذى من غير أداء وتدبر

ثمرات غراس وبناء

وتعهد كد وعناء

سيرورة سعي ممتد ..

لا تغني فيه وكالة

كتبدي جنين من نطفه في الخلق وفي الإجراء

تتضامم فيه الأجزاء الى الأجزاء

وتقر به عيناً (تبناء)*

تتيه تخاطب كل غوي قادر.

(6)

لن يُهزم الإباء..

لن يُهزم الدهاء

عندما يحصحص الابداع والذكاء

ويستوي البناء

وتستوي إرادة الحياة والصمود

والتميز الموهوب في الأداء

فلن تفيدك البشاعة ..

والسقوط والفظاعة

(7)

فتعال لسوق الخير­­

من يدعو للخير يحب الخير لكل الناس

ومن يدعو للحق لا يقسو... إلا دفعا للبأس

هلم لسوق الخير

لتعود معاني الكلمات المسلوبة

ومواقعها المغصوبة

مرايا للواقع والمأمول

لنأمن جور الحاكم

وبطش الظالم

ليُرى الإنسانُ على الإطلاق

هو الإنسان

صاحب حق وكرامة

له أنصار ...يعطفهم

حق الإنسان على الإنسان

فتشع الدنيا أماناً وكرامة

والأرض سخاءً ونماء

وتعود البهجة للأشياء







* تبناء هي المنظمه السودانية للتنميه وبناء الامه
09-12-2006, 04:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS