كتاب " المجهول في حياة الرسول " من هو كاتبه ؟ المقريزي ؟ من هو؟
عزيزي القاريء الكريم
إن كنت مسلما أو كنت من الشرفاء اللادينيين الذين يقدّرون الحقيقة ويبحثون عنها ويتجنبون الكذب والتلفيق الرخيص والمغالطات أو كنت ممن يضيقون ذرعا بالكتب التافهة المشابهة لكتب الخرافات والأطباق الطائرة ! فلا تقرأ هذا الكتاب لأنك ستتقيأ عند قرأتك لسطر واحد منه فقط و قد لا تنطلي عليك خدع كاتبه الأحمق الذي يتستر خلف إسم " المقريزي " ولم يتجرأ حتى بذكر اسمه الحقيقي جبنا منه , ولقد كان الخرف المدعو سلمان رشدي أشجع منه بمراحل , عندما كتب تخريفاته وذيّلها باسمه , ولكن " المقريزي " هذا و الذي يدّعي الصدق ويكشف الحقيقة ! لم يرد أن يذكر اسمه الحقيقي لأنه يعلم علم اليقين بأن كل ما كتبه في كتابه الدثر هذا ليس سوى كذب وافتراء , و يدّعي بأنه مسلم لينصب على الطيبين والسذج من المسلمين والإسلام منه بريء كبراءة الذئب من دم ابن يعقوب , وقد فضح نفسه بنفسه عندما افترى على زيجات الرسول ( ص) وقال:
لقد قالوا قولهم في هذا النبي وفي زيجاته واحترمنا ما قالوا وقرأناه ؛ ولنا أن نقول كما قالوا وعليهم أن يحترموه ويقرءوه ويردون عليه فاختلاف الآراء يظهر الحق ويوضح الرؤى.
لاحظ :
المتحدث هنا شخص لا علاقة له بالاسلام لأنه يقول قالوا , فمن يقصد ؟ المسلمين ؟ . ثم يقول : ولنا أن نقول – صيغة الجمع – من هم ؟ اليهود ؟ النصارى ؟ الملحدين ؟أم أقوام من الفضاء الخارجي ؟!
التعليق على كلامه بين قوسين
قالوا كان النبي غاية الرفق بالمرأة
قلنا كان غارقا في الجنس إلى حد المرض.( كيف سخّص مرض الرسول ؟ )
قالوا كن عونا له على طاعة الله
قلنا من اجل المرأة كسر كل شرائع الله. ( أي شرائع يتحدث عنها ؟)
قالوا تزوج بمن استشهد زوجها الصحابي كرامة للميت والحي.
قلنا اغتصبهن اغتصابا وأهدر كرامة الأحياء والأموات إلى الأرض. ( جعل من نفسه حاكما وجلادا وحامي حمى النساء والأحياء والأموات !!! )
قالوا كان كارها للملك والسيطرة.
قلنا كان زواجه سياسيا لدعم نبوته وضمان سلطته وسطوته ( كيف عرف ذلك ؟ وما هي مصادره التي استقى منها هذه المعلومات الخطرة ؟ )
قالوا نبيا أحل له الله ما لم يحل لغيره.
قلنا كاذبا مدعيا وأمثاله في الجزيرة كثر. ( اتضحت هنا صورة الكاتب , فهو يردد كلام قد ملّ القاريء من قراءته في كتب المستشرقين الكذبة . )
قالوا جاءه أمين الوحي جبريل.
قلنا جاءه تابع من الجن كما جاء لغيره. ( هذا ما يردده المبشرين النصارى المتطرفين و اليهود )
قالوا أنقذ الأمة من الضلالة ووحدها.
قلنا مزق البشرية وسجن الأمة بشرائع البدو المتخلفة. ( سمى لحمة الأمة بالتمزق ! وجعل من أوامر الله شرائع البدو المتخلفة ! وسجن !)
فهل الكاتب مسلم أو على الأقل عاقل ؟
ثم يدّعي
وبين قالوا وقلنا يقف القران والسنة والتاريخ والعقل الفيصل والحكم..
نعم وألف نعم القران والسنة والتاريخ والعقل الفيصل والحكم فهل لديك المقابل ياهذا ؟
لابرهان لديه سوى محاولته الخداع بليّ الحقائق , فهو يدس السم في الدسم , بالصلاة على الرسول كذبا وحقدا , وكراهيته للإسلام واضحة جلية في كتابته التي اعتمد فيها على الكذب والتلفيق للحقائق من خلال الروايات الضعيفة والموضوعة كمصدر لمادته.
إن كنت ستقرأه لا محالة من باب الفضول , فاحذر من أن تقع في حفرة من حفره التي ملأ بها هذا الكتاب.
القاريء سيتعرف على الكاتب المجهول من خلال قراءته لهذا الكتاب , وسيكتشف بأن من كتب هذا الكتاب هو عدوا للحقيقة , ومزيفا للواقع وليس كما يدّعي في اهدائه بأنه يسعى لنزع غبار التاريخ عن الحقيقة , بل هو من يتعمد طمس الحقيقة باكاذيب شيطانية ,مستعينا بكتب داثرة استخدمها قبله شياطين الإنس ممن أهلكهم الله من مستشرقين ماتوا غيظا بعد أن أبطل الله كيدهم وكشف كذبهم وافتراءاتهم على الإسلام و أهله.
تقتضي الأمانة الأدبية ممن يقتبس من كتاب ما أن يضع مااقتبسه بين قوسين ورقم الصفحة أو الصفحات التي اقتبس منها واسم الكتاب أو الكتب ومصدرها وتاريخها وسنة الطبع , ليكون كلامه منطقيا حتى تكون حجته دامغة ومصداقيته واضحة , إلا أن الكاتب الفذ أو لنقل المجهول اكتفى بذكر أسماء رواة ذكروا في كتب السيّر والتراجم دون تحديد أرقام صفحات تلك الروايات ودون خجل أورد بعض مصادر الروايات الضعيفة و الموضوعة التي اشبعها علماء المسلمين بحثا و نقدا وتكذيبا حتى اصبحت مضحكة للقراء من العوام ناهيك عن المثقفين منهم , ورغم اقتباسه من تلك المصادر والتي يعلم بوجودها لدى بائعي الكتب الصفراء على أرصفة الشوارع منذ القدم معظم القراء, إلا أن الكاتب تجرأ دونما خجل أو حياء ليطلق على كتابه " المجهول في حياة الرسول " !!! فما هو هذا المجهول ؟
الجواب على هذا السؤال يدركه كل العقلاء , المجهول هي شخصية الكاتب نفسه الذي يتستر خلف قناع الشيطان باسم مستعار ونكرة " دكتور " ثم " المقريزي " , والمعلوم هي العقلية الضحلة التي يريد أن يخدع بها السذج من القراء.
إما حياة الرسول صلى الله عليه وسلم فلم يكن فيها شيئا مجهولا وقد إمتلأت بذكرها آلآف الكتب منذ ما يزيد على 15 قرن من الزمان , وليس الكاتب النكرة بأفضل حال من أعداء الرسول صلى الله عليه وسلم من قريش , أمثال أبو جهل و أبولهب وغيرهم , الذين كانوا لايتوانى أحدهم في البحث عما يسيء به إلى الرسول , فلم يجدوا شيئا , فلو كان هناك جانب سيء في حياة الرسول (ص) لاستغله هؤلاء الكفرة في التشنيع برسول الله ( ص) قبل أن يخطه قلم هذا الكاتب المجهول بآلآف السنين , ولكنهم لم يجدوا إلا كل حسن وجميل فلم يزدهم إلا غيظا وحزنا فماتوا بحقدهم وجعل الله كلمته هي العليا وكلمة الذين كفروا هي السفلى وسيهلك الله أعدائه وأعداء رسوله ( ص) وهم يرون الإسلام وهو ينتشر في كل أرجاء المعمورة ودين أمثال هذا الكاتب المجهول و الذي إكتتبوه بايديهم يذبل ويتقلّص ويتعفّن بينما تشرق شمس رسالة محمد لتضيء الكون كله و ليذكر اسم الله جل وعلا كثيرا ويذكر اسم نبيه ورسوله صلى الله عليه وسلم .
:redrose:
|
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
كتاب " المجهول في حياة الرسول " من هو كاتبه ؟ المقريزي ؟ من هو؟
