{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
السفاح بوش : نخوض حربا عالمية ثالثة في الشرق الأوسط الكبير
Hajer مبتعد
عضو رائد
*****

المشاركات: 3,003
الانضمام: May 2005
مشاركة: #1
السفاح بوش : نخوض حربا عالمية ثالثة في الشرق الأوسط الكبير
السفاح بوش : نخوض حربا عالمية ثالثة في الشرق الأوسط الكبير...ونجاد «طاغية» ونصرالله «ارهابي»... ولن نسمح بقيام خلافة اسلامية


وصف الرئيس الأمريكي جورج بوش الليلة قبل الماضية الحرب على ما يوصف بالارهاب في «الشرق الاوسط الكبير الواسع» وتعهد بأن تمنع واشنطن قيام «خلافة اسلامية» تبدأ من العراق.

وهاجم بوش قيادة ايران ووصفهم بالطغاة كما نعت زعيم «حزب الله» اللبناني بـ»الارهابي» متحدثا عن خطر كبير يهدد العالم متمثلا في التطرف السني واشيعي.

وتحدث بوش عن هذه القضايا في اطار خطاب القاه بفندق هيلتون بواشنطن في سياق حملة دعائية تحضيرا للانتخابات التشريعة الامريكية في نوفمبر القادم.

وفي هذا الخطاب الجديد، حاول الرئيس الامريكي اقناع الامريكيين عشية الذكرى السنوية الخامسة لهجمات الحادي عشر من سبتمبر بأن الولايات المتحدة لا تزال تواجه تهديدا خطيرا وانه يتعين الاستمرار في الحرب على الارهاب واحتلال العراق الذي يعتبره بوش واحدة من الجبهات المتقدمة في اطار هذه الحرب.

حرب عالمية ثالثة

ودافع بوش عما سماها الاستراتيجية العظيمة للقرن الجديد ومحاربة الارهاب، وشدد على ان الحرب على ما يوصف بالارهاب هي حرب عالمية ثالثة تجري في الشرق الاوسط الكبير الواسع ضد «عدو يطور نفسه».

وقال بوش الذي تحدث أمام جمع من السادسة والعسكريين وبحضور سفراء من دول تعرضت لهجمات ومن بينهم سفراء دول عربية، ان المتطرفين الاسلاميين سواء كانوا سنّة او شيعة يشكلون الخطر الرئيسي على الحضارة الانسانية في هذا القرن.

واعتبر ان المشكلة تكمن في «العنف الاسلامي الراديكالي» مشيرا الى سعي تنظيم القاعدة الى اقامة خلافة اسلامية عالمية تبدأ من العراق.

واستشهد في هذا السياق وفي عدة مناسبات بتصريحات لزعيم التنظيم أسامة بن لادن.

وفي نظر الرئيس الامريكي فإن نوايا «القاعدة» لا تختلف عن نوايا قادة عالميين تحدوا الغرب في منتصف القرن الماضي وفي بداياته. خاصة لينين وهتلر، رابطا بهذا بين الشيوعية والنازية و»التطرف الاسلامي».

وقال ان هدف «المتطرفين السنة» الذين نفذوا هجمات سبتمبر كان اقامة خلافة اسلامية وفرضها على العالم واقامة «امبراطورية اسلامية راديكالية» للسيطرة على العالم الاسلامي و»تدمير العالم الحر»، مضيفا ان من الحماقة التفاوض او التفاهم معهم.

وعهد بوش بأن لا تسمح أمريكا بقيام خلافة اسلامية في العراق، معتبرا ان بلاده ستنتصر في نهاية المطاف.

وبالنسبة الى بوش فإن خطر «التطرف الشيعي» الذي تمثله ايران يضاهي خطر التطرف السني الذي تمثله «القاعدة» وبالتالي يتوجب التصدي للخطرين معا.

ورأى ان من وصفهم بالمتطرفين الشيعة استولوا على الحكم في ايران عام (في اشارة الى الثورة التي قادها الخميني) وان المتطرفين السنة استولوا على أفغانستان بعد ذلك في اشارة الى حركة طالبان.
وفي مقابل مهاجمته المتطرفين الشيعة في ايران على حد وصفه، أثنى الرئيس الامريكي على شيعة العراق الذين قال انهم شاركوا في الانتخابات.

«طغاة وارهابيون»

وفي سياق حديثه عن «المتطرفين الاسلاميين» من السنة والشيعة، هاجم بوش الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد ونعته وقادة ايران المحافظين بالطغاة، قائلا ان أمريكا لن تخضع لهم.

واستشهد بمقتطفات من بعض الخطابات الاخيرة لنجاد ومنها انه «اذا لم تتغير أمريكا فإن الانفجار الاسلامي سيحدث وان على أمريكا ان تركع أمام ايران وتستسلم والا سيفرضون عليها هذا...».

ووصف الرئيس الامريكي مجددا ايران بالدولة الراعية للارهاب، قائلا انه ينبغي ان لا يسمح لها بامتلاك سلاح نووي.

كما انه نعت أمين عام «حزب الله» الشيخ حسن نصرالله بـ»الارهابي» لأن الحزب يستخدم شعار «الموت لأمريكا».

انتقادات
وقوبلت تصريحات بوش حول درجة الامن في الولايات المتحدة بعد سنووات من تفجيرات سبتمبر والوضع في العراق، بانتقادات من جانب الديمقراطيين فيما أظهرت نتائج استطلاعات جديدة للرأي ان معظم الامريكيين ليسوا مؤيدين او هم غير راضين عن سياسة الادارة الجمهورية الحالية.

ووفقا لأحد الاستطلاعات فإن من الامريكيين غير راضين عن تلك السياسة مقابل لهم رأي مخالف.

وفي نفس الوقت نشر مركز الابحاث المعروف بـ»الطريق الثالث» الذي يمثله ساسة حاليون وسابقون مناهضون للحرب (مثل المرشح السابق للرئاسة ويسلي كلارك) تقريرا معززا بالأدلة والارقام يؤكد ان الولايات المتحدة أصبحت أقل أمنا ويشير الى تفاقم مأزقها في العراق وأفغانستان.

وقد قرر القادة الديمقراطيون في الكونغرس المطالبة بتصويت على اقالة وزير الدفاع دونالد رامسفيلد، وهو ما اعترض عليه البيت الابيض أول أمس.

وردا على قول بوش في خطابه الاخير إن «أمريكا أصبحت أكثر أمنا لكننا لسنا آمنين حتى الآن تماما».

قال السناتور الديمقراطي جوزيف بايدن ان هذا اعتراف بفشل استراتيجية الادارة الجمهورية.

من جهته صرّح السيناتور الديمقراطي جون كيري بأنه لو كان بوش قتل أسامة بن لادن في نهاية عام لما اضطر الى الاستشهاد بكلماته في خطابه الليلة قبل الماضية.


09-08-2006, 09:20 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  مسيحيو الشرق الأوسط بين المواطنة والطائفية العلماني 7 1,931 01-26-2012, 10:00 PM
آخر رد: Rfik_kamel
  ثورة عربية أم ثورة عالمية كبرى ؟ أبو إبراهيم 0 1,398 02-21-2011, 06:43 PM
آخر رد: أبو إبراهيم
  يا بابا ####### .. مسيحي الشرق ليسوا من رعاياك نسمه عطرة 82 25,978 01-14-2011, 02:12 AM
آخر رد: fares
  ما يزعجني العبارة الغبية بأن الشرق الأوسط سيخلو من المسيحيين وكأن الغرب سيستقبلهم بسام الخوري 8 3,174 01-08-2011, 10:36 AM
آخر رد: بسام الخوري
  وفاة المفكر الكبير عبد الوهاب المسيري Serpico 16 4,097 12-02-2010, 08:43 PM
آخر رد: بسام الخوري

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS