بقلم: نجاح محمد علي

الصورة التي ترسمها وسائل الاعلام الاسرائيلية لحال المواجهة مع حزب الله تبين عمق ازمة الثقة فيما تحاول اسرائيل تحقيقه على الارض.

ميدل ايست اونلاين
ها هو النصر الذي وعد به السيد حسن نصر الله يقف على الأبواب، حتى إذا لم يصل ما أصبح يُعرف بالمجتمع الدولي الى اتفاق حول قرار جدي لوقف اطلاق النار،لا يسمح لاسرائيل بتحقيق ما فشلت به على الأرض.

حزب الله انتصر في هذه الحرب، لأنه وبكل بساطة أفشل مخططات اسرائيل في لبنان وفي المنطقة، وجعل ولادة كونداليزا رايس وزيرة الخارجية الأميركية، تتعسر في مارون الراس وبنت جبيل وغيرها من البلدات اللبنانية، ولم تنفع معها ولا حتى ولادة قيصرية، لتُنجب ما وعدت به من مولود مسخ اسمه "الشرق الأوسط الجديد".

نعم.. حزب الله أوقف عملية الولادة هذه.. وأجهض المشروع قبل أن يظهر الى النور، لأنه أحبط أهداف اسرائيل في لبنان، ومنعها من الوصول الى عالم الحقيقة والواقع.

ليس كلاما عاطفيا، ولا هو شعر منثور أن أقول إن النصر الذي وعد به السيد نصر الله هو الآن على الأبواب، بل وأستطيع ان أجزم أنه تحقق فعلا، وما عليك الا أن تقرأ قليلا ما تنشره الصحف الاسرائيلية وما يُصرح به الاسرائيليون أنفسهم.

فمثلا ورغم أن مسودة القرار الذي أعدته أميركا وفرنسا يصب في مصلحة اسرائيل لأنه ينقذها من ورطتها، ويُحقق لها سياسيا ما فشلت في تحقيقه عسكريا، فقد قال عضو الكنيست الاسرائيلي اليميني زبولون اورليف من كتلة المفدال هئيحود لئومي، إن موافقة اسرائيل على اقتراح المسودة "ستكون بمثابة خسارة المعركة..ما لم يتم انجاز أهداف الحرب، وأولها تجريد حزب الله من سلاحه واعادة الجنديين المخطوفين".

واضاف أورليف: "يجب كسر المعادلة التي يقوم من خلالها حزب الله بضرب اسرائيل، واسرائيل تتنازل وترد فقط. يجب أن نثبت للدول الاسلامية أن الجيش الاسرائيلي قهر حزب الله...".

وإذ لم يتحقق هذا الهدف لأم الجيش الاسرائيلي لم يقهر حزب الله، الذي مازال قويا في المنازلة البرية، ويواصل إمطار المستوطنات في العمق الاسرائيلي، بالصواريخ، فان عاموس هرئيل وآفي سخاروف، المراسل العسكري ومراسل الشؤون العربية في صحيفة "هآرتس"، كتب ساخرا من أقوال رئيس الحكومة إيهود أولمرت في الخطاب الشفوي الذي ألقاه في الحفل السنوي لكلية الأمن القومي، ووصفها بأنها كانت أحيانًا منفصلة قليلاً عما يحدث في الحدود الشمالية.

وعندما أعلن إيهود أولمرت في ذلك الخطاب "حققنا إنجازات غير مسبوقة غيّرت وجه الشرق الأوسط"، تساءل ضباط كبار من بين الحضور: "هل يجوز أنه لا يرى نفس الحرب التي نراها نحن؟"

ويمكن القول بثقة بالغة أن الصحف الاسرائيلية لم تجمع على شيء كما تجمع على وصف الوضع الراهن بأنه أزمة حقيقية وتكتب تقول إن الجيش الاسرائيلي يتواجد أمام خسائر جسيمة لم يحقق من خلالها "الانجازات" المتوقعة منه في المعارك البرية.

وتعترف الصحف الاسرائيلية باتقان مقاتلي حزب الله لغة الحرب في الجنوب، وفشل الجيش الإسرائيلي في التغلب على ثلاث عقبات في طريقه لاحتلال ما يسمى بـ "القطاع الأمني" من واقع ثلاث حقائق ماثلة للعيان وتتمثل في:

اولا: استمرار قصف الكاتيوشا على مدن الشمال الاسرائيلي والتهديد الجاثم على تل أبيب بعد تهديد السيد نصر الله الذي دفع ببروز مظاهرات في تل أبيب تطالب بوقف الحرب. ثانيًا: عدم انهاء المراحل الأولى من العملية وليس من المؤكد ان السيطرة على "القطاع الامني" في الجنوب اللبناني ستوقف القصف؛ ثالثًا: الخلافات بين الاجهزة المختلفة حول سير العملية العسكرية والوقت المحدد لها في ظل المساعي الدبلوماسية للإعلان عن وقف إطلاق النار من دون أن ينجز الجيش الاسرائيلي انجازات ملموسة على الأرض.

ويبدو الإنقسام واضحًا بين رئيس الوزراء الاسرائيلي إيهود أولمرت وبين وزير دفاعه، عمير بيرتس، حول ما يسمى بـ "المنطقة الأمنية" في الجنوب اللبناني وسير المعركة البرية. وأعلن عمير بيرتس بالأمس عن أنه "أصدر تعليمات لاقامة مساحة أمنية على طول 20 كيلومترًا في الأراضي اللبنانية" بينما أكدّت صحيفة "هآرتس" أنَّ هذه الفكرة "لم ترق لأولمرت"، حيث قال لبيرتس: "لننهي المرحلة الأولى أولاً من السيطرة على الكيلومترات السبعة ومن بعدها سنفكر."

وكشفت الصحف الاسرائيلية أيضا عن خلافات بين أولمرت وبيرتس كون اولمرت يكثر في هذه الآونة تحديدًا من استشارة وزير المواصلات ووزير الأمن السابق، شاؤول موفاز، بدلاً من استشارة وزير الأمن حول الخطوات "الحاسمة القادمة". وتنحدر الخلافات أيضًا بين قائد أركان الجيش الاسرائيلي دان حلوتس وبين منافسه جابي أشكنازي، الذي عين مديرًا لوزارة الأمن الاسرائيلي، ويتوقع المراقبون أنَّ تعيين أشكنازي سيخلق توترات كثيرة في هذا الصدد حول سير العملية البرية، خاصة وأن الاثنين تنافسا على لقب "قائد الأركان" سابقًا، وفاز حلوتس.الذي اصيب بانهيار عصبي مرتين نقل على اثرها للعناية الطبية الفائقة بسبب اخفاقاته مع حزب الله.

ولقد اعتبر معلق الشؤون الأمنية في "هآرتس"، أمير أورن،، أن ما حصل مع الجيش الإسرائيلي في هذه الحرب "هو واحدة من القصص الغامضة الكبرى والحزينة في تاريخ دولة إسرائيل".

من ناحيته رأى المراسل السياسي للصحيفة، ألوف بن، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي، إيهود أولمرت، يخوض الآن معركة على الوعي في إسرائيل والعالم، وإنه يسعى لأن "يجعل الشعور بتفويت الفرصة شعورًا بالنصر"، وإن ما ينقص إسرائيل في هذه الحرب كما يقّر "ألوف بن" هو "صورة انتصار" تنحفر عميقًا في الذاكرة وتساعد في صوغ الوعي. وتساءل: "ماذا ستكون هذه الصورة؟ في مكتب رئيس الحكومة يقولون إنها ستكون صورة جنود القوة الدولية الذين سينتشرون على الخط الأزرق من الجانب اللبناني وفي معابر الحدود من سوريا إلى لبنان... لم يفكر أحد بذلك قبل ثلاثة أسابيع، ولكن الآن يبدو أن هذا هو كل هدف الحرب الإسرائيلية".

أليس كذلك؟


نجاح محمد علي

الموت لابنة الزنا اسرائيل

الموت لها

اقتباس:الموت لابنة الزنا اسرائيل  

الموت لها

فينك يا نيوترال ؟.

محارب النور

(f)

نرغب بوجود شرق أوسط جديد لكن، من دون وجود دولة اسرائيل فيه، تماما كما فعل الأمريكيون عندما أنشأوا ولاياتهم المتحدة من غير هنود حمر!!

نرغب بوجود شرق أوسط جديد لكن، من دون وجود دولة اسرائيل فيه، تماما كما فعل الأمريكيون عندما أنشأوا ولاياتهم المتحدة من غير هنود حمر!!




مقارنة فى منتهى السوء وغير موفقة ابدا
فاسرائيل ليست هنود حمر الشرق الاوسط
فالهنود الحمر هم سكان اصليون انتزعت ارضهم منهم
واسرائيل مجتمع هجينى من غرباء اوربيين شرقيون وغربيون واناس ذو اصول شرقية انتزعوا ارض من اصحابها
التاريخ بن الكلب بيقول ان هذه النوعية من المجتمعات الاستطانية صعب جدا ازالتها بل بمرور الزمن يصبح الامر مستحيلا انظر من يتسيد العالم اليوم انها التجمعات الاستطيانية العدوانية الكبرى امريكا استراليا كندا نيوزلاندا ومن خلفهم الغرب الابيض الذى صنع هذه الظاهرة
بشكل منهجى وعملى بحت لا ارى اى امكانية لازالة اسرائيل من خلال المنظومة العربية الراهنة ولا الايرانية هبهبت ايران والحلل الطائرة من طراز كاتيوشا والاطباق الطائرة من طراز رعب وخيبر ورعد وزلزال الخ وهبت اسرائيل حياة جديدة ومنحتها عقودا طويلة
والايام بيننا

أجل أيها الحكيم، مقارنة بغاية السوء، لأنها مماثلة لسوء أسيادك.
الأمريكيون أتوا إلى الولايات المتحدة الأمريكية ظناً منهم للنزهة، فاكتشفوا وجود الهنود الحمر...!! ربما أزعجهم وجود هذا النوع من الناس...!! فاسروعوا في سحقهم ومحقهم من الارض بغرض الاستيلاء على الأرض والعرض، بعكس الصهاينة الذين أرادوا سحق الشعب الفلسطيني واثبات وجود كيانهم المغتصِب للأرض منذ سنين، لكن أحلامهم تبددت.

لتاريخ بن الكلب بيقول ان هذه النوعية من المجتمعات الاستطانية صعب جدا ازالتها بل بمرور الزمن يصبح الامر مستحيلا انظر من يتسيد العالم اليوم انها التجمعات الاستطيانية العدوانية الكبرى امريكا استراليا كندا نيوزلاندا ومن خلفهم الغرب الابيض الذى صنع هذه الظاهرة

............................

اسرائيل هي فعلا مجمع استيطاني
ولكن الوضع والصورة مختلفة تماما مع ما تم التشبه بهم
أمريكا ......كم هي مساحتها الجغرافية وأعداد الهنود الحمر في ذلك الوقت ؟؟؟
وبعد فناء الهنود الحمر على يد هذا الغازي الأبيض ...
كم بقي منهم غير عينات للذكرى ..مثل الحيوانات المنقرضة ليس الا
واستراليا ونيوزيلندا وكندا وسكانهم الأصليون
ماذابقي منهم وكم كانوا في ذلك الوقت ؟؟؟؟؟
الحالة الفلسطينية مختلفة تماما
هناك ثلاثة مليون فلسطيني متغلغلون في أحشاء هذا الاستعمار الدخيل
ناهيك عن ما يتواجد في الضفة وغزة
كما لا تغفل العامل الديمغرافي الذي هو قطعا الأكثر من الجانب الفلسطيني
أما ما يوجد في الأردن وهي الدولة التي غالبية سكانها هم من نزحوا
من هذه البقعة والمسماه ( اسرائيل )
وترنوا أبصارهم الى جذورهم هناك ويسطيعوا مشاهدة قراهم ومدنهم من
مرتفعات الأردن ... الفندق المؤقت لهم ....
أما البحر البشري المحيط بهذه الغدة السرطانية فحدث ولا حرج
ناهيك عن تزايد الكره والبغض والفضل يرجع الى ممارسات هذا العنصر
والميديا التي تنقل حيا ومباشرة وتقذف بعيون وووجدان المسلمون
من أقرب نقطة ( لهذه الاسرائيل ) ألى أبعد نقطة
ولا أحد يتكهن ما ستحملة الأيام من مفاجأت من جراء تفاقم هذا الشعور
الكاره لهذا الكيان العنصري ...
نقطة أخيرة
طالما هناك من يحمل مفتاح لمنزل عائلته وببصر يرنو لظل تحت شجرة زيتونة أجداده ...فل يدفن الأمل بالعودة
ارجو الرجوع الى أن الصراع ما زال محتدم وفي تزايد وليس نقصان
منذ أكثر من قرن ....
فكم يا ترى استمر الصراع بين سكان المستعمرات التي شبهتها
والغزاة ......؟؟؟؟؟

بالحقيقة ،جميل ما تقولونه : لكن أين النصر بما تقولون !

إن النصر قد حققه حزب الله بكسر معادلة أسرائيل قادرة على غلب العرب و هذه ليست بصالح الحكومات العربية أبداً في المواجهة مع اسرائيل .

لقد أعاد إلى أذهان العرب حلم النصر و قدرتنا على قهر عدونا الأزلي .
لكن هل النصر بأيادي أمينة !!!؟؟؟

هل سيحقق المفاوضين العرب أي نصر بعد هذه الحرب الطاحنة !

النصر :
1- انساحب اسرائيل من كل الأراضي اللبنانية حتى آخر مليمتر
2- تعويض المجتمع الدولي للبنان خسائره كاملة مع محاكمة اسرائيل و تغريمها بما أذنبت .
3- توقيع اتفاقية سلام عادلة لصالح لبنان المنتصر
4- ايجاد حل شامل للمشكلة العربية الإسرائيلية ،بالإنسحاب من الأراضي المحتلة و الوصول لصيغة اتفاق تناسب الفلسطينيين على طاولة الحوار .

هذا هو ما يكلل نصر حسن نصر الله فقط و فقط و فقط .

أجل أيها الحكيم، مقارنة بغاية السوء، لأنها مماثلة لسوء أسيادك



:lol:

هم بقى من اسيادى:lol:

على النعمة انت فايق
متزعلش ياسيدى انا اللى غلط بانى علقت على كلامك

للتذكير أيضا
عن عينات من أن التجمعات الاستيطانية
ممكن ازالتها ...أو حتى دمجها وحرفها عن مخططها
فرنسا استعمرت الجزائر والمغرب
حقبة طويلة من الزمن بالنسبة للجزائر 175 عاما
وكانت فرنسا تستنزف كل خيرات الجزائر بل كانت تعتبر سلة فرنسا
للحبوب والقمح الذي تصنع منه رغيف العيش يأتي
من هذه المستعمرة الفرنسية ....وبعد صراع ومقاومة نزح المستعمر
جسديا ولو بقي له ذيول وثقافة ولكن الكره داخل القلوب متبادل
المماليك الصليبية وماذا حل بها
جنوب افريقيا وبعد الصراع الطويل مع المستعمر الأوروبي
رضخ غصب عنه أن يصبح صاحب الأرض كتفا بكتف مع هذا المستعمر
وهناك من هو غاية في العنصرية لم يحتمل
هذا الوضع فرحل وقابلت منهم من يبحث عن موضع قدم في أوروبا ...