عزيزي فارس العصور:

كيف حالك أخي العزيز؟ لم نلتق حواريا و لا ماسنجرياً منذ مدة. سعيد أن أراك هنا. ما أجده غاية الطرف والظرف هو أن الناس تتحاور وكأن بيدها مقاليد الأمور فيخلعون أولمرت ويستبدلونها بآنجلا ميركل :lol: ثم يخلعون ميركل ويستبدلونها بحسني مبارك وهكذا دواليك. المفروض في الحوار هو أنه تعارف على وجهة نظر الآخر. أعرف عضوة تكتب هنا في النادي وكأن مستقبل الأمة العربية واقع على كفيها وهي يجب أن تضم جميع الأعضاء تحت جناحيها كما تضم الدجاجة صغارها برفق وتؤدة وقد يأتي يوم عليها و تعلن جهادها الإلكتروني ومن خالفها فهو كيت وكيت لأن رسالتها مقدسة كالأمومة ومن شذ عنها فهو جاحد وعميل صهيوني. الحقيقة ناس متعبة. مايتفنن فيه العرب هو الجدل السياسي ومن الأحرى بنا أن لانقبح بعضاً بعضا بل نسمع ونتفهم وجهة نظر الآخر.

على فكرة، ;)، للإنترنت الفضل في تعارفي بالشيعة ولم أكن قبل ذلك إلا لأسمع عنهم سماع الأذن. الحقيقة أنا معجب بانفتاحهم. هم أول قوم يقولوا لي: يا أخ إبراهيم وأشعر بالقبول منهم. هذه صفات ممتازة وإيجابية ويجب أن نمتدح ماهو جميل وإيجابي ليعلو دائما.

بالمناسبة، أين أجد كتاب "العربي ناظراً ومنظورا إليه"؟ من المؤلف؟ قرأت منذ مدة كتاب عن منطق العرب وكنت أتوقع أنه يشرح لي منطقي المعوّج :lol: وإذ به يحدثني عن قدماء العرب مثل ابن سينا وهؤلاء الفطاحل. تحياتي لك.:redrose:

عزيزي ابراهيم

هنا من فضلك
http://www.caus.org.lb/Home/publication_po....php?ID=157&h=1

:97:

اقتباس:  إبراهيم   كتب/كتبت  
 
على فكرة، ;)، للإنترنت الفضل في تعارفي بالشيعة ولم أكن قبل ذلك إلا لأسمع عنهم سماع الأذن. الحقيقة أنا معجب بانفتاحهم. هم أول قوم يقولوا لي: يا أخ إبراهيم وأشعر بالقبول منهم. هذه صفات ممتازة وإيجابية ويجب أن نمتدح ماهو جميل وإيجابي ليعلو دائما.

وقبل كده .. القوم كانوا بيقولولك إيه ؟ ياولد ياإبراهيم ؟ أم ياحاج إبراهيم ؟

قطقط: أنا لم يناديني أحد يا ولد يا إبراهيم غير أبواي. أما الحاج إبراهيم فلم يناديني بها أحد حيث إني اعتنقت النصرانية ببلوغي عمر العشرين وبقيت على نصرانيتي منذ ذلك الحين. أتمنى أني أكون قد أفدتك في سؤالك الطريف.