مااقصر عمر الثوانى
تمر كغمضه العين
لا تكاد تولد ثانيه
حتى نموت... بعدثانيه
هذه الثوانى قصيره العمر .. هى عمرنا
دقائق
للعمر دقائق
وللد قائق .. عمر
وحين تنتهى دقائق العمر
ينتهى .. عمر الدقائق
ساعاات
تمضى الساعات
ساعه تلو اخرى
ساعه تحمل لنا بين طيات دقائقها الفرح الجميل
فتتمنى الا ترحل
والا نبقى معنا الى الابد
وساعة تاتى مثقلة بالحزن
وبهم لا طاقه لنا على احتماله
فنتمنى الا يطول بقاؤها
وان ترحل سريعا بما جاءت به !
ايام
الايام ...
هي مسرح الثوانى والدقائق والساعات
وعلى مسرح الايام تتم احداث الساعه والوقت
ايامنا المرة .. تاتى فتبقى
تسكن بنا تقيم معنا اقامة ثقيلة مملة
فنعد اللحظات ترقبا للحظه رحيلها
والتىغالبا ماتاتى بعد ان تكون قد حفرت بنا ماحفرت
وبعد ان تكون قدا خذت منا معها مااخذت
وايامنا الجميله تاتى على استحياء
تزورنا بخجل الضيف
لا تدوم .... ولاتبقى طويلا
ترحل .... مخلفة بنا مرارة الرحيل
ومعاناة الحنين اليها
وامنية عقيمة نتغنى بها دائما :
<< ما اروع عقيمة نتغنى بها دائما >>
وتعود احيانا
لكنها غالبا .. لاتعود