{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #1
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
رؤية فرنسية.. حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية

براه ميكائيل*
حاوره: هادي يحمد

براه ميكائيل المحلل السياسي الفرنسي

في حوار أجراه معه هادي يحمد، اعتبر "براه ميكائيل" الخبير الفرنسي في قضايا الشرق الأوسط بمعهد الدراسات الدولية والإستراتيجية بباريس، أن حزب الله قد اتخذ قراره بالهجوم على المواقع الإسرائيلية وأسر جنديين إسرائيليين، من تلقاء نفسه، حتى وإن تلاقت حسابات حزب الله مع أولويات ومصالح السياسة السورية وأيضا الإيرانية.

وأوضح براه أن الحزب لم يجد سوى ذلك ليؤكد للداخل اللبناني وللرأي العام العربي على أهمية المقاومة ما بقي الاحتلال الإسرائيلي في الأراضي العربية، كما أن الحزب قد استاء من النفوذ الأمريكي المتوغل بلبنان منذ خروج القوات السورية. وطبقا لهذه الحسابات الذاتية نفذ الحزب عمليته، وهو يدرك أن اللبنانيين ليس بينهم من يدعم إسرائيل ويعلم حجم قوته على الساحة اللبنانية.

ويرى "براه" أنه رغم المساندة الدولية لإسرائيل، فإن قواعد اللعبة بين حزب الله وإسرائيل قد تغيرت نظرا لتغيرات الداخل اللبناني وقدرة الحزب على ضرب العمق الإسرائيلي لأول مرة، ومن ثم فستكون للضربات العسكرية الإسرائيلية رد فعل مكلف للدولة العبرية.

وفي ما يلي نص الحوار:-

* إلى أين تسير الأمور في المواجهة الحالية بين حزب الله وإسرائيل؟ وهل نستطيع القول بأن إسرائيل قادرة على حسم المعركة عسكريا؟.

-هناك موازين محددة في المنطقة، ولكن الفرق الجذري بين إسرائيل وحزب الله هو أن إسرائيل تقوم بعمليات تستفيد منها بدعم دولي، بينما في الجانب اللبناني هناك حركة دينية - سياسية اسمها حزب الله يرى ذراعها العسكري أنها تقوم بعمليات تنطلق من مصالح لبنان، وذلك دون غطاء دولي، أي أن الفرق بين الطرفين في هذه المرحلة أن ثمة طرفا -هو إسرائيل- يستفيد من وضع إقليمي ودولي مساند.

وما يعقد موقع حزب الله سياسيا أن له نوابا في البرلمان اللبناني ووزراء في الحكومة اللبنانية وبالتالي فإن تصرفاته تعد محرجة للحكومة اللبنانية، ووفقا للمعايير الأمريكية والأوربية والغربية بشكل عام، فإن الحزب يتصرف نيابة عن الدولة، ووجهة النظر الغربية في هذا الأمر تقول بأنه من غير الممكن أن تسمح له الدولة بذلك.

أما من الناحية العسكرية، فحزب الله، وحتى الدول المحيطة، لا تمتلك الترسانة العسكرية التي تملكها الدولة العبرية. وزد على ذلك أن اندلاع أي حرب بين إسرائيل وجيرانها العرب أو إحدى الدول الإسلامية كإيران يفترض فيه تدخل الولايات المتحدة كداعم أساسي لإسرائيل في المنطقة.

وأعتقد أنه لا يوجد في الوقت الحالي مسار واضح لما يجري، فمصالح إسرائيل متناقضة تماما مع مصالح حزب الله، وهناك مبررات مختلفة لكل طرف في رفض الطرف الآخر، بما يجعلهما غير قادرين على إيجاد نقاط التقاء لاجتياز هذه الأزمة والوصول إلى نوع من التفاهم خاصة في قضية الأسرى، لأنه رغم عدم قدرة إسرائيل على استرجاع أسراها، فإن خضوعها لشروط حزب الله سيلحق بها هزيمة معنوية كبيرة، وهو الأمر الذي تحاول تجنبه.

وحقيقة، فالصراع بين حزب الله وإسرائيل أبعد من قضية الأسرى لأنه صراع دائم ولا ينتظر أن يؤدي إلى نتائج على المدى القريب، وكل من الطرفين له مبررات من أجل رفض الآخر، فحزب الله يقول إنه مادام هناك احتلال للأراضي اللبنانية، وتحديدا لمزارع شبعا، فإنه في حالة حرب مع إسرائيل، ولكن ما يجب أن نكون مقتنعين به أيضا أنه حتى في صورة انسحاب إسرائيل من مزارع شبعا، فإن حزب الله لن يعترف ولن يعقد صلحا مع إسرائيل. نحن هنا في إطار سياسة "لي ذراع" لها أبعاد سياسية وتاريخية من غير الممكن حلها بسهولة. وليس هناك إمكانية في الوقت الحالي لتراجع كل من الطرفين عن موقفهما.

* هناك تصريحات إسرائيلية تتحدث عن رغبة الدولة العبرية في تحطيم حزب الله، فهل إسرائيل قادرة فعلا على اجتثاث حزب الله من لبنان عسكريا؟ وما هو توقعكم فيما يختص بنظرة الداخل اللبناني لحزب الله؟.

- إذا نظرنا إلى المعادلات السياسة وموازين القوى الفعلية نجد أن الوضع الراهن في لبنان والمنطقة مختلف تماما عما كان عليه في الثمانينيات أو خلال الحرب الأهلية اللبنانية. والسؤال هنا: هل إسرائيل قادرة على اجتياح جديد للبنان؟.

رغم أن هذا الأمر يبقى مطروحا على الميدان، فإن تحقيقه يبقى صعبا ومكلفا جدا للإسرائيليين لأسباب عديدة ربما من أهمها أن المعادلة تغيرت وأن لبنان لم يعد كما كان يسمى دولة تابعة تدور في فلك السياسة السورية، ولم يعد أداة للحكومة السورية، والأهم هو قدرة حزب الله على إدارة اللعبة في الداخل اللبناني بالذات.

الأمر الآخر أن لبنان أصبح خاضعا بشكل كبير للنفوذ الأمريكي وبالتالي يجب الأخذ بعين الاعتبار إلى أين تريد الولايات المتحدة الوصول بالأمور في أي تشكيل جديد للمشهد اللبناني وهل الولايات المتحدة ترغب فعلا في خلق واقع صراع آخر في الشرق الأوسط شبيه بالواقع العراقي؟.

أضف إلى ذلك أن إسرائيل لم يعد لديها لاعبون أساسيون في الساحة اللبنانية، فلا يوجد جيش لبنان الجنوبي الذي كان يترأسه الجنرال "أنطون لحد"، والذي كان يعد بمثابة النفوذ الإسرائيلي في لبنان في الثمانينيات، ولا توجد ميليشيات أو أشخاص يرون اليوم ضرورة لأن يكون هناك نفوذ إسرائيلي في لبنان.

هذا التغير الكبير في الساحة اللبنانية الداخلية سيجعل أي مغامرة إسرائيلية في العمق اللبناني مآلها مآل التدخل الأمريكي في العراق، ففي لبنان تسود حالة من الاحتقان ضد الإسرائيليين. وأنا لست مقتنعا كما يروج البعض أن اللبنانيين ضد حزب الله، بل إن نسبة اللبنانيين الذين يعارضون حزب الله قليلة مقارنة بالأغلبية الذين هم غير مستعدين للتنازل عن أمور جوهرية أهمها استقلال بلادهم.

وهناك العديد من اللبنانيين قد سُرُّوا بخروج السوريين من لبنان، غير أن هناك خطوطا حمراء من الصعب اجتيازها بالنسبة للبنانيين، أهمها التطبيع مع إسرائيل، وينطبق ذلك على أطراف لبنانية عديدة كتيار المستقبل بقيادة سعد الحريري أو التيار الذي يقوده وليد جنبلاط، فهم على الرغم من انتقاداتهم لسوريا وتدخلها في لبنان، فإن مواقفهم في خصوص العلاقات مع إسرائيل تبدو متناسقة مع موقف غالبية اللبنانيين.

* هل يعني ما سبق أنه يمكننا القول بأن إسرائيل غير قادرة على مغامرة برية عسكرية في العمق اللبناني؟.

- من الناحية العسكرية، إسرائيل قادرة على القيام بذلك، ولكنها إذا قامت بهذه العملية فمن المؤكد أن تنعكس على نفوذها وعلى قوتها العسكرية، فعندما تقوم إسرائيل بعمليات عسكرية، فإنها تقوم بذلك عن بعد وعن طريق القصف الجوي، أما التوغلات العسكرية فهي محدودة، لأن إسرائيل تعي عبر الواقع الفعلي ومن خلال وجودها العسكري سابقا في لبنان أن المخاطرة غير مأمونة. وإذا كانت إسرائيل قد انسحبت من غزة نتيجة ضغوطات منظمات مسلحة غير مدربة وقليلة التسليح، فإن افتراض تدخلها في لبنان مكلف جدا ولا تستطيع إسرائيل تحمله.

* يرى بعض المحللين أن حزب الله باختطافه الجنديين الإسرائيليين قد أقدم على مغامرة غير محسوبة العواقب، أو أنه لم يحسب حساباته بشكل صحيح.. ما رأيكم؟.

- أعتقد أن حزب الله لم يكن ليقوم بهذه العملية وهو غير واثق من خطواته ومن قدراته على مستوى الداخل اللبناني.

ويجب العودة قليلا إلى الوراء لمعرفة حيثيات ما يحدث الآن. وأقصد بذلك الضغوط التي وجهت ضد حزب الله بغية تجريده من سلاحه أثناء الخروج السوري من لبنان، حيث يرى الحزب أن الانسحاب السوري من لبنان حل محله النفوذ الأمريكي، وأن هناك محاولة أمريكية للتأثير في هذا القرار اللبناني بشكل مباشر وغير مباشر.

وقد استاء الحزب من هذه الوضعية ومن الأغلبية البرلمانية ومن الحكومة اللبنانية التي حاولت أن تؤثر في قراره من أجل نزع أسلحته، وهو الطلب الذي تلح عليه الولايات المتحدة، ويرى أن البعض يدافع عن المصالح الأمريكية في لبنان. وبالتالي، فإنه كان مطالبا بفعل شيء ما لوقف هذا المسار المضاد له.

هنا اختار حزب الله الوقت المناسب، حسب قادته، وهو توقيت الهجوم الإسرائيلي على غزة من أجل القيام بعملية اختطاف الجنود الإسرائيليين من جنوب لبنان. وبالتالي فإن العملية كانت محسوبة جدا ولم تكن مجرد مغامرة عسكرية. وقد أراد الحزب من خلال هذه العملية أن يوصل رسالة للإسرائيليين وللأمريكيين وللعرب وللداخل اللبناني وللعالم بشكل عام أنه متمسك بنهجه ومتمسك بكل ما يسميه "مقاومة" سواء أكانت عسكرية أو منطق المقاومة الذي تتبناه كل من إيران وسوريا، فحزب الله أراد أن يشجع الرأي العام العربي بالتمسك بما يسميه المقاومة، التي هي في رأيه يجب أن تكون موجودة ما لم تحل المشكلات والصراع العربي الإسرائيلي.

وفي اعتقادي أن عملية حزب الله التي فجرت المواجهة كانت محسوبة من قبل حزب الله قبل أن تكون محسوبة من إيران أو سوريا، وهي في رأيي نابعة من قرار من حزب الله ومن داخله كنتيجة إستراتيجية داخلية قبل أن تكون استجابة لأجندة خارجية، وإن كان ذلك لا ينفي أن تكون أولويات حزب الله في هذه المرحلة متوافقة مع الأولويات السورية والإيرانية، كما أن الدعم اللوجستي والمادي لا يمكن إنكاره في هذه المرحلة وما قبلها، وبدون هذا الدعم لا يمكن أن نتوقع أن يصل حزب الله إلى قوة الردع التي يملكها الآن.

غير أنه يجب عدم التأكيد على استقلالية قرار حزب الله في هذه المرحلة بشكل كلي، أو أنه قد استقل فعلا عن القرار الإيراني منذ مجيء الأمين العام الحالي للحزب حسن نصر الله إثر اغتيال أمينه العام السابق من قبل الإسرائيليين.

وبصرف النظر عن العملية التي قام بها حزب الله وعن محركاتها الأساسية، أعتقد في نفس الوقت أنه لا يمكن الجزم أو توقع النتائج والحسابات من قبل حزب الله، ولا يمكن معرفة المدى الذي أراد حزب الله الوصول بالأمر إليه، لكن أؤكد في كل الأحوال أن الحزب أو غيره من الأطراف لا يستطيع التحكم في النتائج كاملة.

ويمكن القول بأن العملية كانت اختبارا للقيادة الجديدة في إسرائيل، وأريد من خلالها معرفة مدى رد الفعل الإسرائيلي خاصة بعد تولي "إيهود أولمرت" رئاسة الوزراء، وهو سياسي غير معروف، وليس له خبرة عسكرية، وكذلك الأمر بالنسبة لوزير دفاعه "عمير بيريتس" رئيس حزب العمل.

ومن جانب آخر، أراد حزب الله أن يثبت ويرسل لهذه القيادات الجديدة في إسرائيل رسالة مفادها أنه لا يزال يملك خيوط اللعبة في الداخل اللبناني، وبالتالي فهو يسعى لمنع التأثير الإسرائيلي -بالوكالة عن الولايات المتحدة- في لبنان.

وثالثا فإن حزب الله يوجه رسالة للداخل اللبناني ويتحدى الحكومة في قدرتها على نزع سلاحه، القادر على أن يمس إسرائيل في عمقها، ويفك بعضا من الضغط الذي تتعرض له غزة.

وما يجري الآن هو تطور نوعي في أداء حزب الله بحيث أنه لم يسبق له أن ضرب إسرائيل في العمق، أي ما بعد الحدود الدولية التي رسمت من قبل الأمم المتحدة سنة 1947، والتي دعمتها إسرائيل بعد سنة 1948، وهو الأمر الذي يقوم به في الوقت الحالي، فحزب الله أراد من خلال هذه الضربات أن يثبت للإسرائيليين أن المعادلة تغيرت وهو انتقل مما يشبه مرحلة المواجهات المتفرقة إلى الحرب "المفتوحة"، بما يعني أن إسرائيل لم تعد هي المتحكم الأساسي في قواعد اللعبة.

* ردود الفعل الدولية إزاء التطورات الأخيرة في الشرق الأوسط تكاد تجمع على إدانة حزب الله وتحميله المسئولية خاصة من الولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا وألمانيا، هل يمكن لنا أن نجد بعض هوامش الفوارق بين جميع هذه المواقف، خاصة بين الأمريكيين والفرنسيين؟.

على مستوى العلاقات الدولية، ما يحرك موقف الولايات المتحدة كما فرنسا وغيرهما، هو طبعا المصالح الخاصة. وفي هذا الإطار، فإن الموقف الفرنسي اتجه حتى الآن إلى التقارب مع الموقف الأمريكي على أساس أن الولايات المتحدة هي الفاعل الأساسي في العالم وأن الفرنسيين لا يريدون معاودة اختلافاتهم مع الأمريكيين والتي برزت إبان الملف العراقي.

وبدقة أكثر: إذا كان لفرنسا دور بارز في المنظومة الدولية على اعتبارها عضوا دائما بمجلس الأمن، وتطمح مستقبلا أن تكون هي المحددة للموقف الأوربي، وإذا كان الأمريكيون قد سعوا إلى تحجيم هذا الدور بعد موقف فرنسا من الحرب على العراق، فإن فرنسا قد سعت في السنوات الأخيرة التي أعقبت الحرب إلى محاولة "إرضاء" الخصم الأمريكي، وبرز ذلك خاصة في العديد من المناسبات أبرزها الموقف تجاه سوريا ولبنان بعد مقتل "رفيق الحريري" على وجه التحديد، حيث دفعت فرنسا إلى مطالبة سوريا بالانسحاب من لبنان، وتجريد حزب الله من سلاحه، وهو ما وجد ترحيبا أمريكيا قويا.

لقد فهمت فرنسا أن العلاقات السيئة نتيجة مواقفها مع الولايات المتحدة كانت في غير صالحها، ومن منطق رغبتها في إدارة السياسة الأوربية مستقبلا، سعت إلى التهدئة الدبلوماسية والتقارب مع الأمريكيين، وهنا وجد ملف آخر -غير العراق- يسمح بمثل هذا التقارب، أي أن الكارت اللبناني جاء عوضا عن الكارت العراقي بالنسبة لفرنسا.

* ولكن هناك علاقات تاريخية بين فرنسا ولبنان، وربما يسمح ذلك بوجود هامش من الاختلاف بين الموقفين الفرنسي والأمريكي مما يجري في لبنان؟.

-لم أقصد بما سبق أن هناك تطابقا كاملا في المواقف، فهناك اختلاف بالطبع، لكنه محدود. وأعتقد أن فرنسا أكثر فهما للواقع الشرق الأوسطي من الأمريكيين بحكم التاريخ الاستعماري في المنطقة والعلاقات التي سادت بعد ذلك، ومن ثم يمتلك الفرنسيون خبرة تاريخية في التعامل مع واقع الشرق الأوسط بعكس العقلية الأمريكية التي لا تفهم الشرق الأوسط مثل الفرنسيين.

من هذا المبدأ نرى أن فرنسا تنبه إلى أن ما يجري مخيف للمنطقة لأنها تعتقد أن تبعاته قد تكون مدمرة، بينما تكتفي الولايات المتحدة على القول -على لسان مسئوليها- بحق إسرائيل في الدفاع عن نفسها، ولكن الفرنسيين يقولون بأنه يجب ألا يتم ذلك بأي ثمن، وأن ما يجري قد يؤدي إلى نتائج عكسية.

ومن ثم فلدى فرنسا نضج سياسي مقارنة بالأمريكيين، لكنها في ذات الوقت لا تريد اجتياز بعض الخطوط الحمراء التي قد توقعها في التناقض مع المصالح الأمريكية، وهي لا تريد أن ترجع التقارب الذي حدث مؤخرا مع الأمريكيين إلى نقطة الصفر مجددا، خاصة بعد قضية رفيق الحريري وانسحاب سوريا واستقبال رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق إريل شارون العام الماضي، وهو الأمر الذي لقي ترحيبا أمريكيا حينها، باعتباره الحليف الرئيسي للأمريكيين في المنطقة. ويضاف لكل ذلك أن فرنسا على أعتاب عام انتخابي، ويسعى كل الممثلين السياسيين الفرنسيين إلى عدم التضحية بمواقفهم السياسية، وأخذ مواقف جميع الجاليات بفرنسا محل الاعتبار.

* لكن وسط كل هذه الحسابات السياسية، ألا يخشى أن تؤدي حالة الاحتقان في الشارع العربي والإسلامي وشعوره المستمر بأن هناك دعما غربيا غير مشروط لإسرائيل إلى تقوية التيارات المتشددة في العالم العربي والإسلامي وبالتالي تقوية ما يسمى "الإرهاب"؟.

- هناك بالطبع وعي بهذه الأمور، وهذا الوعي ليس على مستوى الحكومات فقط بل إنه على مستوى الرأي العام أيضا، لكن بالمقابل هناك موازين للقوى، فما يهم الأمريكيين والغربيين هو بعض المصالح الآنية، والحكومات هي التي تقرر، وبالتالي فإن هناك عدم اهتمام كبير بما ستئول إليه الأمور بقدر ما يهم المصالح السياسية الذاتية والتي ترتبط أساسا بالمصالح الأمريكية والإسرائيلية.







* خبير فرنسي في قضايا الشرق الأوسط بمعهد الدراسات الدولية والإستراتيجية بباريس.

** مراسل شبكة إسلام أون لاين في فرنسا
07-20-2006, 03:07 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #2
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
سبحان الله فرنسي يقول الحق في زمن الافتراء, في زمن يحاول بعض الخونة للامة تصوير السيد حسن نصر الله بانه مغامر ويتبع اجندة دول اخرى بل لم يستح البعض من اتهامع بالعمالة لاسرائيل!!!!! ومن السيد الذي قدم ابنه شهيدا في مواجهة اسرائيل.

زمن الخزي العربي وزمن النفاق الدولى ولكن هناك دائما ثلة من الرجال نعم رجال سواء في فلسطين او لبنان يدكون دبابات ومستوطنات الصهاينة لا يضرهم من خذهم ف (حزب الله هم الغالبون) انشاء الله.
07-20-2006, 07:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #3
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
اقتباس:  ايراني قح   كتب/كتبت  
سبحان الله فرنسي يقول الحق في زمن الافتراء, في زمن يحاول بعض الخونة للامة تصوير السيد حسن نصر الله بانه مغامر ويتبع اجندة دول اخرى بل لم يستح البعض من اتهامع بالعمالة لاسرائيل!!!!! ومن السيد الذي قدم ابنه شهيدا في مواجهة اسرائيل.

زمن الخزي العربي وزمن النفاق الدولى ولكن هناك دائما ثلة من الرجال نعم رجال سواء في فلسطين او لبنان يدكون دبابات ومستوطنات الصهاينة لا يضرهم من خذهم ف (حزب الله هم الغالبون) انشاء الله.

قال الناطق باسم حزب الله- ذاك الوقت- إبراهيم الأمين: "نحن لا نقول: إننا جزء من إيران؟ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران ".

"جريدة النهار" (5/ 3/ 1987)
07-20-2006, 07:23 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الحر غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,763
الانضمام: Mar 2006
مشاركة: #4
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
اقتباس:  بوعائشة   كتب/كتبت  
قال الناطق باسم حزب الله- ذاك الوقت- إبراهيم الأمين: "نحن لا نقول: إننا جزء من إيران؟ نحن إيران في لبنان، ولبنان في إيران ".

"جريدة النهار" (5/ 3/ 1987)

نعم وسوريا في لبنان ولبنان في سوريا وفلسطين في لبنان ولبنان في فلسطين وكل عربي شريف هو في لبنان حاليا ولبنان بداخله . الا بعض الخونة هنا وهناك بالطبع.
07-21-2006, 12:24 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #5
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
[QUOTE]نعم وسوريا في لبنان ولبنان في سوريا وفلسطين في لبنان ولبنان في فلسطين وكل عربي شريف

جيد ، ها قد اتفقنا..

ولكن هل إيران عربية؟!..

وهل شريف ، لو دمر إيراني بلده أو دخل في حرب نيابة عن دولة اخرى ولتكن السعودية مثالاً ، وذلك تنفيذاً لأجندة سعودية؟!..

لاحظ أن معيار "الخيانة" ستكون مسألة نسبية!..
07-21-2006, 01:03 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #6
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
عزيزي أبو عائشة،

أربأ بك، وأنت الإسلامي، أن تترفع عن هذه السفسطة. منذ متى أصبحتم قوميين؟ ماذا كان يفعل الشيخ أسامة بن لادن بل والسعودية في أفغانستان، وماذا يفعل الشباب السلفي في الشيشان؟

الإسلام أممي وليس قومي ((لا فضل لعربي على أعجمي الا بالتقوى)) و ((يا أيها الناس إنا خلقناكممن ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم)). الهم الا إذا كان الروافض خارجون عن الإسلام ولا يؤمنون بأممية الإسلام كما تؤمنون بها أنتم.

ثانيا لا تقل لي أن حزب الله "الإيراني" يتحدث العربية خير من أهلها فيعرف كيف يستخدم المجاز في خطاباته، بينما يعجز أهل اللغة عن فهم ما هو مجاز من غيره.

تحياتي
07-21-2006, 02:54 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #7
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
يا عزيزي الكندي لازلت غير مؤدلج بفكر معين فلا انا بالإسلامي لأنه ليس لدي مشروع إسلامي ولا انا بالقومي لذات السبب..

بينما أحب الجمع بين الفكرين وأميل أكثر إلى الثاني لواقعيته..

ما أريد قوله بأنه ليس كل شخص وضع سمات إسلامية في توقيعه هو بالضرورة إسلامي ، فأنا مسلم فقط ولا أزيد بل يمكن أن أقول أني مسلم عادي كأي مسلم يحلق ذقنه وأنا أحلق شاربي أيضاً ويخرج إلى المقاهي والأسواق ويستمع أحياناً للأغاني..

ولا أدري حقيقة لماذا يخرج علي بعض الأصدقاء خصوصاً في منتدى العاصفة ليقولوا لي "بما أنك إسلامي" أو أنتم الإسلاميين الخ..

متعاطف مع الشيخ اسامة بن لادن؟ ، نعم..

وما يعني هذا التعاطف؟..

أجلس مع أصدقاء أحياناً على ساحل البحر وهم سكارى ولو سألتهم عن رأيهم في أسامة بن لادن فسيجيبوك كأفضل من أفضل لادني:D فهل يعني أنهم سلفيين؟!..

الأمر الآخر أن حزب الله كوادره عربية ، وكل ما فعلته هو نقدي له..

هل هي صدفة أن تلتقي مصالح العرب مع الأمريكيين بشأن إيران؟!..

يجوز ، وما المانع..

(f)
07-21-2006, 02:17 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الكندي غير متصل
ليس التلاسن مع الرعاع فكر ولا حرية
*****

المشاركات: 1,739
الانضمام: Jul 2002
مشاركة: #8
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
لا بأس عزيزي أبو عائشة أنك لست من الإسلاميين. هذا لا يغير من الأمر شيئا. الإسلام أممي وليس قومي .. ومن هذا المنطلق يمكن فهم التقارب بين حزب الله وإيران .. وحتى بين حزب الله وحماس.

ما نتمناه هو أن يجتمع شمل المسلمين.

مصالح العرب لا تتقاطع مع مصالح أمريكا بشأن إيران. ربما تتحدث أنت عن عرب الخليج، لكن المجتمعات العربية التي تموت وتقهر بواسطة السلاح الأمريكي لا ترى أبدا ما تراه.
07-21-2006, 08:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
بوعائشة غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,825
الانضمام: Sep 2002
مشاركة: #9
حزب الله لم يغامر وحساباته ذاتية
[quote] الكندي كتب/كتبت


مصالح العرب لا تتقاطع مع مصالح أمريكا بشأن إيران. ربما تتحدث أنت عن عرب الخليج

وطني أخي الكندي جزء من الخليج بل إن بلادي هي أقرب البلدان لمفاعل بوشهر فلا يبعد عنه سوى 120 كيلو متر! مما يعني أن أي تسرب أو خلل نحن أول ضحاياه ، وهو يبعد مئات الأميال عن طهران!!..

وما خطر إيران عن بقية الدول العربية ببعيد..

وقد دق الملك عبدالله وحسني مبارك ناقوس هذا الخطر..

وهما ليسا من عرب الخليج..

عفوا عزيزي فما أردت تغيير مسار موضوعك ولكن الشيء بالشيء يذكر..

(f)
07-21-2006, 10:44 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS