ردا على دعوة مجلس الحاخامات لقتل المدنيين

رابطة العالم الإسلامي: التحريض على قتل الأبرياء يخالف الرسالات



دبي - العربية.نت

وصفت الأمانة العامة لرابطة العالم الإسلامي، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام من دعوة مجلس الحاخامات في الضفة الغربية المحتلة الحكومة الإسرائيلية إلى إصدار أوامرها بقتل المدنيين في لبنان وغزة، بالخروج على القواعد الإنسانية، لأنها تحرض على قتل الأبرياء بلا سبب، ما يخالف ما جاءت به الرسالات الإلهية، وما أقرته القوانين والاتفاقات الدولية، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، واتفاق جنيف الرابع، اللذان يمنعان الاعتداء على المدنيين.

وبحسب صحيفة "الحياة" اللندنية الخميس 20-7-2006 قال الأمين العام للرابطة الدكتور عبدالله بن عبدالمحسن التركي في بيان أصدره أمس: "إن رابطة العالم الإسلامي والشعوب والأقليات والمنظمات الممثلة فيها، تستنكر أشد الاستنكار قتل المدنيين، وتنفيذ أعمال الإرهاب ضد الأبرياء في لبنان وغزة، كما تستنكر ما زعم من أن التوراة تجيز قتل الأطفال والنساء زمن الحرب".

وأشار إلى تعارض تلك الدعوة الشاذة مع دعوات الرسل، وما نزل على موسى وعيسى عليهما السلام، وعلى خاتم الأنبياء والمرسلين محمد صلى الله عليه وسلم، من رسالات حرم الله سبحانه وتعالى فيها قتل النفس الإنسانية البريئة من دون حق، وهو ما جاء في كتاب الله العزيز المصدق لما جاء قبله، قال تعالى: (ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق).

وأوضح الدكتور التركي أن رسالة الإسلام تشترك مع الرسالات الإلهية السابقة في الدعوة إلى السلام والوئام والحفاظ على أمن الناس، وتحرّم قتل المدنيين غير المسلمين الذين لا شأن لهم بالحرب والاعتداء، وتمنع إيقاع الأذى بهم، وقد كفلت لهم حقوقهم وحريتهم في الدين من دون إكراه (لا إكراه في الدين).

وأكد أن الدعوة إلى قتل المدنيين الأبرياء في لبنان وغزة، بمن فيهم النساء والأطفال، من أشد أنواع الظلم الذي يشيع الكراهية والرعب بين الناس، كما يشجع على تنفيذ أعمال الإرهاب المقيتة ضد المدنيين العزل.

ونبه الدكتور التركي المجتمع الدولي إلى خطورة ذلك على الأمن في المنطقة، ووصفه بأنه إعلان واضح يدعو للإرهاب، ودعوة صريحة لتنفيذ المذابح البشرية ضد المدنيين، مهيباً بمنظمات حقوق الإنسان العالمية، وهيئة الأمم المتحدة، ومجلس الأمن الدولي، لبذل الجهود المطلوبة لحماية المدنيين في لبنان وفلسطين الذين يقتل منهم كل يوم العشرات.

http://www.alarabiya.net/Articles/2006/07/20/25878.htm

يعني ، ما هي القصة؟ لم نر ردحاً على هذه الدعوات من أبناء القردة والخنازير كما نراها كلما دق الكوز بالجرة من طرف أحد المسلمين ولم نر سلسلة تصريحات عالمية ولم يخرج احد هنا يستنكر مثل هذا النهيق من سماحة القمامات؟ ليش يعني الإسلام ابن البطة السوداء؟!..