http://www.nadyelfikr.com/style_images/1...centre.gif

Array
الامين العام لحزب التقدم والاشتراكية ( الحزب الشيوعي المغربي سابقا) اسمه بالضبط مولاي اسماعيل العلوي .
( مولاي بكل حمولة استعباد البشر التي تحملها هي ايضا المقابل المغربي لسماحة السيد التي تطلق على اسباط آل البيت) .
[/quote]

علوي يعني من الأسرة الحاكمة أليس كذلك؟
وربما اقطاعي هو الآخر
وليس من المستبعد أن يقبل الشيوعيون يديه!!

هذا هو التدجين السياسي حتى لم يعد ثمة فرق ما بين اليمين واليسار

رغم اتهامنا الدائم للأنظمة العربية بالتخلف، لكنها تثبت في كل مرة انها الأقدر والأسرع في اتخاذ المبادرة، وهي التي تمسك بخيوط اللعبة.

بالمناسبة، ما هو رأيك بعلي يعته؟ وهل كان مخلصا لمبادئه؟

تحياتي للجميع .. وعام سعيد

Array
علوي يعني من الأسرة الحاكمة أليس كذلك؟
وربما اقطاعي هو الآخر
وليس من المستبعد أن يقبل الشيوعيون يديه!!

هذا هو التدجين السياسي حتى لم يعد ثمة فرق ما بين اليمين واليسار

رغم اتهامنا الدائم للأنظمة العربية بالتخلف، لكنها تثبت في كل مرة انها الأقدر والأسرع في اتخاذ المبادرة، وهي التي تمسك بخيوط اللعبة.

بالمناسبة، ما هو رأيك بعلي يعته؟ وهل كان مخلصا لمبادئه؟

تحياتي للجميع .. وعام سعيد
[/quote]

ليس من الاسرة الحاكمة بمعنى انه ابن دار المخزن ، لكن هو من الاشراف العلويين .وسبق له ان تقلد منصب وزير التعليم والفلاحة في حكومة المعارضة نهاية التسعينات وبداية الالفين باسم حزبه .
من ناحية اقطاعي هو كذلك وله ضيعات فلاحية يقول انها ورثها عن اسلافه لكنه يقدم نفسه كاستاذ جامعي للجغرافيا كما يقدم صاحبنا الاقطاعي الاكبر عبد الواحد الراضي امين عام الاتحاد الاشتراكي نفسه كأكاديمي و أستاذ فلسفة في جامعة محمد الخامس بالرباط.
علي يعتة يا صديقي أول رائد التدجين الذي جعل الشيوعية أكثر ملكية من اليمين في المغرب ، مما ادى الى انشقاق حزبه الى منظمات ثورية في نهاية الستينات كتنظيم إلى الامام الماركسي اللينيني و تيار لنخدم الشعب الماوي التي كانت لها صولات وجولات مع النظام انتهت باقطابها الى السجن في السبعينات ثم للحكومة في نهاية التسعينات بعد أن تمخزنوا و حسن تمخزنهم .
ما يحسب لعلي يعتة انه رغم تكوينه الفرنسي كان يصر على الخطابة باللغة العربية بطريقة غريبة لانه كان يصر على ان ينطق كل الكلمات مشكولة تماما بالتنوين او الضمة في الحرف الاخير مع احترام قياسي لكل قواعد الاعراب وهو ما كان يصيب المشاهدين وزملاءه في البرلمان بنوبات ضحك لا يلتفت لها مطلقا و يواصل الى النهاية .

زميل سيستاني
تحياتي
كان بودي أن نواصل الحديث عن المغرب واليسار والشيوعيين، لكن كما ترى فان الأحداث المتسارعة وبعض المواضيع التي تفتح بقصد الاثارة جرتني معها.

انني أتطلع الى حوار منفصل عن المغرب ومعرفة بعض التفاصيل الخاصة كالمخزن مثلا ولكن بعد أن تهدأ أزمة أحداث غزة التي اعتدنا كما يبدو على مجرياتها التي تتكرر بنفس الوتيرة وبنفس ردود الأفعال الرسمية والشعبية.

وكمفتاح للحوار المزمع أطرح هذا السؤال راجيا أن تحتفظ باجابته الى حين يفتح:

لماذا تخرج (الجماهير العربية) بمظاهرات حاشدة أو مليونية باصطلاح المغاربة من أجل حماس وصدام ولا تخرج من أجل تحرير نفسها من العبودية والطغيان وسوء الأوضاع والفساد؟

وبانتظار رأيك أطرح رأيي على السريع فأقول أن جماهير (نا) تستحق ما هي عليه من ذل وبؤس لأنها تحتقر نفسها وتجد لذتها في التبعية والانقياد نتيجة ثقافة متأصلة ترى طاعة الجلاد حتى لو قصم ظهرها وهتك عرضها وسلب مالها.

حين تعثر (الجماهير) على نفسها وتثور على جلاديها سيحترمها العالم وستجعل اسرائيل وغيرها من دول العالم تتردد ألف مرة قبل أن تعتدي على شبر من الأرض العربية، ولكن حتى يأتي ذلك اليوم فان كل شيء سبقى على حاله، وسنرى كما رأينا في السابق مرات ومرات اسرائل تضرب بالنار و(الجماهير) ترد بالشعارات.

وهكذا دواليك الى حين يبعثون

:98: