قبل أيام ادعى أحد الأعضاء في هذا المنتدى أن المقاومة العراقية هي في حالة تراجع بل وأخذ يزايد على ذلك أنها انحصرت في بغداد وخمدت في الأنبار ، واليوم يسعدني أن أرد على هذا العضو بهذه المادة الإخبارية نشرتها صحيفة الواشنطن البوست والتي تفيد أن تقريرا عرض على الكونغرس منذ ما يقرب من شهر فقط يفيد أن معدل عمليات المقاومة وصل إلى أكثر من 600 هجوم أسبوعيا.

سأعتبر هذا التقرير أيضا ردا على عضو آخر أسميه نصير العملاء وأحد أشباه المثقفين يستميت في تزييف العقل العربي ليدعي أن القضية العراقية قضية إرهاب أصولي لا قضية احتلال ومقاومة تريد تحرير العراق هذا الاحتلال وحكومته العميلة وسأعتبر هذا التقرير أيضا أكبر رد و صفعة على أحد السفهاء الذي قال اننا لا نرى من عمليات المقاومة العراقية إلى قتل الابرياء وتفجير المساجد.


In a quarterly update submitted to Congress last month, the Defense Department reported that from February 11 to May 12, 2006, Iraq experienced an average of more than 600 attacks per week nationwide, exceeding the August 2005 to February average.

المصدر

http://blog.washingtonpost.com/earlywarnin...of_haditha.html

اجي معاك ولا يهمك

"On Tuesday, in partial response to the continued violence, particularly in western Iraq, the Pentagon announced that it was moving about 1,500 more combat troops from the "call forward" brigade in Kuwait into Al Anbar province. The troops will focus on Ramadi, the dominant city in the governorate and an insurgent hotbed"

تركيز على الرمادي .. عاصمة الانبار ..مدينة اصحاب بدلات الزيتوني والمسدس 13 في الخصر ..من فقد وظيفتة وصارت حياتة على المحك ..على وزن مقولة شمشون علي وعلى اعدائي وقاطع عيشي ..مصريين يقولون "الي ناوي على قوتي ناوي على موتي ".


والان هناك عملية جارية ..تطويق مدينة الرمادي لقطع طريق الامدادات على العصابات التي تتدعي المقاومة ..نهاية حلت ..هي حشرجة ثورة يذبح .

محارب النور

(f)

قبل أيام ادعى أحد الأعضاء في هذا المنتدى أن المقاومة العراقية هي في حالة تراجع بل وأخذ يزايد على ذلك أنها انحصرت في بغداد وخمدت في الأنبار ، واليوم يسعدني أن أرد على هذا العضو بهذه المادة الإخبارية نشرتها صحيفة الواشنطن البوست والتي تفيد أن تقريرا عرض على الكونغرس منذ ما يقرب من شهر فقط يفيد أن معدل عمليات المقاومة وصل إلى أكثر من 600 هجوم أسبوعيا.


سأعتبر هذا التقرير أيضا ردا على عضو آخر أسميه نصير العملاء وأحد أشباه المثقفين يستميت في تزييف العقل العربي ليدعي أن القضية العراقية قضية إرهاب أصولي لا قضية احتلال ومقاومة تريد تحرير العراق هذا الاحتلال وحكومته العميلة وسأعتبر هذا التقرير أيضا أكبر رد و صفعة على أحد السفهاء الذي قال اننا لا نرى من عمليات المقاومة العراقية إلى قتل الابرياء وتفجير المساجد


الاول هو أنا ..الثاني اعتقد هو بهجت ..عادي يا زميل سمي الاشياء بأسمها ..صدري رحب للنقد ..وتقبل فكرة الثاني ..لا اسميها شخصنة ..ولكن الحكمة هي وضع الشي في موضعة ..قل :محارب النور يقول كذا وكذا ..لا تخاف ليست شخصنة ولكن تسمية الشي بشكل صحيح ..ولا كل يبدء يشك في روحة ؟.

محارب النور
(f)

محارب النور :

واضح أن المقال استفزك لدرجة كبيرة ، نصيحتي لك في هذا الخصوص أن تتوقف عن عملية خداع الذات

ثم كم مرة سيقوم الجيش الأمريكي باستباحة الرمادي ,وتحريرها (حسب تعبيركم) سامراء و الموصل والفلوجة و حتى بغداد نفسها وغيرها الكثير من مدن العراق.

لغة الأرقام لا يمكن تكذيبها ومقاومة بهذا الحجم المخيف لا يمكن أن يمولها و يخطط لها إلا جهاز دولة يحتوي على مئات آلاف العناصر من الجنود المقاتلين والاستخبارات العسكرية نحن نتحدث عن 600 هجوم اسبوعيا يعني حتى المقاومة الأفغانية في زمن الاحتلال السوفيتي ونظيرتها الفيتنامية لم تصل لهذا السقف يعني أنت تحتاج أن تجهز 600 مجموعة قتالية اسبوعيا وأن يكون لديك مخزون و وأسلحة تنفق منه اسبوعيا بهذا الكم المخيف و ان تحضر 600 خطة هجومية كل اسبوع عن طريق مجموعات من الخبراء العسكريين وأن يكون لديك جهاز استخبارات يرصد و 600 هدف كل اسبوع
فأي ارهاب هذا الذي يملك هذه القوة.

أما حديثك عن الرمادي وتفاؤلك بالهجوم الأمريكي عليها و الذي تداري به على نفسك أو تعزيها به بمعنى أدق فاسمح لي أن أدع الأستاذ صلاح المختار يرد عليك به فقط يجب أن أن تعرف أن حرب المقاومة الشعبية و العصابات هي حرب استخبارات بالدرجة الأولى وليست حرب جيوش وأسلحة فالمقاومة تستطيع أن تختفي في الوقت الذي تريده دون أن يعثر العدو المحتل عمن يقاتله وجها لوجه وفي هذا الجانب يبرو تفوق المقاومة وعجز العدو وخيبته لذا أنا أخبرك وأنا مطمئن أن مآل هذه العملية سيكون الفشل الذريع مثل مآل عشرات العمليات السابقة في شتى مدن العراق

اقتباس: حينما تحشد قوات الاحتلال قوات كبيرة لاحتلال الرمادي تدور معارك كبيرة تقوم في لحظة الذروة فيها المقاومة بالانسحاب الى الازقة الضيقة او الى خارج المدينة لتجنب التعرض لخسائر اكثر مما هو مقرر، او لجر قوات الاحتلال الى مناطق انتحار.

وبعد ان تحتل القوات الامريكية المدينة تبدأ المقاومة هجمات موفقة ومنتجة على أهداف ثابتة وهي مقرات الاحتلال ومراكز وجود العملاء كمركز المحافظة وغيره، وتصفي العدو وتكمل سيطرتها على المدينة مجددا، وهكذا تعيد امريكا الى نقطة الصفر بعد ان خسرت الكثير من المال والرجال.

وهذا هو التكتيك القتالي الناجح للمقاومة طبقا لقواعد القتال في حرب العصابات، لضمان التغلب على التفوق العسكري الامريكي وتحييده. وهذا التكتيك تجسده قاعدة اساسية معروفة :  اهجم على العدو وهو متمركز وشتته وقاتله بقدر ما تستطيع، واقتل منه اكبر عدد ممكن ودمر اكثر ما تستطيع من اسلحته، وعندما يحشد القوات ويصبح قادرا على ان يلحق بك اذى وخسائر اكثر مما تريد انسحب واتركه يبحث عنك دون جدى. وحينما ييأس من العثور عليك ويعيد تركيز قواته هاجمه مرة اخرى وثالثة وعاشرة، الى ان توصله الى حد الاعياء وهو مقدمة للانهيار الكامل