عزيزي أنا مسلم , الاخوة الافاضل
كالعادة أسئلة مكررة سبق الرد عليها , أنا أحس كأني أقوم بالحرث في الماء سأرد بأختصار شديد على الاسئلة الغير متكررة و أصلي بشدة من اجلك .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
3- انت بذلك تشهد لى ان الذى لعن هو عدن وليس الأرض كلها
لا فائدة عزيزي من الكلام سبق و قلنا أن عدن جزء من الارض و الله بعد خطية آدم قال له : ملعوتة الارض بسببك أي كل الارض بما فيها عدن و قال له : شوكا و حسكا تنبت لك أي كل الارض بما فيها عدن .
يعني ببساطة آدم كان يقلم الاشجار و يراعيها دون مشاكل و بعد الخطية أصبح يجد في الارض ( بما فيها ) عدن الدود و الآفات و الاشواك .
و السؤال لك لو كنت تريد ان تفكر وتفهم : هل حاليا منطقة عدن ( وفقا للكتاب المقدس ) بين تركيا و أرمينيا و العراق هل تلك المنطقة لا يوجد بها حشرات و آفات أو اشواك ؟؟؟؟؟؟ هل تنمو فيها النباتات دون مشاكل أم لا .
سؤال أتركه لعقلك و أتمنى ألا تغيبه .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
4- كفارة الصلب والفداء باطله لأنه بزعمك لايزال هناك مناطق محدده فى الأرض لايعيش فيها البشر
سمك لبن تمر هندي
ما علاقة كفارة الفداء بالمناطق التي لا يعيش فيها البشر ؟؟؟؟؟؟؟؟
كفارة الفداء أن حياة السيد المسيح عادلت حياة البشرية عند الله بعد ان أنفصلت حياة كل البشر عنده فكانت معادلة أتزان أو تعويض لله عن حياة كل البشرية .
ما علاقة كل هذا بالمناطق الخالية من الارض ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
أصلي من أجلك .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
ثانياً لماذا طرد منها آدم بزعمك وهى أصلا من الأرض
لماذا لا تقرأ الكتاب المقدس بتمعن مرة أخرى .
السبب هو لكيلا يأكل من شجرة الحياة و الخلود في وسط الجنة فيخلد الى الابد بخطيته و جعل الله ملاكين يحرسان تلك الشجرة لكي لا يأكل منها .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
هل طرد آدم عليه الصلاة والسلام من الأرض إلى الأرض
نعم من مكان مثمر الى مكان مقحل .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
كيف تكون عدن من الأرض وتلعن الأرض كلها حسب الكتاب المقدس ومنها عدن بالطبع كما يقول عبد المسيح فلماذا إذا خرج منها آدم
سؤال سبق الرد عليه , لكيلا يأكل من شجرة الحياة فيخلد للأبد بطبيعته الفاسدة .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
ألم يكن آدم مكتوب عليه أصلا قبل ان يخلق انه سيعمر الأرض ؟؟
بلى .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
نعم تغيرت برائته وعقله الصغير وصار كالله يعلم الخير من الشر
هذا هو التغير الذى يعد خطية فى المسيحية
الإنسان الطاهر هو الإنسان الذى يكون مثل آدم قبل الخطية لايعرف خير من شر
الله هو الوحيد الذي لاخوف عليه من معرفة الفارق بين الخير و الشر لأنه من طبيعة مختلفة عننا , هو آله من طبيعة سماوية
و لكننا من تراب الارض من طبيعة ضعيفة .
الله لو عرف الخير و الشر لاختار الخير دائما لأنه قدوس و لكن الانسان لو عرف الفارق بين الخير و الشر لأختار الشر لأنه من تراب الارض و ليس من طبيعة سماوية مقدسة كالله .
لهذا فمن مصلحة الانسان أنه يظل بريئا يعرف الخير فقط لأن في معرفة الشر خطر عليه لأنه سيتلذذ بالشرور لأنها ستوافق طبيعته الارضية الترابية .
عندما فقد الانسان تلك البراءة و عرف معنى الشر بدأت الشهوة
( الغير عاقلة ) تدخل في طبيعته فقتل قايين أخاه هابيل و بدأ يكذب و تسللت كافة الخطايا بعد هذا .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
ان عدم وجود شهوة يعنى عدم وجود رغبة
كلام غير صحيح البتة لأن هناك رغبات كثيرة موجودة في الانسان لا علاقة لها بالشهوة ما تقوله ينطبق على الحيوانات فقط .
يعني بأختصار لكي تفهم فكرتي : من الممكن ان الرجل يمارس الجنس مع امرأة أو العكس دون أن يشعر ناحيتها بالشهوة كنوع من المصلحة , سأعطيك مثلا بعض السيدات يتزوجن شبابا أصغر منهم بكثر و بعض شيوخ العرب و الخليج يتزوجون فتيات في عمر أحفادهن , ما الدافع بالنسبة للفتاة الصغيرة ؟؟؟؟؟؟ هل الشهوة ام المال ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
هنا رغبة لا علاقة بالشهوة .
نفس الشئ ممكا أن يكون لدى الانسان رغبة ( عاقلة ) في الانجاب مثل أن يحس بأمتداد حياته و ان يحس أن لديه أولاد يعتمد عليهم في شيخوخته و يحس أن لديه ورثة يترك لهم أمواله و يحملون اسمه و ذكرياته بعد رحيله .
كل هذه الرغبات تدفع الانسان للرغبة في الانجاب و لا علاقة لها بالشهوة .
أليس الانسان كائن عاقل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ما الفرق بينه و بين الحيوان أذا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لو تحول فكر الانسان للشهوة فقط و ربط بها كل شئ فجعل الزواج للنكاح و الجنة للنكاح لتحولت حياته لنكاح في نكاح
و لفقد آدميته و صار مثل الحيوان .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
إذا أرد إنجاب ولد أمرهما بالتعارف وهكذا
أليس كذلك عزيزى عبد المسيح
نعم عزيزي لأن الانسان قبل السقوط كان لا يحركه سوى عقله و مشاعره الانسانية فقط و لم يكن قد عرف بعد
معنى الشهوة الغير عاقلة كالحيوان .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
والحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
آه لو تعلم ما تقوله .
هنيئا لك الاسلام الذي يجردك من كل المعاني الانسانية و يطلق عنان فكرك للنكاح سواء في الدنيا أو الآخرة .
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
قلت الأستاذ عبد المسيح يحور فى دينه للخروج من المأزق الواقع فيه
لأن الموروث هو الخطية بعينها وليس الطبيعة
ما دليلك على كلامك ؟؟؟؟؟؟؟؟ لا شئ
راجع التالي :
سفر ارميا الإصحاح 31 : 29-30 " لا يقولون بعد الآباء أكلوا حصرماً وأسنان الأبناء ضرست . بل كل واحد يموت بذنبه كل إنسان يأكل الحصرم تضرس أسنانه "
-سفر حزقيال الإصحاح 18 : 20-22 " الابن لا يحمل من إثم الأب والأب لا يحمل من إثم الابن. بر البار عليه يكون وشر الشرير عليه يكون فإذا رجع الشرير عن جميع خطاياه التي فعلها وحفظ كل فرائضي وفعل حقاً وعدلاً فحيوة يحيا
فكافة هذه الآيات تؤكد أن لا أحد يورث أو يحاسب عن خطايا أحد لأن ما توارثناه من آدم هو ( طبيعة ) تميل إلى الخطية
و ليس فعل أو خطية بعينها و الدليل هو الآتي من العهد الجديد .
رومية 22 فَإِنِّي أُسَرُّ بِنَامُوسِ اللهِ بِحَسَبِ الإِنْسَانِ الْبَاطِنِ. 23وَلَكِنِّي أَرَى نَامُوساً آخَرَ فِي أَعْضَائِي يُحَارِبُ نَامُوسَ ذِهْنِي وَيَسْبِينِي إِلَى نَامُوسِ الْخَطِيَّةِ الْكَائِنِ فِي أَعْضَائِي. 24وَيْحِي أَنَا الإِنْسَانُ الشَّقِيُّ! مَنْ يُنْقِذُنِي مِنْ جَسَدِ هَذَا الْمَوْتِ؟
هذه الآية توضح بمنتهى البساطة المعنى الذي وضحته في بداية مداخلتي فهي تتكلم عن ناموس ( قانون أو نظام داخلي ) داخل الإنسان
يدفعه إلى الخطأ و هو ما شرحته لك و هو أيضا ما نعرفه بالطبيعة الفاسدة المتوارثة من آدم .
و راجع التالي أيضا :
( العبرانيين 1 : الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا )
كما ترى الآية تقول تطهيرا لخطايانا و ليس لخطية آدم فقط
رسالة يوحنا الأولي 2 : 1يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. 2وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً.
الآية تقول كفارة لخطايانا و خطايا العالم كله و ليس لخطية معينة توارثناها
اقتباس: أنا مسلم كتب/كتبت
وماذا عن الأشخاص الذين لايتوارثونها
هل هذا معناه ان هناك أشخاص لم يتوارثوا خطية آدم
لا .
ولك السلام و التحية
عبد المسيح
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
/
آدم -عليه السلام- خلق للأرض ليعمرها وليس للجنة حسب الكتاب المقدس
