http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...65637#pid265637
يقول الزميل الراعي :
اقتباس:الراعي كتب
ونقول للزميل ما سبق أنا قيل له : ستجد مكتوب على كل مصحف؛ " كتب هذا المصحف الشريف وضبط على ما يوافق رواية حفص بن سليمان بن المغيرة الأسدي الكوفي" والآن لنري ما قاله علماء الجرح والتعديل في "حفص" هذا الذي تتعبّدون بالقرآن، الذي لا يأتيه الباطل، بروايته:
قال أبو قدامة السرخسي ، و عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين : ليس بثقة.
وقال على ابن المديني : ضعيف الحديث ، وتركته على عمد .
وقال إبراهيم بن يعقوب الجوزجاني : قد فرغ منه من دهر .
وقال البخاري : تركوه .
وقال مسلم : متروك .
وقال النسائي : ليس بثقة ، ولا يكتب حديثه .
وقال في موضع آخر : متروك .
وقال صالح بن محمد البغدادي : لا يكتب حديثه ، وأحاديثه كلها مناكير .
وقال عاصم أحاديث بواطيل .
وقال أبو زرعة : ضعيف الحديث .
وقال عبد الرحمن بن أبى حاتم : سألت أبى عنه ، فقال : لا يكتب حديثه ، هو ضعيف الحديث ، لا يصدق ، متروك الحديث .قلت : ما حاله في الحروف ؟ قال : أبو بكر بن عياش أثبت منه .
وقال عبد الرحمن بن يوسف بن خراش : كذاب متروك يضع الحديث.
وقال الحاكم أبو أحمد : ذاهب الحديث .
وقال يحيى بن سعيد ، عن شعبة : أخذ منى حفص بن سليمان كتابا فلم يرده ، و كان يأخذ كتب الناس فينسخها .
وقال أبو أحمد بن عدى ، عن الساجى ، عن أحمد بن محمد البغدادى ، عن يحيى بن معين : كان حفص بن سليمان ، وأبو بكر بن عياش من أعلم الناس بقراءة عاصم ، و كان حفص أقرأ من أبى بكر ، وكان كذابا ، و كان أبو بكر صدوقا .
هذا حال "حفص بن سليمان" الذي يتعبّد المسلم بروايته للقرآن:
ليس بثقة، متروك عن عمد، قد فرغ منه الدهر، لا يكتب حديثه، أحاديثه كلها مناكير، أحاديثه بواطل، لا يصدّق، كذّاب، يضع الحديث، يأخذ كتب الناس فينسخها. ولو طبقنا عليه ما طبقه الزميل على بابياس ستكون النتيجة هي أن القرآن كتاب مكذوب مفقود الثقة فيه كلياً، باطل، مردود بيقين!!!!!
الرد على الزميل الراعي حول رواية حفص على هذا الرابط " مخصص للرد على تساؤلات الزميل الراعي" :
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...06753#pid306753
ثم قال الزميل الراعي بعدها متابعاً نقل كلام الفاضل أوريجانوس :
اقتباس:ونضيف بأن بابياس ليس مفقود الثقة، بل له أجتهادات خاطئة فهم منها يوسابيوس ضحالة نظرته للأمور، فهو قال " محدود العقل " بمعني " محدود الفكر " وليس طعنا فيه بالسفه أو الجنون. ولكنا نرد على تعسف الزميل بكل موضوعية لنريه مدي الالتزام بالازدواجية الفكرية عند النظر لكتب غيره.
وطبعاً الزميل الراعي هدفه من نقل كلام الفاضل أوريجانوس من
مداخلته برقم 24 في هذا الشريط إمّا تشتيت الموضوع وإمّا التستر خلف القرآن ليخفف من الوطأة على إنجيل مرقس ، وخصوصاً أني رددت على الفاضل أوريجانوس وبيّنت فساد اعتراضه كما في
المداخلة رقم 33 ، وهذا نص الكلام أعيده مخاطباً فيه الفاضل أوريجانوس :
(( أمّا تمثيلك برواية حفص بن سليمان ، فهو مثال واه وبعيد جداً ، وينقصه الإطلاع وفهم منهج المسلمين في تقبل قراءات القرآن .
فحفص ضعيف متروك في الحديث وليس في القراءة ، فكل واحد بارع في مجال تخصصه ، وهذه أقوال الأئمة معروفة كما نقلها الأخ مسلم سلفي .
فإن قلت إنك تعلم هذا ولكن أردت أن تبيّن لنا الازدواجية في المعايير نقول لك إن ضعف حفص في الأخبار ( الرواية ) جعل أئمة الحديث يتركونه من أجلها ، ولكن ضعف بابياس في الأخبار لم يقودكم إلى تركه ، بل جعلكم تأخذون منه ما تشاءون وتتركون ما تشاءون .
إذن القرآن ماذا؟ لا شيئ سوى كتاب مكذوب مفقود الثقة فيه كلياً، باطل، مردود بيقين ( كما حكم الأخ "العميد" بأحكامه التعسّفية )
كلامك هذا يدل على عدم إطلاع ، فكأنك تظن أنّ القرآن نقل إلينا فقط من طريق حفص ، وأنّه الوحيد في ذلك الزمان الذي كان يحفظ القرآن ، يعني لو امتنع حفص عن تعليم القرآن لمن بعده أو مات قبل أن يعلم أحداً لاندثر القرآن وانقرض الإسلام ، فهل هذا هو ما تعلمه عن القرآن ؟؟؟
في الحقيقة هذه سطحية مفرطة ..
يا عزيزي إن القرآن نقل إلينا نقلاً متواتراً بأسانيد لو جمعناها لوقعنا في بحر عجّاج متلاطم الأمواج ، يكفي فقط أن أقول لك إنّ من أخذ القراءة عن عاصم وحده خلق لا يحصون ، يقول الإمام الامام ابن الجزري ( في غاية النهاية في طبقات القراء ) :
( روى القراءة عنه أبان بن تغلب و"س ف" أبان بن يزيد العطار وإسماعيل بن مخالد والحسن بن صالح و"ع" حفص بن سليمان والحكم بن ظهير وحماد بن سلمة في قول وماد بن زيد وحماد بن أبي زياد وحماد بن عمرو وسليمان بن مهران الأعمش وسلام بن سليمان أبو المنذر وسهل بن شعيب و"ع" أبو بكر شعبة بن عياش وشيبان بن معاوية والضحاك بن ميمون وعصمة بن عروة وعمرو بن خالد و"س ف غا ك" المفضل بن محمد والمفضل ابن صدقة فيما ذكره الأهوازي ومحمد بن رزيق ونعيم بن ميسرة و"ك" نعيم بن يحيى [COLOR=Red]وخلق لا يحصون وراجع "القراء الكبار" للحافظ الذهبي .
فلو سلمنا معك جدلاً أنّ حفصاً ضعيف في القراءة فإن قراءة عاصم رواها عنه خلق لا يحصون ، وخصوصاً أنّ الكوفة كانت تعجّ بالقراء والحفاظ ، فلو أنّ حفصاً أخطأ في القرآن لما سكت حفّاظ الكوفة عنه..
فالذين أخذوا القراءة عن عاصم كثر ، ولكنها نسبت لحفص دون سواه لشدة إتقانه لها وضبطها وليس لأنه تفرد بها ، تماماً كما هو مشهور اليوم قراءة الشيخ الحصري وعبد الباسط وغيرهما ، وليس لأنهما الوحيدان . هذا ولم نذكر باقي القراءات العشر ، فانظر أين سند الكتاب المقدس وأين سند القرآن الكريم )) .
وبالرغم من ردي هذا إلا أن الزميل الراعي صمم أن يغمض عينيه ، وأصرّ أن يستشهد بما هو ظاهر الفساد ، ليس إلا لهوى في نفسه لينصر به الباطل .
يتبع إن شاء الله ..