عبادي: لن نسمح لأي جندي أميركي أن يضع قدميه في إيران



باريس (21 نيسان/أبريل) وكالة (آكي) الإيطالية للأنباء - حذرت المحامية الإيرانية شيرين عبادي من أي تدخل عسكري أميركي ضد بلادها. وقالت عبادي، الحائزة على نوبل للسلام لعام 2003، "لن نسمح لأي جندي أميركي أن يضع قدميه في إيران، وسندافع عن بلدنا حتى آخر قطرة دم في عروقنا". وواصلت المحامية الإيرانية "صحيح أن حقوق الإنسان منتهكة في إيران، وصحيح أن نظامنا غير ديمقراطي، لكن مسألة تحسين أوضاع حقوق الإنسان والدفع نحو الديمقراطية تخص الشعب الإيراني وحده". وأضافت "رأينا ما حصل في العراق ولا نريد عراقاً آخر في إيران". وحملت عبادي على ازدواجية السياسة الدولية التي "تدعم أنظمة ديكتاتورية وتتدخل ضد دول أخرى بحجة الدفاع عن الديمقراطية". ورداً على سؤال لـ (آكي) أعربت عبادي عن عدم تفاؤلها بمستقبل إيران ومستقبل المنطقة في حال استمرت الولايات المتحدة بسياسيتها. وقالت "مستقبلنا، ومستقبل المنطقة لن يكون مشرقاً في حال استمرار السياسة الأميركية الحالية". وأشارت عبادي إلى العلاقات الجيدة التي تربط بلدها بالشعب الفلسطيني وقالت بأن "طهران دعمت وتدعم دائماً الشعب الفلسطيني". ورفضت عبادي بالمقابل تصريحات الرئيس الإيراني أحمدي نجاد الداعية إلى إلغاء إسرائيل ونفي "حقيقة الهولوكست"، وقالت بأن هذه الأخيرة حقيقة تاريخية لا يمكن إنكارها لكنها أكدت في الوقت نفسه على ضرورة قيام دولة فلسطينية "حرة مستقلة". ودعت إلى إيقاف فوري لكافة أعمال القتل في الأراضي الفلسطينية وإلى استئناف محادثات السلام. كما أشارت عبادي إلى ضرورة خضوع إسرائيل لقرارات الأمم المتحدة. وعن موقف المجتمع الإيراني من سياسة بلاده الحالية قالت عبادي "الشعب الإيراني يتابع حياته بشكل طبيعي ومشكلة تخصيب اليورانيوم لا تدخل في الحياة اليومية للإيرانيين". وانتقدت عبادي مجلس مراقبة الانتخابات في إيران واعتبرته عائقاً أمام الديمقراطية كونه يفرض أسماء المرشحين ولا يسمح بترشيح أشخاص من المعارضة. وأكدت أن الديمقراطية هي الحل لمشكلة الملف النووي الإيراني ولبقية المشاكل السياسية. وأوضحت بأن "التحول الديمقراطي في إيران يسمح باستخدام الطاقة النووية لخير المجتمع ويكسب إيران ثقة المجتمع الدولي". وفي مؤتمر صحافي بمناسبة صدور كتابها "إيرانية وحرة...كفاحي لأجل العدالة" Iranienne et libre, mon combat pour la justice، اعتبرت عبادي بأن "نظرية صراع الحضارات كذبة كبيرة والمستفيدين الوحيدين منها هما تجار السلاح". وكان الكتاب صدر أمس عن (دار لاديكوفرت) La D飯uverte الفرنسية، وتتناول عبادي فيه مسيرة حياتها منذ ولادتها حتى حصولها على جائزة نوبل للسلام عام 2003. ففي الثالثة والعشرين من عمرها كانت عبادي أول امرأة تصل إلى منصب قاض في إيران. وتروي عبر صفحات الكتاب كيف أجبرتها الثورة الإيرانية عام 1979 على التخلي عن منصبها كقاضية. وتذكر بأنها تحولت إلى عمل المحاماة منذ أواخر السبعينات لتواجه قمع النظام الإيراني بشكل يومي. وتتحدث عن ظروف اعتقالها وتهديد النظام الإيراني لها بالقتل أكثر من مرة. وتقول عبادي عن كفاحها لأجل حقوق الإنسان: "كل من يعمل لأجل حقوق الإنسان، عليه أن يعيش مع الخوف منذ ولادته حتى موته، لكني تعلمت التغلب على الخوف".



http://www.adnki.com/index_2Level_Arab.php...289681235&par=0

اقتباس:  عوليس   كتب/كتبت  
". وواصلت المحامية الإيرانية "صحيح أن حقوق الإنسان منتهكة في إيران، وصحيح أن نظامنا غير ديمقراطي، لكن مسألة تحسين أوضاع حقوق الإنسان والدفع نحو الديمقراطية تخص الشعب الإيراني وحده"

أقول الكلام ده لعلي نور يقولي الرفاهية والحكومة لاتحقق مكاسب ولا سيف إلا علي ولا فتي إلا ذو الفقار
إيه اللي دخل الرفاهية في الحرية مش فاهم:what:

موقف عبادي معروف ومشرِّف، وهو الموقف الوطني الحقيقي، راجع الرابط :

http://www.nadyelfikr.net/viewthread.php?f...id=39877&page=4

لا كالبعض، يرون إسرائيل تحميهم من شر حماس، بل وربما كانت حماس أشد شرا من إسرائيل

ويسألونك بعد ذلك باستهجان، ناقصنا دروس وطنية !!، بصراحة :what: ، ناقصكم بكل تأكيد :D

هذا موقف كل إيراني مهما إختلف مع النظام .