-1-

بلى ..
أما رأيت في حلمنا
بلى ..
ألم تنقشع كلُّ الغيوم الحالكة
بلى ..
ألستَ تراني بحضنكَ عاريةْ
ألا ..
أيها العاشقون اركعوا
الآن أمامي
فلا ..
نبياً في العشقِ بعدي

سأعلن اليومَ عصر الأمومةِ
من جديد
فحبي الفريد
ديانةْ
وفيها / أؤلهها في هوانا
طقوسُ العبادة؟ جلسة حبٍّ
بكلِّ صباحٍ
وكلِّ مساءٍ
وتصبح كلُّ تنهيدةٍ واحدةٍ لها
بديني الأذانا

-2-

بلهفة ..
أشتاق إليكِ بلهفة
بلهفة ..
أنتظر منشياً سكرانا
عهود هوانا
وأحكي لكِ حكايا شهرزادْ
لكي تنامي
وبي تحلمين
فيرثي لحالي الحنين
ولا تسهرين .. ببعض الأنين
آهٍ .. آه
حبيبة عمري
ألا تنتظرين قليلاً وصالي
ألا تعبئين .. ألستُ أبالي؟
ألا تعلمين أنك بكل النهار ببالي
محالي
حياتي وعمري
دعيني دعيني
لأرتحل فيكِ
وأجعل من النهد صومعة
تقبل فيها صلاتي

أرتحلُ من حلمٍ لحلمٍ لأعلمك
رفعة الحبِّ/الحلا
بين أجلٍ ونعمٍ وبلى
أنت حبيبة قلبي من دهور
وفي غرامنا
أعيد كتابة التاريخِ
بقلبٍ محبٍّ غيور
بلوت بلاءً حنوناً في حبنا.
لذا ..
عانقي كوني
عانقي جنوني
واتركيني
أنام كل ليلة قليلا
في شعاب هيامك ولهوكِ جميلا
في شعاب الوله
وكوني الحبيبة
وكوني فتاة ليموني
وكوني جنوني

قصيدة جميلة يا طارق ولكن المقطع الأول يفوق المقطع الثاني زخماً وعمقاً ;)

لا تدع الانقطاع عن الكتابة في بعض الحالات يضيع وحدة المعنى ويفقد القصيدة ككل وهجها ودهشتها


(f)

(f)

قصيدة جميلة يا طارق ولكن المقطع الأول يفوق المقطع الثاني جمالاً وزخماً ;)

لا تدع الانقطاع عن الكتابة في بعض الحالات يضيع وحدة المعنى ويفقد القصيدة ككل وهجها ودهشتها


(f)