العزيز توما الرائي،

قد أفتتح قريبا شريطا على حلقات يتناول الثقافة الإسلامية ككل إن شاء الله تعالى، ومن ضمنها القرآن الكريم والمفاهيم المتعلقة به، وهو أمر قد وعدت به ميراج سابقا، ثم جعلت له توطئة وما شغلني عنه إلا الدراسة.

قد أبتدئ بهذا الشريط في وقت ما من الشهر السادس حتى نهايته، حينها أكون قد ناقشت الرسالة أو أكاد أناقشها ولا يبقى في حياتي الواقعية مشاغل كثيرة عن الحياة الافتراضية.

ريثما ذلك، قد تجد من نوقش مرارا وتكرارا يحاول أن ينتصر لدينك بسفاسف الأمور التي يعلم هو أنها تحامل وإسقاط، ومع خلافنا معكم في دينكم، إلا أننا لا نراه دينا يحتمل الإسقاطات النفسية المريضة التي تريد أن تنصره بما يخالف تعاليمه.

من أجل ذلك فإني أثمن مواقف الزملاء من أهل الكتاب الذين تجاهلوا مثل هذه الإسقاطات المنسوخة المكررة، بل وقد يقوم البعض منهم بنصيحة لمن يستحقها في ظهر الغيب بينهم وبينه، فلا أظن أن عقيدتكم في التكفير عن الخطايا تقبل أن يكفر عن خطيئة بحق الغير دون طلب العذر من صاحب الحق.

مكرر

المحترم خالد

وفقك الله فى مشروعك ودراستك وانا مع المنتظرين موضوعك الثقافى القادم .. وبالطبع ساكون من المناقشين بالموضوع .

ومع كل لا يخفى عليك ان موضوع الاسلام والثقافه والديانه ككل موضوع دراستى من سنوات .. والامور عندى اوضح من ان انتظر موضوع ما .

الا انى بالقطع ارفض تماما تجريد الاسلام " كفكره - نظريه " من كل خير او صحه او صواب .. بالطبع نبى الاسلام لم ينطق بالباطل 100% والا لوضح تماما كونه نبى اولا .

الا ان وجود كثير من التعاليم الصحيحه والجمل الممتازه فكرا وموضوعا فى عقيدته يجعل من نقض ديانته شيئا صعبا بالفعل . وطبعا هذا لا يعنى انه لا يمكن نقض ديانته .

وانا كباحث ودارس محترم للفكر والعقل اوقن ان حياة نبى الاسلام الشخصيه هى ابعد الطرق عن الحوار المحترم كما انها الابعد ايضا لاثبات / نفى فكرته .

اعتقد ان دراسه لاهوت عقيدته وما يتصل بها من تعاليم وكتاب اسلامى مقدس لدى تابعيه . هو طريق افضل للنقاش .

اقتباس:فلا أظن أن عقيدتكم في التكفير عن الخطايا تقبل أن يكفر عن خطيئة بحق الغير دون طلب العذر من صاحب الحق

طبعا عندك حق وما خالفناك فيه ..

وانا اعتذر لك ولغيرك اذا اساء احد الى فكرك ومعتقدك بدون وجه حق .. او باسلوب يربأ به كل ذى لب حكيم .

وانا اقع ضمن نطاق الاعتذار .

محبتى :wr: