مصر تطالب بآلية دولية عربية لضمان اتفاق تهدئة وفتح معابر غزة

القاهرة- طالب وزير الخارجية المصري احمد ابو الغيط بوضع "الية دولية او اقليمية لضمان التنفيذ الحرفي" لاتفاق تهدئة تسعى مصر لابرامه بين اسرائيل والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة من اجل وقف اعمال العنف بين الطرفين.

وقال ابو الغيط، في تصريحات للتلفزيون المصري، ان مصر ستعرض خلال اجتماع وزراء الخارجية العرب المقرر عقده الاربعاء في القاهرة خطة عمل لانهاء الهجوم الاسرائيلي على غزة تقضي ب"وقف اطلاق النار ثم استعادة التهدئة وفتح المعابر ووضع الية دولية او عربية للتأكد من التنفيذ الحرفي لهذا الاتفاق".

ويؤكد قادة حماس والفصائل الفلسطينية الاخرى في قطاع غزة انهم رفضوا تمديد اتفاق التهدئة الذي ابرم برعاية مصرية لمدة ستة اشهر وانتهى في التاسع عشر من الشهر الجاري لان اسرائيل لم تف بالالتزام الذي يفرضه عليها هذا الاتفاق وهو فتح المعابر بين قطاع غزة واسرائيل وتخفيف الحصار المفروض عليه منذ سيطرة حركة حماس عليه في حزيران/يونيو 2007.

وفي باريس، قالت مصادر دبلوماسية ان الاتحاد الاوروبي، الذي يعقد وزراء خارجيته اجتماعا الثلاثاء في العاصمة الفرنسية لبحث المساهمات التي يمكن ان تقدمها دولهم للخروج من الازمة الراهنة، واعادة ارسال المراقبين الاوروبيين الى معبر رفح (بين مصر وغزة) وربما كذلك، اذا وافقت الاطراف، نشر مراقبين للاتحاد الاوروبي على المعابر بين اسرائيل والقطاع.

(ا ف ب)

أخيرا في جهات وناس بدأت تفكر بشكل عقلاني وعملي قابل للتطبيق بطريقة لوقف الحرب تكون مقبولة عند الطرفين بعيدا عن اسلوب التشنج والصياح العالي ولغة التخوين بهدف إحراج الآخرين والنيل منهم ليس إلا