اقتباس:نفذت السلطات الأردنية فجر اليوم حكم الإعدام شنقا بمتهمين اثنين أدينا باغتيال الدبلوماسي الأميركي لورانس فولي في عمان في 28 أكتوبر/تشرين الأول عام 2002.  
 
وأعلن مصدر رسمي إعدام كل من الليبي سالم سعد سالم بن صويد (43 عاما)  والأردني فتحي إبراهيم فريحات (31 عاما) في مركز إصلاح وتأهيل سواقة في جنوب العاصمة الأردنية.

وكان المتهمان قد حكم عليهما بالإعدام عام 2004 إثر إدانتهما بالقيام بـ"أعمال  إرهابية" أسفرت عن مقتل الدبلوماسي الأميركي المسؤول في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية.
 
وقد تسببت محاولة تنفيذ الحكم فيهما قبل أكثر من عشرة أيام في تمرد في السجون الأردنية، نتج عنه احتجاز العشرات من رجال الأمن بينهم مدير إدارة السجون سعد العجرمي الذي أقيل من منصبه في أعقاب انتهاء هذه الأزمة.  
 
وتراوحت مطالب السجناء حينها بين تحسين ظروف اعتقالهم في السجن والإفراج عن العراقية ساجدة الرشاوي، التي فشلت في تفجير نفسها خلال الهجمات التي استهدفت ثلاثة فنادق بعمان في نوفمبر/تشرين الماضي.

إلى متى الكيل بمكيالين عند معاقبة أناس ارتكبوا جرما ما.

ماذا عن البلغاريات اللاتي قتلن مائة من الأطفال بحقن الأيدز هل سيعدمون أم لا.

ماذا لو كان هذين الرجلين قد قاما بعملية اغتيال لأحد اعضاء الحزب المعارض, هل كانت الحكومة الاردنية ستعدمهما. ?

السؤال كالآتي: أين هي الديموقراطية الأميركية و الأوروبية عند تطبيق نظام الأعدام اللعين في هذا البلد العربي, ام لأن القتيل من العرق الأبيض و ذو اصول غربية عندئذ تصمت الأبواق.?