{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
تموز المديني
عضو جديد دائما
المشاركات: 1,165
الانضمام: Jun 2004
|
في نقض الحرية
Arrayاللغة العربية كسائر اللغات.. العبرية مثلا كانت مثل اللغة العربية بعيدة كل البعد عن جميع الممارسات العلمية وإنما أحييت في إسرائيل، اللغة متعلقة بالفكر الذي يستعملها، الفكر يفرض على اللغة أن تعطيه الألفاظ حتى تصبح هذه الألفاظ مفاهيم يعني آلات صالحة للتفكير.[/quote]
هذه اضاءة ثانية يضيئها أراكون حول ازمة العقل العربي حيث كما رأينا سابقا يحمّل التعليم المسؤولية الكبرى في حالة الجهل التي وصلناها,, وخصوصا بما اسماهArray الجهل المؤسس [/quote] ..
فما بين اللغة التي ظلت أسيرة النص وفقدت اي تجديد داخلي حقيقي وانجرفت مع الجهل المؤسس الى اللغات العامية المحلية التي ظهر استحالت كتابتها او وضع قواعد لها باعتراف المشتغلين بها "على رأسه اللبناني سعيد عقل الذي اعلن بصراحة موت مشروعه في تأسيس اللغة اللبنانية" .. هذه اللغات التي عجزت كما رأينا عن استيعاب مصطلحات جديدة كما عجزت عن ان تكوّن ممارسة نقدية يتم بها نقد النصوص التاريخية على مختلف اشكالها.. هذا القصور برأي ظهر جليا بالدراسات اللسانية التي قطعت شوطا رائعا وخطيرا في نقد الفكر الاوربي فلن تصبح اللغة العربية اداة معرفية في التحليل اللساني البنيوي مثلا...
يضيف اركون حول ازمة نقد العقل الاسلامي ...
Arrayطبعا هناك مذاهب تعطي العقل وممارسة العقل أهمية كبرى، مثلا المعتزلة اشتهروا بذلك، والفلاسفة أكثر لأن الفلاسفة يضيفون المنهاج الفلسفي والموقف التساؤلي الخاص بالموقف الفلسفي، بينما المعتزلة يعطوا أهمية للعقل ولكن بقوا في السياج اللاهوتي، أما الفلاسفة يخرجون من السياج اللاهوتي، يهتمون باللاهوت ولكن ينظرون إلى اللاهوت بمعايير عقلانية خاصة بالفلسفة، هذا كله يجب أن نفهمه ويجب أن ندرسه حين نقرأ مثلا النص القرآني ونستخرج الخصائص التي يختص بها هذا الخطاب القرآني عن جميع الخطابات التي نجدها عند الفقهاء عند الفلاسفة عند اللاهوتيين، عند المفسرين عند المؤرخين عند كذا وكذا هذا هو نقد العقل الإسلامي، هذا هو البرنامج الحقيقي.[/quote]
قبل العودة الى نقض الديموقراطية في فكر غوشييه
يخطر ببالي ان اضيف سببا اخرا و مهما في قراءة التخلف الفكري و السياسي الذي نعاني منه بعيدا عن السبب الديني .. طبعا اضافة الى اسباب معروفة كالفقر و العادات، ضعف المردودية الانتاجية ، الاستعمار,,, يمكن ان نضيف سببا اساسيا للتخلف الفكري هو:
الفهم القاصر و الخاطئ في قراءة الايديولوجيات والافكار السياسية العالمية عبر التاريخ الى جانب التطبيق التعسفي والفاشل لهذه الافكار من قبل كافة الاحزاب السياسية ومنها على الاخص تلك التي في المعارضة الرسمية و اغلب من هي في المعارضة السرية في عالمنا العروبي ,,,
وهي افكار لا احتاج لها لمراجع غير الواقع السياسي القريب و اتمنى ان اجد لها مكانا في هذا الهذيان الفكري الذي اسير في متاهاته
سلاااااااااااااااااااااااام للجميع
(f)
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 01-26-2008, 07:56 PM بواسطة تموز المديني.)
|
|
01-26-2008, 07:52 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}