اقتباس: الطوفان الأخضر كتب/كتبت
اقتباس: القبطـان كتب/كتبت
ما الخطأ في الكاريكاتيرات؟
شخصيا لا أعتقد أن هناك فيها أي خطأ بشكل مباشر..
من الذي يحدد الخطأ هنا؟ أنت أم الطرف الذي قُصِدَ بالإهانة؟
في هذا الشريط نشارك جميعنا بآرائنا، وليس لنا غير ذلك.
ولعلك لاحظت أنني كتبت كلمة "شخصيا" للتأكيد على أن هذا هو رأيي كمراقب للأحداث، ليس إلا.
أفهم أن رأيك يختلف عن ذلك.
والزميل لوجيكال طرح الشريط على شكل سؤال ليشارك كل شخص برأيه.
اقتباس:قد يجلس شخص مع آخر ويوجه الشتائم لأمه وهما يضحكان، وهناك نماذج كثيرة قذرة في مجتمعاتنا كهذه.
وقد يجلس نفس الشخص مع آخر ولا يستطيع ذكر كلمة مسيئة في حضوره.
من الذي حدد معيار التعامل؟ ليس الشخص الذي جلس مع الطرفان،
أم كل طرف حدد ما يقبل وما لا يقبل.
مثالك جيد ويوضح القضية بشكل جيد..
الجماعة في الدنمارك لديهم جريدة محلية يخاطبون بها جمهورهم، أي أنهم مثل ذلك الشخص الذي يتسامر مع أمه بلغة شبيهة بالشتائم.
ثم يأتي شخص استرق السمع، فيقيم مظاهرة خارج البيت ويطالب بمعاقبة الرجل لأنه لم يحترم حقوق الأمومة.
ثم يشارك أشخاص آخرون لم يسمعوا الحديث بين الرجل وأمه.
ولكن نخوتهم تأثرت بمن حدثهم عن شخص يهين أمه ولا يحترمها كما يجب، وأن ذلك من علامات القيامة ويدل على انحلال الجيل الجديد..الخ ويحرقون مكان عمل الشخص المعني..
ثم يطلب شخص ما من بقية أهل المدينة تقديم رأيهم فيما يحدث.
فيأتي شخص مثلي ويقول، "لا أرى أي مشكلة في الحديث المطروح".
وقد يأتي غيري ويقول أن هذه اللغة غير مقبولة ولا حتى على سبيل المزاح والمسامرة.
ولكن كل هذا لا علاقة له بهؤلاء الذين لم يسمعوا الحديث أصلا وأحرقوا الأبنية بناء على الإشاعات..
اقتباس: Logikal كتب/كتبت
ما رأيكم في قضية التصدي للدانمارك أصلا؟
فكرة ممتازة..
إنزال الضرر بالجهة الأخرى من الحلقة الأضعف.
اقتباس:يعني الجهة التي نشرت هذه الرسومات هي جريدة خاصة دانماركية و لا تعبر عن رأي احد آخر، فكان حريا بالمسلمين اذا اعترضوا ان يعترضوا على الجريدة نفسها و ليس العالم الغربي برمته!
هم يعترضون على الجريدة لأنها نشرت الصور.
وعلى العالم الغربي لأنه يسمح بنشر الصور.
ومن حيث مبدأ الضغط، لأنه بإمكانهم إلحاق الضرر بمن يضغط على الجريدة.
أي أنه يبدو أن هناك تصور أن إحراق السفارة الدنماركية قد يضغط على الدنمارك لكي تصدر قانونا يمنع السخرية من الإسلام ورموزه.
اقتباس:و اذا كانت الجريدة نشرت رسومات محمد و رفضت نشر رسومات يسوع، فهذا من حقها و هي حرة فيما تنشره.
هي حرة، ولكن هذا الموقف يدل على ضعف أخلاقي لديها.
أي أن القضية ليست حرية التعبير عن الرأي فحسب.
الموقف يدل على أنها تعرف أن السخرية ليست ضرورية فقط لأنها مباحة.
وإنما هناك مشاعر دينية يمكن أن تتأذى.
اقتباس:هل سبب هذا هو التفكير القبلي و العشائري لدى الشرقيين، الذين يرون ان كل شخص يعبر عن قبيلته برمته و لا يمثل نفسه فحسب؟
أعتقد أن لسان حال المشاركين في المظاهرات هو كذلك.
الغضب عارم وفي سبيله كل شيء مباح.
ولكن من حق أي صاحب قضية أن يقاطع من يشاء، طالما أن الوسائل سلمية.
فمن حق المستهلكين الأوروبيين مقاطعة المنتوجات اليابانية إذا لم يعجبهم أن اليابانيون يصطادون الحيتان والدلافين.
قد تكون الوسيلة غير مجدية أو خاطئة، ولكن هذا لا ينزع عنها شرعيتها.
ولكن طبعا لا يوجد ما يبرر حرق سفارات اليابان..
مع أطيب التحيات