اقتباس:السيرورة بالسين: المسار.
والصيرورة بالصاد: المنتهى والمصير.
ولا يهم أيهما استخدمت، المهم أن تبدو مثقفا وتستخدم ألفاظا غريبة.

الأهم من ذلك ان تكون المفاهيم موطنة في الوعي توطينا لغويا سليما ، بحيث يكون استدعاءها أمرا سريعا وفعالا ومعبرا .



مش كده ولا لأ يا مولانا حمدي :P

اقتباس: تجدهم يختصرون الفكر العربي كله ، بالسيرورة التاريخية للمساهمة المصرية في الثقافة العربية .

تجدهم يختصرون الفكر العربي كله ، بالمساهمة المصرية في الثقافة العربية .

يعني لو وضعنا الجملة في شكلها الجديد بدون سيرورة أو صيرورة لن يتغير شئ بالمعني وهو مايطلق عليه في حالة الجملة الأولي بالإنجليزية Redundancy وبالعربي فذلكة فاضية ملهاش لزمة

اقتباس:تجدهم يختصرون الفكر العربي كله ، بالمساهمة المصرية في الثقافة العربية .  

يعني لو وضعنا الجملة في شكلها الجديد بدون سيرورة أو صيرورة لن يتغير شئ بالمعني وهو مايطلق عليه في حالة الجملة الأولي بالإنجليزية Redundancy وبالعربي فذلكة فاضية ملهاش لزمة

أبدا ، العروي لم يكن يتكلم عن " منتجات الثقافة العربية المعاصرة " بقدر ما كان يتتبع " سيرورة" هذه الثقافة وصيروراتها . والانصاري ، في " الفكر العربي وصراع الأضداد " ، راح يراقب الإيقاع الذي اتخذته " التوفيقية " في محاولتها لإيقاف الصراع بين الضدين : الإسلام والعلمانية .

لذلك ، لو قلنا جملتك .. لألغينا البعد الزماني التغيري عنها ، وهو ما تفيده كلمة : " سيرورة " ، وهذا البعد هو المهم ، للتأكيد على فرضية " المركزية " .. المدعاة من قبلي .

هذا كل ما في الامر .

إلي كل الزملاء تحية

أبدا لم أكن أستسغ عبارة تقول أن "مصر هي قلب العروبة"
الجملة توحي ان للعروبة ذراعان و عقل و جسد غير مصر و هو ما أعتبره مجافاة للحقيقة.

أيضا عبارة مثل "مصر رائدة العرب"
توحي بان بقية الدول العربية تقف خلف مصر و أن مصر تقود دولا موجودة خلفها .. و هذا خيال أيضا.

العروبة في رأيي هي إختراع مصري إخترعه عبد الناصر ليصنع لنفسه نفوذا أدبيا له شخصيا مشابه لنفوذ الخليفة في الأزمان الغابرة ..

و مع إحترامي لكل الإخوة المتحدثين بالعربية (لا أقول عرب) فلا يمكن أبدا أن نقارن بلدا كمصر بدولة هي عبارة عن "إتحاد قبائل" مثل أي دولة خليجية …

مصر إرتضت لنفسه الإهانة حين إعتبرت نفسها زعيمة على مجرد عرب ..
و النهضة المصرية (الخرافية) لا تأتي إلا بالتنصل من كل ما هو عربي … فلتتخلى مصر عن الفكرة كما إخترعتها.
فلندع الفكرة تهوى …

طبعا ليس كل المتحدثين بالعربية خليج ..
هناك دول لها حضارات قديمة مثل آشور/ العراق و فينيقيا / لبنان …
هناك دول بها حرية و ثقافة و إعلام عن مصر مثل لبنان ..
قد يكون هناك دولا حققت تقدم إقتصادي عن مصر مثل الإمارات أو تونس ..
على كل لا يمكن المقارنة بين كيان كمصر و مجرد بضع دويلات تتحدث العربية ..

هذا عن مصر و العرب ..
أما عن عبد الناصر و إنقلاب يوليو (لا أقول الثورة)
فأظن أنه أكبر مصيبة وقعت بها مصر و بقية الدويلات المتحدثة بالعربية السائرة على درب مصر في العصر الحديث ..
للأسف مصر من القوة و الوجود (بالنسبة للعرب فقط طبعا) بحيث أن إنحرافها يستتبع إنحراف الجميع و نهوضها يعني نهوض الجميع …
و في النهاية يحتسب على الجميع ان لهم وجود ما (حتى و لو كان وجود أقل من مصر)
إنقلاب يوليو كان تخلفا من كل زاوية أو وجهة نظر ..
أشتراكية متخلفة بددت النمو المأمول للرأسمالية المصرية ..
إنعزالية حمقاء عن الغرب منبع التقدم و الحداثة ..
شمولية طاحنة سحقت نسائم الحرية المرجو تعظمها ..
عنصرية مقيتة ضد غير المسلمين إستتبعت طرد اليهود و حصار المسيحيين.

لا أتصور أن مصر دولة محترمة .. أو عليها العين و هي لا تهمني بتعريفة.
مصر بالمقارنة بدولة مثل جنوب أفريقيا ليست شيئا .. و لن أقارنها بدولة مثل اليونان علشان حرام.
لكن مصر بالنسبة للدول المتحدثة بالعربية كمثل أعور في بلد العميان ..
طبعا أنا لا اعني إهانة و لكني أتكلم إحقاقا للحق …

سلام.