يا سيد نور
أنت تدفعني دفعا للرد عليك
رغم تعطل الفراغ لدي لهذا الرد
منك للفلاسفة ينتقموا مني على هذا الشد والدفع للرد
الذي أعرفه أن قمة الشهوة للذكر والانثى هي في قمة شبابه وليس في وقت يطل عامل الزمن بقوة
بمعنى الرسول محمد كما تتناولها الكتب التاريخية ( القديمة )
أنه أخلص واستقر نفسيا وعاطفيا مع زوجتة الأولي والتي كانت حينما اقترن بها ليس في سن شبابها ...
واستمر حزينا عليها فترة ولم يقترب من امرأة أخرى حال فقدها بل اقترن بامرأة اخرى عجوز وخالية من التشجيع الجمالي للاقتران بها
ويقال الهدف كان له مغزى ليس له علاقه مطلقا بالشبق ...
أما السيدة عائشة وهي التي ترملت عن عمر أول عتبة الشعور الانثوي الحق أي ثمانية عشرة سنة ....
فلماذا لا يكون أن خيالها خصب كما أن عدم اشباعها من هذه الناحية لكثرة المزاحمة بين غريماتها يجعل هذه التخيل يشتعل خصبا ...
ارجع الى العلماء والذين ضحوا بكل عمرهم وصحتهم منكفؤون على البحث والاختراعات فهو المثل الأبهى ...
أما امثالك من الفلاسفة وحتى الأنبياء ... فلا أحد يعرف منا حقيقة وضعهم الفعلي من نفيه ...
يقال أن ظاهرة حقيقية أن الفيلسوف هو المتأمل الحالم الباحث عن الحقيقة يقع نتيجة هذا التصرف من عدم الحركة والتفاعل الى زيادة خمولة الحركي ومن ثم زيادة طاقته الجنسية ومنها الى هذا الشبق ....
وهناك من علماء وأخصائي العالم من يرجع لحالة الانبياء الى أنهم فلاسفة ...
لماذا تزداد حدة الشبق بين الراهبات ورجال الدين ؟؟؟؟؟؟
مشكلة الغالبية العظمى أنه يحكم على الآخر بوضعه الآني الزمنى والفكري ويعتبر أن الشخص الذي كان يحيى في حقبة من الزمن بكل ظروفها وثقافتها هو نفس هذا الشخص يمكن أن يحيى ويتصرف ويفكر بهذا الزمن ....
هل وضحت الرؤية
أتمنى ذلك