{myadvertisements[zone_1]}
الاحتــواء المتزايــد..!
|
اريدو
عضو فعّال
المشاركات: 122
الانضمام: Jan 2004
|
الاحتــواء المتزايــد..!
الاحتواء المتزايد
اريـــــــــــــــدو
لم نستنطق غير الكتب السماويه في الارتقاء بمعارفنا عن الكون وبدايته وبالتاكيد عن ماهية خالقه . والاستحثاث على معرفة ما يمكن معرفته من هذه الكتب التي وضعنا لها شي من القدسيه والتبجيل من اجل ان تدخل بنا الى استيضاح وتوضيح كينونة الخالق والكون فهي اقصى المدى واقربه لكسب المعارف المحسوسه عن الغيبيات التي تسبح في عالمنا بحسها وبوجودها وبتعاملها فينا وبنا تستنشط بها افكارنا وعقولنا . رغم ان هذه الكتب لم تبحر بنا الى اي من الشواطئ الامان الا ان العقل قد يستنبط قيمه معرفيه على افتراضات اوليه تقدمها الكتب السماويه .
لقد شغلت مسألة التجسيد بشكل مطلق كل البشريه منذ البدء ولن يستثنى من الخوض بها على مر العصور وتزداد بصوره فرديه لكل كائن حي عاقل ,واكثر من تشاغلته مسألة التجسيد هم الدينيون اولا وانتقل هذا الى التشاغل الى خارج اسوار الدين واصبحت مسألة التجسيد معول من ذهب لهدم الدين ووجوده . الا ان لعبة تشتت الفكر الديني لن تسمح بهدم الكثير واستخب ما يمكن استخباءه من الافكار المتمثله في الطوائف الاسلاميه على وجه التحديد في تصويغ مبررات تبعد الفكر القادم بالاستيلاء على مسألة التجسيد تحديدا .على سبيل المثال الفكر الشيعي الرافض للتجسيد بشكل مطلق دون اي لازمه تلزمه من القرأن . وهناك من صوغ التجسيد باشكال تبدو اكثر من اللامعقول كما تقدمه لنا الديانه المسيحيه . ولكن استطراد العقل في التجسيد اعتمادا على القرأن بالذات وعلي مسوغات التجسيد في التحديد الذي يستنطق بها العقل نرى ان الخالق يتمتع بصفات المكان والزمان وهذين الصفتين يكفيان ان يعطو التحرك والسكون والمعطيات الاخرى لوجود الشي حتى لو كان الله نفسه . واذا انكرنا بخلعنا اي الزمان والمكان عن الاشياء كلها من ضمنها وجود الله هذين الصفتين سيكون استثبات على عدم الثبات بوجود الخالق .. فالمطلق من الزمان لا يفترض البدء والمطلق من المكان لا يفترض الوجود ,,,
فهل يمكننا ان نرفع هذين المنطقين اي الزمان والمكان في وجودهما عن الخالق ؟
هل يمكننا ان نستوعب فهم اخر للزمان او للمكان يمكن ان يكون مستقلين خارج ما هو معقول ؟
واذا افترضنا ان الازل هو زمان الله وما دام انتسب الازل الى الله ترافق البدء مع الله ثم تزامن معه فالازل اصبح محتوي الى الله نفسه والله ضمن الازل ولا يمكن ان يكون خارجه ؟
والازل باي شكل من الاشكال لايمكن ان يكون بدون اللامكانيه , لانها ذات الازل ولايمكن ان يكون الله خارج المكان لانه كان وموجود حتى لو وصل الامر الى روح او النور اي اي شي على الاطلاق . مادام موجود لابد من مكان حتى لو كان في اللامكانيه فاللامكانيه مكان ....
اما اذا كان خارج الازل فيكن في اي زمان يكون قد يحتوي الله ؟
ثم هناك الاشياء التي احتواها علم الله وقدرته وبالتالي ذات الله
اذا كان الله يحتوي الاشياء باحتوائه فهذا يعني قد احتوى الماء الذي كان عليه العرش فقط . نفهم ان الله بوجوده لا يتعدى المياه والعرش فقط الاول قبل الوجود الخارج من الله .
ولكن ماذا بعد خلق الارض التى هي الاخرى احتوت المياه التي عليها العرش ؟
وعلى هذا على الله ان يحتوي الارض التي احتوت المياه فلابد ان يكون الله قد احتوى شي اكبر من المياه وبماان الارض خلقت على سبع طباق فعلى قدرت الله ان تكون قادره على الاحتواي الاخر اي سبع الاراضين الجديده في الخلق بهذا وسع الله قدرته ومدد وجوده وانتقل من حصرا على المياه التي احتوت العرش الى الارض بطباقها السبع وما تحمل من المياه والعرش .
الى هذا الحد لن تنتهي عملية الخلق فما زالت مستمره تنمو وتتوسع حتى ارتفع السماوات السبع فقط وبهذا تكون قدرة الله او ذات الله نفسها تمددت تموجا ارتجاجيا في كل الاتجاهات من نقطة الخلق الاولى الارض مركز الكون وحاضنة العرش على مياه البدء حتى ان تكون قادره اي قدرة الله على احتواء السموات السبع كوجود مادام صورة السماوات اصبحت ملموسه ولا يمكن ان تكون خارج قدرة الله . حتى نصل الى خلق الهيكل الذي هو نفسه قد احتوى الكون ومن ثم الكرسي الذي وسعه الله ليحتوي الهيكل والسماوات والارض . وعود على البداء هل بقيت صورة الله او الله نفسه على حالته الاولى التي طرى عليها التحرك والانتقال والخلق والاستوى ونقل العرش ؟؟
اذا افترض المفترض على ان الله لم يحرك او يدخل ضمن الانتقال نطابق افتراضه بالبقاء والسكون وهذا ينفي علم الله نفيه على انه قد تواجد في كل مكان بلا مكان ولااينيه اي لا اين !!
واذا تطابق العقل بالانتقال ونقض السكون والبقاء يكون الله لاعلم له حتى بقدرته وبقى العرش على المياه وهذا ما يخالف التشريعات السماويه .
واذا نفينا الافتراضين سوى ستكون حاله من الفراغ الفهم لوجود الله وبهذا لايمكن تقبل الافتراض الثالث الا اذا وضعنا الاحتمال الغير قابل على مصداقية العقل على ان الله غير متحرك ثابت في كل مكان لكن هنا المكان تغير وتمدد ولنا في الكتب السماويه ما يثب هذا على حركة الله وتنقله ووجوده في الا اين رغم ان اللا اين لا يمكن ان تكون الا في الاين نفسه
فهل نقبل فكره تمدد في وجوده الله ؟؟
واحتواء الكون كلما توسع .. فاذا توسع الكون يجب على الله ان يكون هناك في ما هو من جديد عند التوسع .
ولا يمكن ان يكون العقل قادر على استيعاب الوجود على انه افتراضي في ذات الله ما دام هناك حركه في احتياز جديد خارج ما هو كان الوجود نفسه في التوسع والتمدد ولا يمكن ان تفرغ منه قدرة الله وعلمه
لهذا لا يمكن الا ان نفترض ان الله جسم محدود يخضع للتوسع والتمدد والاحتواء بقدرته التى خلقها لنفسه بنفسه وتوسع بها علمه وذاته ..
المكان
ان تواجد المكان تحده الابعاد بكل مقايسها فحين نستوثق الشرق تعني ان الغرب قد استوثق بوجوده وكذلك للشمال والجنوب حتى حين يكون الامر قد تناسب نسبيا . وفقط نستوثق ان القريب والبعيد هي مقاسات المكان وموقعنا منه فاذا كان الله قريب لا يمكن ان يكون بعيد والعكس يتفق بما ذكر تماما .. فلا بد ان الله بقربه لا يكون ببعده فهل يفرغ المكان البعيد من قربه ؟
بالتاكيد نعم .. والنعم تعود على ان الله لا يمكن ان يكون في الظلاله التي صبها للظاليين ؟
والا تحتم علينا ان الله سيكون موجود في النارايضا ؟
فهل يمكن ان يكون الله في كل الابعاد ما عدا النار واعماق الجحيم ؟
ان الآيات التي تقر بقربه اي قرب كان ,, تعني قد وجدت فيه حركه وانتقال حتى لو افترض المفترض الانتقال الروحي او السكون المطلق بوجوده وهذا منفي لانه قد تقرب اي ترك الابتعاد .. اي انتقل وترك موضع ما . واذا كان ماكان من الافتراض ان الله كأن بوجوده في الاشياء فيهن وبيهن ومنهن لا يمكن ان نستعجل بذكر القرب والتقرب حتى لو دلت على ذاتها اي تأكيد وجودها في القرب او الابتعاد .
علم الصوره
لابد ان يكون الوجود بعلم الله قبل الوجود وعلم الله صورة الشي قبل وجوده وما سيكون عليه, لكن وجود الصوره وكينونتها هو الستقلال عن ذات الله يعني ان الله قد اوجد للصوره شكلها وهناك قد احتوي الصوره ووجودها في ذاته مره اخرى فهل توسعت ذات الله ؟
اذا كان الله عالم بالاشياء قبل وجودها في ذاته فهي صوره.. صوره الاشياء وليس ذاتها موجود محسوسه ولكن بعد خلقها اي تحويل الصوره الى وجود اصبحت الاشياء في حالتين من العلم تكون علمين في ذات الله ,علم الصوره وعلم وجود الصوره تعني ان الله قد احتواء المتزايد في صورته وفي وجوده .
رغبه الله والعمل بها
لن نحرك ساكن الآيات التي تفترض ان لله يد ووجه فهذا الافتراضات لا تعني لي انها قيمة تجسيديه مطلقه مادام الله
{ يتمدد ويتوسع ويحتوي وينقص ويزيد } هذه الصفات هي التي اعطتني تجسيد الله . اما التجسيد الاخر فهو ما يريد وما لايريد ففي هذا التوصيف يكون الله تجسد ضمن عواطف ومشاعر وقيم يفرضها الله نفسه بذاته . فحين خلق المشيئه تكون هي اراده الله ذاتها اي ان الله قبل بدء خلق المشيئه لم يكن ذو رغبه في خلق الخلق ولا يمكن الخلق بدون المشيئه مما توسع علم الله فيه في ذاته .{ رغم ان هذه الرؤيا من الفكر الشيعي وخارجه عن الموضوع نذكر ان الفكر الشيعي يزيد من الامر ان لله مشيئتين وارادتين وامرين .كما يذكر في الكافي عن جعفر الصادق . وهذا ليس من موضوعنا } ففي انتقال الله الى خلق المشئيه في ذاته تعني هناك لحظه متمثله في زمان الاختيار وبدء ومكان هو ذات الله نفسه اي ان الله قابل على ان يستوعب اكثر من ما هو عليه من الخلق حتى في ذاته . وهذا ينفي عنه الازليه واللامكانيه ليس في الحيز بل في الذات نفسها . اما رغبته في تحويل الصوره الى وجود يكون هناك استحسان وقبول وتفكير في هذا الاحتواء الجديد . وهذه الرغبه ليس محدوده في الخلق ولن تتوقف ابدا وهذا يعني ان الله لازال ينمو ويتزايد مسحوب بمشيئته وارادته .وبالتالي قد استعبدته هذه المشيئه والاراده في التوسع ومد قدرته . واذا كانت المشيئه استوفيت عملها ونتفت منها الحاجه فلا بد ان يكون الله قد انهاها واستماتها او عطل العمل بها . وهنا لا يمكن لهذا الافتراض ان يكون ما دام الكون موجود متماسك بالمشيئه .بالتالي يستمر استعباد الله من قبل مشيئته التى صورها في ذاته .
اريـــــدو 24 12006
|
|
01-28-2006, 12:32 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
|
يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}