{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
منتديات، ذكريات وأشياء أخرى ...
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #1
منتديات، ذكريات وأشياء أخرى ...
سوف أضع هنا، شيئاً فشيئاً، بعض الكلمات التي كتبتها في المنتديات، بالإضافة إلى بعض الخواطر والأفكار المتفرقة التي تعبث برأسي بين الفينة والفينة.

هي مدونة "لبعض" كتاباتي وليس لكلها؛ فأنا أريد أن أتجنب الثمار الفجة، والعناقيد التي أنهكتها "الدبابير"، ولن أعود كي أجمع ما تساقط من جيوبي مع طول الطريق ووعثاء السفر.

لن أتبنى كل ما قلته خلال سنواتي الست الماضية في "نوادي الحوار". فهناك جزء مما كتبته لا يساوي ثمن الوقت الذي حركت به أصابعي على الكيبورد. وهناك جزء آخر عوده معوج وتمره دقل وماؤه أجاج لا يجعلني ألتفت إليه إلا برماً شزراً. وهناك جزء ثالث، ليس بالنزر الضئيل، انسقت به وراء عواطفي وانفعالاتي دون محاولة جادة للتريث وإعمال العقل؛ فالمنتديات تجعلك أحياناً تخرج عن طورك وتغادر منطقك فتطيب لك السباحة في المستنقعات والبرك الموحلة.
رغم هذا فإنني سوف آخذ شيئاً من هذه "الكتابات الانفعالية" الماضية وأثبته هنا، ثم أضيف إليه ذلك الجزء المتبقي من كتاباتي، والذي أحسبه لسبب أو لآخر طيباً مفيداً. أفعل ذلك لأنني أعرف نفسي جيداً عندما أكتب، وأعلم بأن انفعالاتي تستطيع أن تشحذني بالعواطف المنهلة المنثالة، ولكنها لا تستطيع أن تنسيني التأنق في العبارة والبلاغة في الصياغة ، ومحاولة إشباع اللفظ بالمعنى والصورة، وعدم مغادرة المعاني قبل أن تختال مزهوة بما تجمعه من ألفاظ ومرادفات وتركيبات.

****

هذه "المدونة" سوف تتماشى مع "الكرونولوجيا" بقدر ما تستطيع، ولكن همها الأول هو "تصفية وتدوين" ما قلته سابقاً وما زلت أومن به حتى اليوم من ناحية. وما قلته يوماً فتداعى وتهاوى ولكنه ما زال يحظى باهتمامي على " الصعيد الأدبي الجمالي الفني البحت" من ناحية أخرى. فالكتابة – في المنتديات - عندي ليست فكراً مجرداً نلقيه خلفنا على دروب الحوار دون أن نعبأ بعباراته ومبناه واستواء ألفاظه، ولكنها (الكتابة) فعل خالق واجتهاد في تفصيل الثوب وحياكته وتطريزه وغسله وكيه وتعليقه زاهياً مختالاً "يخزي العين" ويٌفرح القلب. لذلك – وبعكس ما ذهب الكثيرون إليه - كان "الجاحظ" يقول بأن "المعاني مطروحة في الطريق"، ولذلك وجدنا كل هم "توفيق الحكيم" – كما يقول – هو البحث عن "ثياب أنيقة" لأفكار كثيرة تراوده ويراودها.

***

هذه "المدونة" سوف تغطي "حياتي الحوارية" عبر أربع محطات، هي قوام ما اشتركت به من منتديات حتى اليوم، أعني: المنتدى الحر، منتدى الحوار المعاصر في شبكة "هجر" الثقافية، المنتدى الفلسطيني وأخيراً نادي الفكر العربي. ولكنها أيضاً سوف تغطي بعض الأمور المتعلقة بالمنتديات "خارج ساحات الحوار"، وبعض العلاقات "الشخصية والحوارية" التي ربطتني بزملاء وزميلات صحبتهم وصحبوني على مدى هذه السنين الطويلة؛ منهم من بقي، ومنهم من "عبس وتولّى"، ومنهم من شغلته أمور الحياة وخطوبها فخرج من "عالمي الويبي" ولم أعد أراه.

هي "ذكرياتي" المنتدياتية إذاً، مصحوبة بالكثير من "الخواطر والتعليقات" إضافة "للنصوص الأصلية" التي كتبتني فكتبتها خلال هذه السنين الطويلة. هنا، أود أن أشير إلى خلو وفاضي، حتى الآن، من خطة لهذا "المشروع الطويل"، ولكني – كما قلت – سوف أحاول الالتزام "بالكرونولوجيا" و"ووحدة المواضيع" بقدر ما أستطيع. ومع هذا، فإنه من المحتمل أن أعدل بعض ما أكتبه بعد حين إذا ما تحتم علي ذلك، أو رأيت به - فيما بعد - وسيلة لفهم أفضل لما كنت قد قلته سابقاً. عموماً، سوف أشير إلى أي "تعديل متأخر" وأحاول أن أعطي "لنص المدونة" "تماسكاً تاريخياً وعضوياً" بأقصى ما أستطيع.

**

أخيراً، لن أزعم بأن "نصوص المدونة" التي أمامكم تغطي جميع "حواراتي المنتدياتية"، فالكثير من المداخلات والمشاركات والمواضيع والردود قد ضاع إلى غير رجعة. إذ لم أفكر مرة – خلال السنوات الأولى – بأنني قد أجمع ما أكتبه في المنتديات يوماً، لذلك رأيتني لا أحفظ ما أكتب إلا لماماً. ومع هذا "ففيما تبقى من نصوص" قد يشير إلى المنحى العام الفكري الذي اتخذته "منارة وميناء"، أضعه هنا تذكرة لنفسي وتقدمة لجميع المتصفحين الذين قد يستهويهم أو يفيدهم بعض ما قلت وما أقول.


ولنبدأ المشوار ...
01-15-2006, 04:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
العلماني غير متصل
خدني على الأرض اللي ربّتني ...
*****

المشاركات: 4,079
الانضمام: Nov 2001
مشاركة: #2
منتديات، ذكريات وأشياء أخرى ...
هذه السطور الأولى هنا "استعرتها" من موضوع آخر لي كتبته قبل عام وبعض العام ...

5سنوات مرت على دخولي عالم المنتديات ...

5 سنوات بحلوها ومرها، بأفراحها وأتراحها، بهدوئها وعواصفها مضت منذ أن جلست ذات يوم أمام حاسوبي، أسأل محرك البحث عن أمر ما لم أعد أذكره. يومها، غاب "محرك البحث" وعاد باسم "دايت – نت المنتدى الحر ". ضغطت ودخلت فوجدتني أمام نوعية من صفحات عربية لم أكن معتاداً على ارتيادها، وأمام الكثير من الكلمات التي أثارتني واستثارتني وتركتني أرحل بين تضاعيفها ساعة من الزمن أو أكثر.

في اليوم التالي عاودت الدخول واستثارني رأي من الآراء فوددت لو استطيع الكتابة.

صفحة التسجيل طلبت مني تزويدها "بلقب" يعرفني القراء من خلاله. كان على مكتبي بعض الكتب منها كتاب عن "العلمانية" لأستاذنا الدكتور "فؤاد زكريا". صحت "أوريكا" وسجلت باسم "العلماني" ودخلت غير مبسمل ولا محمدل ولا محوقل. يومها، لم أكن أعلم بأن هذا اللقب، الذي اخترته عرضاً، في غفلة من الزمن، سوف يثير الدخان والغبار ويصبح بعد فترة وجيزة أكثر شهرة من صاحبه.

موضوعي الأول لم يكن لي. فلقد قمت بنقل بعض ما اخترته من شعر نزار قباني إلى صفحات المنتدى. كي أجد بعد قليل "قوت القلوب"، إحدى كاتبات المنتدى الوهابيات، تعرض الشعر على قاضي الدين وتحكم على الشاعر بالردة.
كانت "قوت القلوب" فتاة "غضة بضة" – بعبارتها –، لينة العود، جميلة النفس رغم "وهابيتها"، وعلى قسمات قلمها مسحة من سحر ظاهر. كانت تعرف كيف تبث التوهج في الحرف، وتجيد سبك الجمل ،والتعبير عن المعاني. ولكن زادها لم يكن إلا الدين وآياته وطلاسمه واجتهادات أساطين "الوهابية". كانت تقول لي وقتها بأنها تعرض "الشعر" على دينها كي تختار منه ما وافق الدين وما آزره. ومع هذا فأنا أقسم بجميع أصنامي ونهود حبيباتي أن في هذه الفتاة الزميتة فتيل حرية قد يصبح، لو اشتعل يوماً، ناراً ونورا.

رددت على "قوت القلوب" وانا أناديها بـ"الأخت" وذيلت رسالتي للمرة الأولى بـ"واسلمي لي" ، التي سوف تصبح نهجاً عاماً أتبعه في ختام مواضيعي ومداخلاتي في المنتديات. ردت علي "قوت القلوب" يومها بمداخلة طويلة عريضة بعنوان "لست أختك"، ثم بأخرى عنوانها "تعالوا وانظروا بمن ابتلاني"، واستطار النقاش.

*****

هنا، سوف أثبت جزءاً صغيراً ، ما زلت أحتفظ به، من هذه "المناظرات" بيني وبين "قوت القلوب". وكي أضع القاريء في الصورة، فإنني - كما نوهت أعلاه - كنت قد نشرت بعض المقاطع من أشعار "نزار قباني" كي تعترضني "قوت القلوب" بمقاطع أخرى لنفس الشاعر ترى عليها مسحة من "كفر" (برأيها). هنا اندفعت مدافعاً عن "نزار قباني" وجواز تشبيهاته وصوره الشعرية وأفضت في هذا، فردت علي "قوت القلوب" بقولها:


الموضوع: تعالوا و انظروا بمن ابتلاني!
الاسم: قوت القلوب
الوقت والتاريخ: 01:18:04 10/17/99
الرسالة:

يا علماني !
أولا:
لست أختك بأي حال من الأحوال , و إنا برءاؤا منكم , و بدا بيننا العداوة و البغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده, و لكم دينكم و لي دين..

ثانيا:
لا يمكن بأي حال من الأحوال و تحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت المبررات و المسوغات و مهما كانت الضرورات الشعرية و الشروح الفنية,أن أتقبل فكرة وصف الله بالذعر !
عندنا اللغة العربية , أتحدى أي واحد منكم أن يأتي بدليل و حجة على أن الله تبارك و تقدس و تعالى , يرمز إلى المحبة و الرحمة و التسامح و الخير و العطاء !
الله أككككككككككبر من ذلك!
الله أكبر , كم مرة تقولها في اليوم؟
سبحانك يا الهي ,
و ما قدروا الله حق قدره..

ثالثا:
أنا لم أصف نزار بالكفر, و لا أجرؤ , و رسالتي واضحة تماما.

رابعا:
هل من الممكن يا فريد عصرك و وحيد زمانك أن تفتق لنا بطن الشاعر_ المنتفخ فيما يبدو_ و تستخرج لنا الصورة الشعرية في:
يصبح الملائكة أحرارا في ممارسة الحب
و يتزوج الله حبيبته
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

خامسا:
إلى الذين تمعرت وجوههم غضبا للقصيبي ..
هل أنادي..أم...
و بالنسبة لتشكيكك في حديث قدسي, هذا موضوع آخر,و لا أستطيع أن أجادلك فيه و منطلقات مبادئنا متنافرة..

علم يا علماني..بدون همزة؟


*******************************

على موضوع "قوت القلوب" السابق أجبت بهذا:



الموضوع: ما هكذا تورد الإبل يا قوت القلوب
الاسم: ألعلماني
الوقت والتاريخ: 21:12:33 10/17/99
الرسالة:

يا غذاء الأفئدة !
أولاً : لن تستطيعي يا سيدتي أن تكوني قوتاً للقلوب إذا ما دفعتك سورة الغضب لأن تنطقي عن كبد حرّى !! هبيني أنا المسئ حينما دعوتك بأختي فأكون قد فتحت أمامك باباً له واحد من أجرين: إما أن يكون بلاءً فتصبرين عليه وتنالين ثواب صبرك ولك بأيوب أسوة حسنة، أو يكون ابتلاءً (تعالوا وانظروا بمن ابتلاني) وامتحاناً لرسوخ عقيدتك فتنالين به أجراً عظيماً.
ومع هذا يا قوت القلوب فما تزالين أختي ولو في الإنسانية على ألأقل، أم تراك نسيت بأننا "لآدم وآدم من تراب".
أنت تتبرّئين منا، معشر العلمنايين، حتى نؤمن بالله وحده....... واعجبي، فمن ذا الذي أخبرك بأنا لا نّوّحد الله. بلى يا سيدتي، نحن مؤمنون بالله وحده لا شريك له وإذا كان هناك من أنبأك بأن العلمانية تقضي الكفر بالله، فتثبتي أولأً من صدق كلامه لأنه واقع - لا محالة - بين حالين: إما جاهل لا يدري ما يقول فلا يجدر بك أن تصدقيه قبل أن تتأكدي من صدق مزاعمه، وإما خبيث بنيّة مبيّتة يصيدك في مائه العكر وهذا شرع بعض الحركات الوصولية المتطرفة التي تبني وصولها إلى الحكم عن طريق تكفير كل من يريد أن يرى في الإسلام ديناً سمحاً حضارياً.
لا يا سيدتي، ليست العلمانية ماركسية ليننية ولا نيتشية ولا وجودية سارترية، أنما هي نهج سياسي يستطيع أن يُستوعب ببساطة في الإسلام. أما إطلاق "كليشيهات" الكفر والضلال والنفاق فهي آتية ممن لا يعرف شيئاً عن العلمانية وهو معذور بجهله حتى يقرأ ويعرف ويرتد عن غيه، أو هي آتية ممن يعرف ولكنه ماضٍ في استغباء الآخرين بواسطة دعايات وأحاديث ملفقة تلقى رواجاً ، وأي رواج، في عالم عربي إسلامي طحنه الجهل والفقر والشعوذات منذ ما يربو على ألف عام.
أنا أومن بأن خلافنا معك ومع أترابك يا قوت القلوب، هو خلاف اصطناعي يمكن تهميشه من أجل بناء مستقبل أفضل على هذه الأرض. وكما تعلمين فإن بناء الإنسان الأفضل على ألأرض هو تحضير للإرتقاء به إلى الجنة، أو بلغتكم أنتم - معشر الإسلامانيين - له أجر عظيم.
لقد قلت لى يا قوت القلوب بأن ليس بيننا إلا العداوة والبغضاء،أما نحن يا قوت القلوب فنقول لك بأن ليس لك ولأترابك عندنا إلا المحبة والحوار والمجادلة بالتي هي أحسن. ونحن نأمل من مؤمنة، صالحة، تقية، ورعة مثلك أن لا تبني علاقتها، بأي حال من الأحوال، مع خلق الله مهما كانوا، على العداوة والبغضاء. أما إن كنتِ تحسبين بأن العداوة والبغضاء لمخالفيك الرأي هو من قواعد الدين الحنيف فأنا أربأ بدين سمح من سوء فهم تحدر إليه ممن لا يُحسن فقهه.
نحن يا سيدتي المصونه أبناء قومك ودينك وأذكّرك بأن قريش لم تهن على الرسول يوم "فتح مكة" رغم كفرها وإساءتها للإسلام، لذلك بادر إلى وضع الحد لرغبة سعد بن عبادة باستحلال الذمم والحًرم (تجدين الخبر مفصلاً عند ابن هشام)، أفتكونين أنت اليوم أكثر غيرة على الدين من الرسول الكريم..... لا أظن بأنكِ تتجاسري على إدعاء هذا الشرف.

ثانياً: إن كنت يا سيدتي الكريمة - ورغم ما شرحته - لا تريدين - كما تقولي - أن تقبلي "وتحت أي ظرف من الظروف ومهما كانت الضرورات الشعرية والشروح الفنية، فكرة وصف الله بالذعر" فإن لديك مشكلة مع الشعر، وكل ما يستحق أن يسمى شعراً.
إذا أردت يا سيدتي الكريمة نسج حدود للشاعر لا يتعداها فاعلمي بأنك قد اغتلت الشاعر وشعره سوية. فقيمة الشعراء بمدى تحطيمهم للأصنام والمألوف والأطر والحدود. لا شعر بدون اقتحام وإدهاش ولا إدهاش بدون مفاجأة ولا مفاجأة بدون مراودة المستحيل وإزالة الصدأ وتعرية موروثات حملناها دون أن نتحقق منها. إن مهمة الشاعر هي الشك والنسف وليس التأكيد والبناء. قد تستطيعين أن تبني بالدين والفلسفة أما الشعر وهو ما يقول عنه "لوركا" بأنه يجلس بين الدين والفلسفة فمهمته الزلازل. وبقدر ما يستطيع الشاعر أن يزلزل كياننا بقدر ما يستطيع أن يحطم فينا بقايا بنايات نفوسنا الخربة وأوثان أفكارناالنخرة. وهنا يا سيدتي تكمن عظمة نزار قباني، فلقد حمل زلزاله إلى نفس كل عربي وهزها من الأعماق حتى يسقط عنها غبار الأجيال والتاريخ وتبقى كما خلقها ربها صافية، نقية، رضية مرضية.
إن الشعر يا سيدتي تمرد وانفلات وليس التزاماً. لو طلبت من كل شاعر أن يعرض قصيدته على الدين والأخلاق والعادات والأطر الأجتماعية فأنك لن تقبضي إلا على رماد قصائده. إذا كان المتنبي ونزار قباني هما ظاهرتان فنيتان صعب استعادتهما في تاريخ الشعر العربي، "ملءا الدنيا وشغلا الناس" حسب تعبير "ابن رشيق"، فذلك لأنهما تمردا على التقاليد والثوابت والأعراف. أما من أطاع ولزم الأطر والثوابت وراعي التقاليد من الشعراء فإن تاريخناالشعري لم ولن يحفل به، وهذا عصر الإنحطاط شاهد على ماأقول إذ لم يسجل لنا التاريخ ذكر شاعر ماجد خلال ما يربو على القرون العشرة بين القرن الرابع والقرن الرابع عشر الهجريين.

ثالثاً: أنت تتحدّين، من يأتي منا " بدليل وحجة على أن الله تبارك وتقدس وتعالى، يرمز إلى المحبة والرحمة والتسامح والخير والعطاء" ثم تقولين لي " الله أككككككبر" وتسأليني كم مرة أقولها في اليوم. وأنا يا سيدتي أسألكِ بدوري: كم مرة تقولين "بسم الله الرحمن الرحيم" في اليوم، فهل نسيت أن الرحمن والرحيم تنتسب إلى الرحمة كانتسابها لهم.
أوتراك نسيت يا قوت القلوب أن الله يُحِب ويُحَب وأنه واهب المحبة. أوتراك نسيت كل الشعر الصوفي في محبة الله. إرجعي إذن إلى جلال الدين الرومي ومحيي الدين بن عربي وابن الفارض وتيقني من المحبة. أوتراك تنكرين محبة الله للنبي ؟ لا أظن فأنت تقية ورعة وأنا أحترمك لهذا.
ثم كم تقولين يا قوت القلوب "سبحان العاطي"، أفلا يوصف من يُعطي بالعطاء. أونستطيع أن ننكر ما أعطاه الله لنا. أما التسامح يا قوت القلوب .....فسامحك الله ...... وغفر لك ولنا....إنه على كل شئ قدير.
أم عن كفر نزار وتخريج صورته الشعرية فأعدك بالإجابة لاحقاً ، فقد طالت رسالتي كثيراً وعلى أن أقوم لأحد الأعمال المهمة.
ودعيني في النهاية اشكرك على رسالتك التي أتاحت لي فرصة للتعرف على رأي وجيه أكن له كل الإحترام وإن خالفني ولم آخذ به ....

واسلمي لي
ألعلماني

لم أفهم ماذا قصدت "بعلم يا علماني .. بدون همزة"، لو تكرمت فبينت أكون شاكراً لكِ ...



02-09-2006, 01:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  ذكريات Arabia Felix 4 1,716 12-20-2006, 12:28 PM
آخر رد: Arabia Felix
  ذكريات من درس الديانة eyad 65 1 1,424 01-06-2006, 02:59 AM
آخر رد: eyad 65

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS