من المناسب ان يتحسس المرء خطاه في اول الطريق
لذا فوجدت ان سؤالي ربما يكشف عن شئ قبل ان اكشف عنه انا
فاقبلوا مني مداخلتي الاولي و اقول
قال محمد - الرسول بحسب المسلمين -


بلغوا عني ولو آية ، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج ، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار
الراوي: عبدالله بن عمرو بن العاص - خلاصة الدرجة: صحيح - المحدث: البخاري - المصدر: الجامع الصحيح - الصفحة أو الرقم: 3461

ووجدنا ما يقوله الدارقطني في
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...id=35612&page=2

و حول الحديث صحيح السند غير صحيح المتن

و نسأل

هل الناقل الاول يتبوا مقعده من النار ؟

هذا هو السؤال الاول

و قد سمعنا في برنامج هالة شو العجيب - الثائر علي حديث رضاعة الكبير و الفتاوى المتعلقة به و بسلفية المفتيين - ان الغزالي رفض حديث الذبابة

فهل سيتبوا الغزالي مقعده من النار ؟

ام ان الحديث نفسه مكذوب و كل من نقله سيتبوا مقعده الناري؟

و اخيرا


احاديث الاحاد

يقول الدارقطني

فحيث تكون المخالفة من أحد الرواة يظهر العوار، وبالتالي تُرد روايته حتى وإن كان ثقة،
و معنى هذا ان كل احاديث الاحاد ستقبل دون نقاش الا ان وجدتم بها اي ( عوار ) علي حد تعبير الدارقطنى

فهل حدث هذا فعلا مع حديث احاد ؟

اعتقد ان الاجابة عن هذا السؤال بالذات سيضيف كثيرا الي الشريط السابق


من سيتبوا مقعده من النار ؟



تحياتي

[MODERATOREDIT]---------------------------------
من سيتبوا مقعده من النار ؟
---------------------------------

انت[/MODERATOREDIT]

تحية ..

نودّ فقط أن توضح لنا عم تتحدث أصلا ...

يعني ايه عدم صحة السند لاتستلزم صحة المتن ..

( صحة ) المتن هنا ماذا تعني ..

صحة من حيث ماذا

(f)

الحديث يرد رواية ويرد دراية،

الحديث الصحيح عند المسلمين هو ما رواه العدل الضابط عن مثله إلى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بما يصلح أن يكون دليلا شرعيا من غير شذوذ ولا علة قادحة.

هذا التعريف المفصل إذ أنه يلزمنا هنا.

وجود العدل الضابط من أول السند إلى آخره لا يكفي لأن يكون الحديث صحيحا، حيث أن الضابط قد يتوهم مرة في عمره، وقد ينسى، وقد يسمع شطرا من الحديث، وقد يورد عاما في محل الخاص وبالعكس، مطلقا في محل المقيد وبالعكس.
هنا لا ينطبق على العدل الضابط معصية الكذب على محمد، إذ أن محمد قد قال هذا الحديث في غير معرض، أو كجزء من حديث فات الراوي أن ينقله.

هنا يلزمنا إضافة إلى صحة السند، خلو المتن من العلة القادحة أو الشذوذ أو كونها مما لا يصلح أن يكون دليلا شرعيا.

من الشذوذ مثلا، مخالفة الرواي لمن هو أوثق منه، كمخالفة الحديث العزيز آخر مشهورا، أو مخالفة الحديث الصحيح للحديث الصحيح المتواتر أو الآية الكريمة، على أن يكون الخلاف بما يستحيل معه الجمع بينهما، إذ أن إعمال الدليلين أولى من إهمال أحدهما.
ومن العلل القادحة ما يستحيل وقوعه شرعا أو عقلا، كأن يروي أحد عامة الصحابة مباشرة أمرا عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم في شأن من شؤونه مع زوجاته، بما لا يطلع عليه غير آل محمد.

لا يعني رد الحديث دراية بالضرورة كذب الرواة، لا الصحابي الراوي ولا من روى عنه حتى مدون الحديث.

وردنا عن أم المؤمنين عائشة عليها السلام، أنها سمعت رجلا يحدث عن ابن عمر عن عمر أنه قال حين سمع البكاء عليه بعد طعنه: مروهن فليصمتن، فإني قد سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه. فقالت أم المؤمنين: غفر الله لأبي عبدالرحمن، ورحم الله أبا حفص، ما كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ليقول أبدا أن أحدا من المسلمين يعذب ببكاء أحد عليه، يكفيكم كتاب الله (ألا تزر وازرة وزر أخرى* وأن ليس للإنسان إلا ما سعى*).

هذا ما قدرنا عليه، فمن أتانا بأحسن منه صرنا إلى قوله، اللهم علمنا من ديننا ما جهلنا، وفقهنا فيه!

اشكر خالد علي اهتمامه و ان لم ادري بعد الاجابة عن اسئلتي

ناقل الرواية الشاذة الاولي عن محمد - الرسول بحسب المسلمين - كاذب بالتاكيد

لذا فما موقفه من النار

وشيخ مثل الغزالي ينكر حديث الذبابة فهو كاذب بالتاكيد
فسئلت عن موقفه من النار

اما داعية السلام الي الله

فاسئلتك هي ما نسال عنه نحن ايضا و قد اخذت جملتي من الحوار المشار اليه فارجو ان تراجعه و لا باس ان اجبت علي اسئلتي