ولعل أزمة مسجد شهاب الدين بالناصرة الذي حاول بعض المتطرفين إقامته فى مواجهة كنيسة البشارة يكشف بجلاء عن رؤية هذه الحركات والتنظيمات لإقامة دولة إسلامية فى أقدس بقعة عند مسيحيى العالم كله.
وقعت بلسان يا زميل هاني
لم اقدر ان اعمل اقتباس على الجملة العلاه فنسختها ولصقتها هنا

لماذا لا يحق لسكان القاهرة لاتظاهر ضد بناء كنيسة و يحق لسكان الناصرة التظاهر ضد بناء مسجد؟

ان لا ادافع عن احد

Array
ولعل أزمة مسجد شهاب الدين بالناصرة الذي حاول بعض المتطرفين إقامته فى مواجهة كنيسة البشارة يكشف بجلاء عن رؤية هذه الحركات والتنظيمات لإقامة دولة إسلامية فى أقدس بقعة عند مسيحيى العالم كله.
وقعت بلسان يا زميل هاني
لم اقدر ان اعمل اقتباس على الجملة العلاه فنسختها ولصقتها هنا

لماذا لا يحق لسكان القاهرة لاتظاهر ضد بناء كنيسة و يحق لسكان الناصرة التظاهر ضد بناء مسجد؟

ان لا ادافع عن احد
[/quote]
من جريدة الشرق الأوسط, اقرأ ما بين السطور يا عزيزي وقارن بين ما يحدث هنا وهناك...هناك فرق بين ناس يريدون عبادة الله في هدوء وبدون مشاكل وبين ناس لا هدف لها سوى....ولا بلاش



اسرائيل توقف العمل ببناء مسجد قرب كنيسة في الناصرة

تل أبيب: «الشرق الأوسط»
اوقف المجلس الوزاري الامني المصغر في الحكومة الاسرائـيلية امس العمل في بناء مسجد شهاب الدين المقابل لكنيسة البشارة للمسيحيين في مدينة الناصرة، وتشكيل لجنة وزارية بقيادة وزير الاسكان زعيم حزب اليهود الروس، نتان شيرانسكي، للبحث عن حل آخر يمكن ان يرضي الطرفين.
وقوبل القرار في البداية بالرفض من لجنة شهاب الدين والحركة الاسلامية في اسرائيل التي تدعمها، وأعلنت انها لن تلتزم به وستتحداه مهما كلف الامر، واتهمت اللجنة قادة الكنائس المسيحية والفاتيكان بالتسبب في هذا القرار ووجهت لها اتهامات بـ «العنصرية الصليبية» و«العداء للاسلام» وغير ذلك، لكن اللجنة ما لبثت ان اعلنت انها ستلتزم بالقرار الحكومي وستسعى لتغييره بالاقناع.

ووقفية هذا المسجد موضع خلاف في الناصرة منذ سنة 1996. وقد نشأت بعد قرار بلدية الناصرة هدم بناية مدرسة قديمة وتحويل المكان الى ساحة عامة حيث لا توجد ساحة عامة في هذه المدينة المقدسة التي يؤمها السياح من جميع انحاء العالم. واشتمل المخطط على اقامة مدرج لكنيسة البشارة التي اقيمت فوق المغارة التي يعتقد ان جبريل عليه السلام بشر السيدة مريم العذراء بأنها حامل بالسيد المسيح. كما يشتمل على ترميم وتجميل مقام شهاب الدين في المكان الذي يعتقد انه يضم ضريح ابن شقيقة صلاح الدين الأيوبي (في رواية اخرى يقال ان ضريح شهاب الدين قائم في الشام وليس في فلسطين).

ومع ان الحركة الاسلامية في اسرائيل لم تكن قد اعترضت على المشروع لدى طرحه في المجلس البلدي، فقد خرجت بحملة بعد هدم البناية طالبت فيها ببناء مسجد فوق مقام شهاب الدين.

وحظيت الحركة الاسلامية يومها، بدعم من الحكومة الاسرائيلية بزعامة بنيامين نتنياهو الذي استغل الخلاف الذي احدثه المشروع داخل المدينة العربية الاكبر في اسرائيل والمعروفة بدورها الطليعي في النضال الوطني. وتدهورت الامور الى حد الاعتداءات الدامية بين اهل المدينة على خلفية طائفية، في حين كانت الحكومة تتفرج وتسعى لتعميق الهوة والخلاف. وتدخل في الموضوع الرئيس الفلسطيني، ياسر عرفات، واقترح ان يقام المسجد في مكان قريب من الساحة العامة ويكون مسجدا كبيرا ويقام معه مركز ثقافي اسلامي ضخم. ووصلت اقتراحات بتمويل المشروع من مختلف الاطراف في العالم العربي، بهدف منع تطور الشجار. خصوصا ان الجهات الوطنية شعرت ان حكومة اسرائيل وافقت على المشروع ليس حبا بالاسلام او بالعرب، بل لانها تريد جعله سابقة يمكن ان تنقلها الى مكان آخر، كأن تقنع العالم الغربي بأن المسلمين لا يحترمون المسيحيين في الناصرة، ولذلك لا يجوز ان يتولوا السيادة على القد، وكأن تبادر الى بناء كنيس يهودي في باحة المسجد الاقصى، باعتبار ان الامر «يمثل نموذجاً للتآخي بين الديانتين»، وهو نفس ادعاء الحركة الاسلامية في الناصرة.

لكن لجنة من العرب في اسرائيل اقترحت حلاً آخر لبناء المسجد على مساحة صغيرة (1000 متر مربع) في المكان نفسه. وصادقت لجنة حكومية في وزارة الداخلية الاسرائيلية على المشروع. وبدأت تبحث في خرائط البناء. واعلنت الحركة الاسلامية تمسكها بالمشروع واصرارها على تنفيذه.

وفي هذه الاثناء، تضاعفت الضغوط السياسية والكنسية على حكومة اسرائيل، حتى تتراجع. واستمرت السلطة الفلسطينية في محاولاتها لاقناع الحركة الاسلامية بالقبول باقتراحها. وعندها راحت الحكومة تبطئ في اصدار الترخيص. فأقدم اعضاء لجنة شهاب الدين والحركة الاسلامية على حفر الاساسات وصب الباطون الاسمنتي، وهو امر مخالف للقانون. وعندما لم تتدخل الشرطة في هذا، خرجت الصحافة الاسرائيلية بالنشر الواسع عن ذلك واعتبرتها صفقة بين شارون والحركة الاسلامية.

وازاء كل هذا، بحث شارون الموضوع امس واصدر قراره بوقف العمل في البناء، وبحث الموضوع في لجنة وزارية في موعد اقصاه اسبوعان.

Array
ولعل أزمة مسجد شهاب الدين بالناصرة الذي حاول بعض المتطرفين إقامته فى مواجهة كنيسة البشارة يكشف بجلاء عن رؤية هذه الحركات والتنظيمات لإقامة دولة إسلامية فى أقدس بقعة عند مسيحيى العالم كله.
وقعت بلسان يا زميل هاني
لم اقدر ان اعمل اقتباس على الجملة العلاه فنسختها ولصقتها هنا

لماذا لا يحق لسكان القاهرة لاتظاهر ضد بناء كنيسة و يحق لسكان الناصرة التظاهر ضد بناء مسجد؟

ان لا ادافع عن احد
[/quote]
في عملية عسكرية مفاجئة: القوات الإسرائيلية تهدم خيمة شهاب الدين وأساس مسجد أمام كنيسة البشارة في الناصرة



تل أبيب: «الشرق الأوسط»
باشتراك قوة كبيرة قوامها المئات من رجال الشرطة والمخابرات وحرس الحدود، وفي عملية عسكرية كبرى اشتملت على فرض الاطواق وتنفيذ اعتقالات ونصب حواجز في كل مكان في مدينة الناصرة (فلسطينيي 48)، جرى امس هدم خيمة شهاب الدين والاساسات الاسمنتية التي اقامتها الحركة الاسلامية في المدينة بهدف بناء مسجد كبير قرب كنيسة البشارة للمسيحيين الغربيين.
ولم تكن هناك مقاومة لعملية الهدم من طرف الحركة الاسلامية في اسرائيل، ونشطائها، حيث تمت العملية بشكل مفاجئ في ساعات الفجر الاولى، وبعد سلسلة اتصالات تم خلالها تحذير قادة الحركة من مغبة القيام بعمليات عنف وفوضى. وبعد انتهاء الهدم، اندفع الى المكان حوالي مائتي مواطن مسلم في المدينة واقاموا الصلاة. ودعا الامام بعد انتهاء الصلاة جمهور المصلين الى التفرق بهدوء ونظام وعدم الدخول في مواجهة مع قوات الشرطة الاسرائيلية في المكان.

يذكر ان الحركة الاسلامية كانت قد سيطرت على الارض في هذه المنطقة منذ سنة 1997، عندما هدم بناء المدرسة القائم في المكان منذ اكثر من 150 سنة بغية تحويله الى ساحة عامة، حيث ان الناصرة تعتبر اكبر مدينة عربية في اسرائيل وبسبب مكانتها الدينية لدى المسيحيين تخطط عشرات البرامج والمشاريع لتحويلها الى مدينة سياحية، يتعايش اهلها من ثمار السياحة في اوضاع الهدوء والسلام. وقد ادعت الحركة الاسلامية ان هذه الارض وقفية، وانها تابعة لمقام شهاب الدين، حيث مدفون في المكان جثمان ابن شقيقة القائد الاسلامي صلاح الدين الايوبي، وطلبت بناء مسجد في المكان.

وفي حينه، حظيت الحركة الاسلامية بتأييد مستهجن من حكومة اسرائيل بزعامة بنيامين نتنياهو. وارسل مندوبا عنه يدعى داني غرينبرغ للاقامة في المكان والتنسيق مع المعتصمين. وساد التوتر في المدينة. وبدأ المتطرفون يشعلون نار الفتنة وينفذون الاعتداءات الطائفية الدامية، ومن دون تدخل الشرطة، وقد اصيب خلالها اكثر من 20 شخصا بجراح بينهم راهبتان. وبدا واضحا ان التأييد الحكومي ذو اهداف خبيثة في صلبها اشعال فتنة طائفية بين المسلمين والمسيحيين وان مدبري هذه الفتنة في الحكومة نجحوا في ايجاد من يساعدهم من الطرفين. وقد مر وقت طويل ومرير، قبل ان يدرك الناس في الناصرة اهداف السلطة الاسرائيلية من وراء هذه المؤامرة. واذا بحكومة نتنياهو ارادت القول امام العالم المسيحي «ان المسلمين في الناصرة اعتدوا على المسيحيين وان هذا يدل على انهم لا يؤتمنون على العيش مع اقلية مسيحية. وبالتالي، فاذا كان مسلمو الناصرة الخاضعون مباشرة للسلطة الاسرائيلية الديمقراطية لم يحموا المسيحيين وراحوا يعتدون عليهم، فكيف يمكن للسلطة الفلسطينية الاسلامية برئاسة ياسر عرفات، ان تحمي المسيحيين في القدس وفي بيت لحم». من هنا تصبح الطريق قصيرة امام اسرائيل لتجنيد اوساط غربية مسيحية ضد فكرة الانسحاب من القدس الشرقية ومن بيت لحم المحتلتين، وابقائهما ضمن السيطرة الاسرائيلية.

وقد تجند الكثيرون في الناصرة لوقف هذا الصدام وانهاء القضية بأي شكل من الاشكال حتى لا تظل الحكومة الاسرائيلية تلعب فيها. وتدخل الرئيس عرفات نفسه وارسل طاقما من مساعديه، برئاسة الوزير عزام الاحمر، لكي يتوصل الى تسوية. ودعا الحركة الاسلامية الى اقامة مسجد في مكان آخر في المدينة. وتبين ان هناك قطعة ارض كبيرة، قريبة جدا من موقع شهاب الدين وتدخل ولي العهد في المملكة العربية السعودية واقترح تمويل المشروع، باقامة مركز اسلامي كبير يتضمن مسجدا وقاعات ومكتبة عامة في المكان الجديد. واصدر العديد من رجال الدين والمفكرين المسلمين الفتاوى التي تؤكد ان بناء المسجد قرب الكنيسة هو امر زائد ولا فائدة منه، خصوصا ان بالامكان اقامة مسجد في مكان آخر قريب.

وفيما بعد تدخل الفاتيكان محتجا. ثم عندما انتخب جورج بوش رئيسا للولايات المتحدة توجه بشكل شخصي الى رئيس الوزراء الاسرائيلي ارييل شارون، طالبا وضع حد لهذه المسألة ومنع اقامة المسجد.

عندئذ فقط قررت الحكومة الاسرائيلية اجلاء المعتصمين وهدم الاسس الاسمنتية التي بنوها وتنفيذ المشروع الذي كانت قد اقرته البلدية سنة 1994 من دون اعتراض (اعضاء المجلس البلدي من الحركة الاسلامية امتنعوا عن التصويت في حينه). ويضمن المشروع الجديد الحفاظ على مقام شهاب الدين وترميمه وتوسيعه قليلا، واقامة ساحة عامة مركزية بمساحة دونمين من الارض. وقد اعترضت الحركة الاسلامية على المشروع في المحاكم. وانتهت الدعاوى التي رفعتها، بقرار صادر عن المحكمة المركزية يقول ان الارض ليست وقفية وان المكان ليس مقدسا للمسلمين، ولهذا فهي ترد كل الدعاوى وتجيز قرار الحكومة.

وفي الساعة الثالثة من فجر امس، داهمت قوات الشرطة المدينة وطوقتها من جميع الجهات. واقامت الحواجز في الطرقات الموصلة الى المكان، واخلته من عشرة اشخاص كانوا يعتصمون فيه. وهدمت الخيمة واساسات الاسمنت. واعتقلت نائبي رئيس البلدية من الحركة الاسلامية، سلمان ابو احمد واحمد الزعبي، اللذين حضرا للاحتجاج. ومنعت ايا من نشطاء الحركة الذين وصلوا من الاقتراب من جرافات الهدم، وغادرت المدينة.

وفي ساعات الظهر سمحت للحركة الاسلامية بأن تقيم الصلاة في المكان، لمرة واحدة. ليعود عمال شركة البناء الى مزاولة عملهم في اقامة الساحة العامة. واعلنت الحركة الاسلامية ان القضية لن تنتهي عند هذا الحد، وانها ستعود وتبني المسجد في المكان، فيما اعلنت الشرطة انها ستنفذ القانون. وستتعامل بحزم مع كل من يحاول اعاقة المشروع.

مرة اخرى يا إدارة نقرا ( الفلس ) من قبل خريج الترعة ...

الان يحاول ان يوحي بأن الهبل المسيحي الإسلامي الموجود في مصر ... موجود ايضا في فلسطين و بنفس الوتيرة !!!

طبعا كلام فارغ .... الاف السنين من الوئام لن يعكرها احداث عابرة و خلافات من هذا النوع بل ارى ان الوئام الإسلامي المسيحي في فلسطين قل نظيره في العالم ... المسيحي في فلسطين مستهدف بالدرجة الاولى من إسرائيل و السبب ببساطة انه يفضح كذبة ان القضية صراع إسلامي يهودي ... بل صراع فلسطيني صهيوني.

لا يعنينا راي كتاب المستنقعات الذين يحاولون الاصطياد في المياه العكرة ... فكل مواضيع هؤلاء تبحث في خلق الفتن و تكبير الإشكاليات و وضعها تحت المجهر الإلكتروني ... فحرق مكتب في غزة و قصة خلاف على ارض في الناصرة صارت اضطهادا برايهم يمسح كل العيش المشترك و فوق ذلك يجب ان يضيفوا بعض الاكاذيب و الاشاعات هنا و هناك ... فالانجيل صار ورق تواليت في كنيسة المهد !! رغم كل الجهود التي بذلت في ذلك الوقت لفك الحصار الإسرائيلي عنها.

و يجب فضح الاكاذيب التي تصور ان المسيحيين في فلسطين تعرضوا لإبادة جماعية من إخوانهم المسلمين ادت لتراجع نسبتهم ... فمن الواضح ان كتاب المجاري يجهلون حقيقة ان هناك عائلات فلسطينية فيها فروع مسلمة و فروع مسيحية.

فالمعروف أن تراجع نسبة المسيحيين لها سببان ...

1- النمو الطبيعي المنخفض نسبيا عند المسيحيين .
2- الهجرة لدول العالم الجديد نتيجة الظروف الاقتصادية التي فرضها الاحتلال.

وضع المسيحيين السياسي و الاقتصادي مميز و يمارسون طقوسهم بكل حرية ، التاخي و التالف موجودان في كل مناطق الاختلاط . و للمسيحيين دور مهم في الثقافة و النضال رغم قلة نسبتهم. مضايقة المسيحيين لأسباب دينية منبوذة في فلسطين من الدولة و المجتمع ..

كتاب المستنقعات ليسوا شيئا أمام مناضلين من حجم عطاالله حنا و جورج حبش و توفيق زياد و مفكرين مثل عزمي بشارة و إدوارد سعيد ... فلسطين اكبر من هبلكم الطائفي الذي تريدون تسويقه.

هناك مثل متداول في الامارات ... ( كل يرى الناس بعين طبعه ) للأسف ... نرى حالة لديها طبيعة مرضية هنا.