{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
Beautiful Mind غير متصل
Banned

المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #11
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
الزميل المحترم "قناص واشنطون"
محبة و سلام

فجأة لم تعد المرأة هذا الكائن الرقيق الهش العاطفي ...
فجأة ننكر الآن ما كنا نلوكه بألسنتنا بالأمس لمجرد أن نثبت شيئا لا يعجبنا ..
و لو إحتجنا إلي نقيض ما نقوله اليوم غدا أو حتى بعد ساعة سنقوله ..

منذ فترة كان هناك مسألة شائعة في مصر أثارت جدلا واسعا ... و هو هل من الممكن ان تصبح المرأة قاضية ؟
وقتها قرأت و سمعت كلاما كثيرا عن أن المرأة عاطفية و أن مشاعرها تتحكم في حكمها و إلي آخر تلك الإسطوانة المشروخة ..
طبعا هذا الكلام يرسخ فكرة أساسية و هي أن الحكم العاطفي هو خطأ كبير و هو لا يجوز و يعيب صاحبه ..
و كنت أنا أفكر وقتها ان النساء مثل الرجال منهم العاطفي و منهم القاسي و أن الفارق هو فارق بين شخوص ... و قلت أن المراة تستطيع أن تكون متجردة من المشاعر أيضا مثل الرجل.
الفكرة هنا هي أن مناقشة فكرة على أساس معين يجعلك تفترض صحة المرجعية حتى و لو كانت خاطئة ... بمعنى هو أنه أرجع العيب الرئيسي الذي يحول دون أن تصبح المرأة قاضية هو أنها عاطفية و لا تستطيع أن تكون متبلدة مثل الرجل ... هو هنا يفترض أن القسوة ميزة يتمتع بها الرجل و ليس العكس.
هذة الأيام فقط إنتبهت إلي الفكرة أخيرا ..... كون المراة عاطفية و لا تنفي مشاعرها يعطيها ميزة و يجعلها إنسان أكثر.
و لكن الرجل هنا هو الذي يضع المعايير و المقاييس .. و لك أن تخمن أنه يجعل صفاته الشخصية الأفضل دائما, و هذا ما يجعلنا حين نشجع بعضنا البعض أن نقول "خليك راجل" على أساس أنه هو الأكثر تحملا و صمودا بل و شرفا و كرامة و جدعنة و نبل و .. و ..
تلك هي الرجولة على أساس أن الأنوثة هي النقيض ...
بني آدم فاقد معنى الخلق القويم و إحترام الآخر يمجد نفسه بنفسه و يرغم من حوله على تمجيده بل و يدعو مساوئه مميزات ...
ياللرجال ..
بكل بساطة علينا أن نصلح من أنفسنا إن أردنا أن نحترم أنفسنا .. لا أن نؤلف كذبة كبيرة و نحياها, حتى لو أجبرنا تلك الكائنات الضعيفة الأليفة المسماة نساء على تمجيدنا بالقوة الجبرية.
العيب الأبرز في النساء هو أنهن أضعف من أن يأخذن مقاليد الأمور من الرجال .. هو أنهن يتركون العالم ليحكمه أمثالنا.

أما عن الجرائم التي تتكلم عنها فأنا لا أعرف على أي إحصاء تعتمد ... من المعروف أن الغالبية الساحقة من مرتكبي جرائم العنف و السرقة بالإكراه هم الرجال.
جرائم المراة في الأغلب هي الدعارة و العهر ( و هو موضوع سأتعرض له ) أساسا بالإضافة إلي النصب و ما إلي ذلك ..
أنا لا أعرف من أين أتيت بأن النساء أكثر جرما .. هل تأتي بالحقائق تفصيلا على مزاجك الشخصي ؟
الرجال فقط هم من يفعلون الآتي ..
يتحرشون ..
يغتصبون ..
يقتلون (في الأغلب .. لان حتى أشر النساء تقوم بتسليط الرجال ليقتلون و لكن يصعب عليهن فعلها بأيديهن, أي يتركون للرجال الأعمال القذرة ... أنت تجد الأم تؤدب أطفالها كثيرا و تهددهم بالقوة الباطشة المسماة والدهم الذي لا يستطيع أن يخالف اللأم في إدارتها لشئون المنزل و الأطفال ..
يكفي أن تخبره أن يضرب طفلها ليتأدب و بدون أن يستفسر عن السبب تجده قد ذهب ليعطيه علقة ساخنة بينما تحاول الأم أن تحول بينهما و في النهاية يرجع الأب إلي قواعده سالما غير عابئ بأي شئ, الطفل تعلم الدرس و الأم نفذت ما تريد و جعلت الأب هو من يقوم بالمهمة القذرة أي ضرب الطفل البائس الذي لا يذاكر مثلا)
يسرقون بالإكراه ..
يضربون ضرب يفضي إلي موت ...

العنف ليس سمة مميزة للنساء و لا الإنسان المتحضر طبعا ... لهذا تستطيع بكل بساطة أن تجد شبها كبيرا بين النساء و الإنسان المتحضر لتعرف أن الحوار و السلام هو أصلا قيم أنثوية بينما يرى الرجل أن العنف يمجده.

أما عن قبيلتك التي تتحدث عنها فأنا لا أعرف عنها شيئا ...
و لكني سأكلمك عما أعرفه ..
دول شمال أوربا هل تسمع عنها ؟
فنلندة و السويد و الدانمرك ... دول وصلت إلي ما لم تستطعه أي دول أخرى في العالم.
في الإحصائيات العالمية الصادرة عن الأمم المتحدة أو غيرها تجدها تقف على قمة العالم في كل شئ تقريبا ..
أقل دول العالم فساد و أكثرها شفافية و شعبها أكثر شعب يشارك في الحكم و يثق في نظامه و تستطيع أن تعرف عنهم ما هو أكثر.
تلك الدول لديها أيضا أعلى نسبة مشاركة سياسية للنساء في السياسة .. تقريبا نسبة الوجود النسائي في مجالسهم النيابية مابين 40 – 45 %
ألا يعني هذا شيئا ؟
أنا أجد علاقة طردية بين تدخل النساء في السياسة و التقدم على جميع المستويات ..
كلما كان النساء جزء من الحكم كلما كان حال البلد أفضل و العكس صحيح ..
لهذا تستطيع ان تعرف بسهولة إلي أي درك وصل العرب و ببساطة شديدة.
ثم أن هذا يثير الخيال فأنا أتساءل عن حال هذة الدول لو كان معظم من يحكموها من النساء و نسبة الوجود النسائي في البرلمانات حوالي 90 % , هل سيزرعون القمر و يستعمرون أعماق المحيطات ؟
مجرد تساؤل يعني ...

تحياتي.
12-19-2005, 04:27 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
قناص واشنطن غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 91
الانضمام: Dec 2005
مشاركة: #12
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
الزميل المحترم Mr. Beautiful Mind تحية عطرة
الم تسمع عن هند التي اكلت كبد حمزة
الم تسمع عن عن باثوري التي قتلت 6650 شخص
الم تسمع عن اغتصاب النساء للرجال
تستطيع ان تكتب الملايين من جرائم الرجال وانا ايضا استطيع ان اكتب عن الملايين من جرائم النساء

كل ما اود قوله انك لم تكن عادلا في مقارنتك ولا يمكن تفضيل جنس على جنس اخر هذا ما سيجعلنا نتجادل الي مالانهاية
المراة والرجل كلاهما انسان والانسان تحكم سلوكه الكثير من المتغيرات الوراثة التربية الثقافة الي ما هنالك

حتى اننا لا يمكننا المقارنة بين نظام حكم بنزير بوتو من حيث انها إمراة وبين نظام حكم برويز مشرف من حيث انه رجل
على اساس الجنس والاصلاح
ادعوك انا للمقارنة بين رئيسة الفلبين الحالية
جلوريا أرويو ورئيسها السابق المعروف تاريخه جوزيف استرادا اتحدى اذا كنت تستطيع اثبات ما تقول من خلال المقارنة
http://www.yassar.freesurf.fr/tiamat/bal543.html
الرابط اعلاه يتحدث عن قبيلة التشامبولي وقبائل مماثلة في غينيا



اخيرا انا سابقى اقول انك لو رايت دموع امراة فعلم انها تحاربك باقوى الاسلحة لديها


محبيتي وسلامي (f)

12-19-2005, 08:32 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Waleed غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 959
الانضمام: May 2005
مشاركة: #13
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
تحياتي

أتخيل أن التطور الطبيعي للبشرية سيتجه ناحية الأنوثة - مع إعتماد بعض مميزات الذكور.
و أعتقد أنه بواسطة علم الجينات سيتم تحسين الجنس البشري و إزالة الصفات الدموية و العدوانية و الأنانية الزائدة لدى الرجل و الإحتفاظ بصفات الذكاء و القوة العضلية و إضافة هذا كله للجنس الناعم الذي يحوي بالفعل الكثير من الجينات الأقوى و القدر و الأكثر تحملا من الجنس الخشن.
و لكن هل سيتم الإحتفاظ الشكلي بجنسين (رجل و امرأة) أم سيتم الإكتفاء بالجنس الهجين - هذا ما لا أستطيع تخيله.
12-20-2005, 09:42 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Arabia Felix غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,085
الانضمام: May 2002
مشاركة: #14
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
اممممم.. أول مرة اقرأ هذا الموضوع.. زكرتني بالزي مزى يا بيوتوفل مايند..

شكراً لك بتذكرينا جميعا بأول درس للجندر :cool: .. فجميع الاسئلة التي ذكرت والملاحظات هي تقريبا نفس الاسئلة والملاحظات التي نقرأها في كتيبات (المدخل إلى الجندر أو مقدمة فيه).. وهي باختصار تفصل الأدوار التي يقوم بها الرجل وتلك التي تقوم بها المرأة).. ويدافع مفهوم الجندر عن اجتماعية هذه الأدوار، أي اختلافها من مجتمع إلى آخر ومن فئة مجتمعية إلى أخرى حتى وإن سكنت هذه الفئات بعمارة واحدة، وبأن هذه الأدوار مؤسسة تاريخياً، وبانها غير ثابتة كتلك الفروقات الطبيعية، وقابلة للتغيير وهذا هو دور الحركة النسوية اللي بيكرها نيوترال --------> التغيــــــــــــير :cool:

لماذا هذه الأدوار مكرسة ومدافع عليها مجتمعيا وقيمياً.. لأنها تفيد مصالح الأقوى وهو الرجل.. وهو أقوى بوجودها وتراكمها اجتماعيا وتاريخيا ودينيا الخ..

إلا أن أهم مافي الجندر انه يفرق الأدوار حسب الصفات ايضا، فالزوج لايساوي الأب.. والأم لاتساوي الزوجة.. والمرأة لاتساوي الأنثى.. والذكر لايساوي الرجل .. ولكل واحد أدوار جعلت منه زوجاً أو أباً.. قد تكون المرأة زوجة لكنها ليست أما إذا لم تلد.. وقد تكون المرأة زوجة ولكنها ليست أنثى إذا كانت بعمر الستين مثلاً :)...

وعليه، أجد ان سؤالك في الأول بأيهما نحب الأم أو الأب لايتوافق مع ماذكر في شرح الجندر.. ثم أن الحب موضوعه مختلف وإن كان هو بحد ذاته قيمة اجتماعية وشخصية وطبيعية .. (f)
12-20-2005, 10:22 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind غير متصل
Banned

المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #15
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
الزميل قناص واشنطن
المسألة ليست أنك تكتب ملايين الحوادث مقابل ما أكتب ملايين الحوادث ..
إذا لا تستطيع النظر حولك لتعرف أي النوعين يلجأ أكثر إلي العتف فلا فائدة من الجدل ..
و إن كنت سأقول لك مثلا لكي أثبت لك .. آتني بإحصائيات حقيقية بدلا من الكلام عن الست اللي أكلت دراع جوزها, و لا اظنك ستجد إحصائية تقول إن نسبة إرتكاب النساء لجرائم كذا في عام كذا هي ## % بحسب مركز كذا للإحصاء.
و لو إني كنت هذا التفوق الإجرامي هو وهم ..
(طبعا لانك تكتب بسرعة خلطت بين إغتصاب النساء للرجال و إغتصاب الرجال للنساء .. أعتقد أنك تعني الثانية و لكنك تقصد, فلا يمكن أنك تقصد أن إغتصاب النساء للرجال هو حالات فردية على مستوى العالم)

الزميل وليد
أنا أتفق معك فيما ذهبت إليه ...
و أظن أن المستقبل لن يجعلك تفرق بين ذكر و أنثى ..
لن تكون هناك فروق في الملبس أو المظهر و سيكون الشكل متقاربا و الظروف الحياتية متقاربة و ربما لن تعرف الفارق إلا بعض أن تتعرف شخصيا على الإنسان ..
ربما سيتم إلغاء صفتي الذكر و الأنثى من البطاقات من باب إلغاء التمييز من أجل الوظائف أو ما شابه.
و أتصور أن الحمل و الولادة أيضا سيكون عن طريق أرحام صناعية أو ما شابه ... (أنا أحب أفلام الخيال العلمي كما هو واضح.)

الزميلة آرابيا فيلكس
شكرا على تشريفك الموضوع ..

آسف على جهلي و لكني لا أعلم شيئا البتة عن الجندر الذي تتكلمين عنه .. أعتقد أن علم إجتماعي نفسي أو ما شابه, ما ذكرته هو مجرد ملاحظات شخصية حاولت أن أضع لها تفسير.

معظم مداخلتك لم أفهمها .. كل ما وصلني هو أن القيم الذكورية السائدة تكرس إستمرارية سلطة الذكر, و انا اتفق مع ذلك لو كان هو ما تعنيه.

أما عن السؤال بتاع الأب و الأم و أيهما أقرب .. فهو لمجرد ضرب المثل.
سألت السؤال كما محاولة لتقريب الفكرة, و وضع مقارنة مباشرة بين ذكر و أنثى أساسيين و مهمين لكل الناس و لهم وجود متقارب (أو المفروض أنه متقارب)

و بالنسبة لي لا أجد الحب موضوع مختلف .. أنا أتصور أن كل المعاني الإنسانية المعنية بالعلاقات بين الناس و على رأسها الحب أساسها أنثوي.
بمعنى أن الحب أنثى و الحرية ذكر ... هذا رأيي.
الذكر ليس معنيا بالناس بقدر ما هو مهتم بالحياة و الطبيعة .. يعني هذا ما أتصوره.

يعني حين يمشي رجل في مدينة جديدة .. سينظر إلي المباني و المحال و معالم المدينة, بينما ستنظر المراة إلي وجوده الناس في الشارع لتعرف معالم المدينة الجديدة.

يعني ...

و تحياتي للجميع.
12-21-2005, 06:08 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
روزا لوكسمبرج غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 825
الانضمام: May 2003
مشاركة: #16
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
منذ مراهقتي المبكرة وأنا أعتبر أمي هي عدوي الأول في هذه الحياة, مارست أمي علي كل أنواع القمع المختلفة, تصنتت على التليفون لتسمع ما أقوله عنها لصديقاتي, إلقت الكثير من كتبي من النافذة, قطعت أوراقاً كثيرة من مذكراتي, مزقت ملابسي التي لا تعجبها..الخ. فضلت أمي -ومازالت تفضل- أخي الأكبر لأنه الذكر, وتفضل أختي لأنها نموذج للفتاة المطيعة والهادئة. أما أنا, المتمردة الصغيرة وصانعة المشاكل, كنت عبئاً ثقيلاً عليها برغم أني متأكدة تماماً من حبها لي. فكرت في سن الثانية عشر في الإنتحار هروباً من تسلطها, وفي السادسة عشر تعلمت الطهي لأنني لم أطيق أن أتذوق طعامها.. وفكرت طويلاً في تدبير الجريمة الكاملة لأتخلص منها للأبد.

كانت أمي كابوساً بالنسبة لي لسنوات طويلة.

الأن.. أفهم تماماً إضطرارها للعب ذلك الدور بعد أن تخلى عنها أبي -كما يفعل أغلب الآباء- لتصبح المسؤل الأول عن تربية ثلاث أطفال بمشكلاتهم التي لا تنتهي, ليبقى هو بعيداً بدرجة تسمح له بلعب دور القاضي المرن والمستعد دائماً لتجاوز الخطأ بدون تأنيب أو عقاب. يرانا لساعات قليلة كل يوم ليحكم في مشكلاتنا مع أمي ويسألنا عن دراستنا ويضحك ويلعب ويتناقش معنا, ثم يتركنا ليعود لعمله مرة أخرى.

لم أعد أكره أمي كما في السابق وإن كنت لا أحتمل الجلوس وحدي معها لأكثر من 10 دقائق. أشفق عليها لأنها ورطت نفسها في منافسة غير عادلة مع أبي الذكي والمتفتح والحنون لأقصى درجة.

أمي الأن وبعد أن إنفصلت عنها نهائياً بسبب كل هذا التاريخ "المعقد" بيننا, تطبخ مخصوص لأجلي -وإن كانت لا تعرف حتى الأن أنواع الطعام المفضلة لدي. تصنع من أجلي كل أنواع الحلويات -أكره الحلويات. تشتري لي الهديا -على ذوقها الخاص- لإقناعي بالعودة للحياة معها من جديد.. فقط لإقناعي بالعودة للحياة معها من جديد!!



لم تدرك أمي حتى الأن أنها فقدتني تماماً وهذا يصيبني بالجنون والغضب الشديد منها أحياناً



روزا
12-21-2005, 03:22 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind غير متصل
Banned

المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #17
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
الزميلة الرفيق "روزا لوكسمبورج"
محبة و سلام

سعدت حين قرأت مشاركتك .. الآن تعرفت عليك
بعيدا عن الكلام السياسي و الديني لقد قدمت نفسك لنا بهذة التصريحات الخاصة و الحميمة
شكرا
أتصور أنني لكي أعرف أي إنسان معرفة حقيقية علي أن أراه مع أقرب الناس إليه و في بيته الخاص و يفضل لو بالبيجاما ..

بدا لي أن أمك هو الشخص المركزي و الرئيسي في حياتك .. أكثر من أثر عليك.
أما عن إختيارك لأبيك في الإستفتاء فأنا أتصور أن إختيارك هو من باب عقاب أمك لا أكثر, و ليس لأن أباك هو الأقرب أو الأكثر حبا.

هناك آباء ليسوا معنيين بالمنزل أو بمشاعرهم تجاههم ..
و هناك من يهتم قليلا ..
أبوكي أنت أتبع إستراتيجية (مش كويسة) .. هو كان يترك الحمل كله على والدتك ثم حين يأتي بهدايا يضحك و يبتسم و يفصل في المشاكل و يرجع لحال سبيله و هكذا لا يبذل مجهودا كبيرا في الحفاظ على العلاقة ... (الرجال لا يبذلون مجهودا كبيرا في الحفاظ على العلاقات .. هذا هو موضوعي) و في نفس الوقت يترك إنطباعا جيدا لدى الأطفال (اللي منهم حضرتك)
أنت إعترفت أنه تخلى أبوكي عن مسئوليته المنزلية (و أن هذا ما يفعله معظم الآباء و هو أمر صحيح و واقع فعلا) ..


اقتباس:  روزا لوكسمبرج   كتب/كتبت  

الأن.. أفهم تماماً إضطرارها للعب ذلك الدور بعد أن تخلى عنها أبي -كما يفعل أغلب الآباء- لتصبح المسؤل الأول عن تربية ثلاث أطفال بمشكلاتهم التي لا تنتهي, ليبقى هو بعيداً بدرجة تسمح له بلعب دور القاضي المرن والمستعد دائماً لتجاوز الخطأ بدون تأنيب أو عقاب. يرانا لساعات قليلة كل يوم ليحكم في مشكلاتنا مع أمي ويسألنا عن دراستنا ويضحك ويلعب ويتناقش معنا, ثم يتركنا ليعود لعمله مرة أخرى.


أنت فهمتي أسلوبه و عرفتي إلي أي حد هو يريد أن يتحمل المسئولية ..
في الواقع هو يذكرني بحسني مبارك .. يسيب الدنيا تولع و لما تحصل مشكلة يلجأ الناس إليه فيتدخل و يعمل منظر.
على العموم المشكلة هنا ليست في أبيك ... فالناس القريبون منا هم فقط من يؤثرون علينا و ليس البعيدين عنا و هو حين إكتفى بدور العضو المنتدب فقد الحميمية شاء أم أبى.


اقتباس:  روزا لوكسمبرج   كتب/كتبت  
1- مارست أمي علي كل أنواع القمع المختلفة, تصنتت على التليفون لتسمع ما أقوله عنها لصديقاتي, إلقت الكثير من كتبي من النافذة, قطعت أوراقاً كثيرة من مذكراتي, مزقت ملابسي التي لا تعجبها..الخ
2- فضلت أمي -ومازالت تفضل- أخي الأكبر لأنه الذكر, وتفضل أختي لأنها نموذج للفتاة المطيعة والهادئة
3- لا تعرف حتى الأن أنواع الطعام المفضلة لدي
4- تصنع من أجلي كل أنواع الحلويات -أكره الحلويات
5- تشتري لي الهديا -على ذوقها الخاص

المشكلة هي أنها لم تحترم خصوصياتك و لم تقدرك حق قدرك و لم تتعرف عليك جيدا ..
و أتصور أنك أنت التي تحجبين نفسك عنها لأنك تنتظرين منها بذل هذا المجهود في معرفتك..
هي تتعامل معك كما تعلمت .. والديها عاملوها بنفس الأسلوب و هي لا تعرف إن كانت هناك أساليب أخرى, نحن نتربى على الواحدية.
كل الآباء و الأمهات لديهم مشاكل مع أي طفل له شخصية و يريد خصوصية و إحترام منذ سن صغيرة .. أما بالنسبة لتفضليها أخوكي الأكبر لأنه ذكر فأرجوكي لا تحدثيني.
هل هناك أم في مصر لا تفعل ؟!!!
طبعا لا .. نادرا
هي تربت على ذلك و تظن أنها أمر طبيعي و عادي حتى لو لو لم تقل ذلك لأنه مترسخ في الوجدان .. و هي تفرق في المعاملة لأنها تقبلت تلك القاعدة على نفسها شخصيا و قبلتها, لن تلوميها إذا قبلتها عليك إذا كانت قبلتها على نفسها.
طبعا أتصور أنكم تشاجرتم و تناطحتم الكثير و الكثير و لم تفهمك و لم تفهم كيف تتفادى الشجار معكي لأن ذلك هو عالمها .. كما هو, أنت المختلفة و أي فتاة غيرك كانت ستتقبل المعاملة و ستفهم أنها طبيعية و مشروعة و بعد أن تتزوج ستقوم بما كانت تقوم به أمها ..
أنت من هي خارج النظام و ليس أمك ..
إما أن تكوني عادية و إما أن تقبلي أقصى ما تستطيعه أمك في التعامل ..

سأقول لكي شيئا جيدا ..
المشكلة أنك تحبينها جدا و ربما بشكل مرضي و لذلك تنتظرين منها الكثير و الكثير من الإحترام و التقدير لانك تعلمين أن الحب موجود و إن كان ينقصه الإحترام الكافي ..
و لكن بقية المشكلة أنك تفترضين أنها لانهائية القدرة و الفهم ..
أفضل ما تقومي به هو أن تتقبليها كما هي و تعلميها كيف تتقبلك .. كوني أنت أمها و كوني أنت من تحتويها, علميها عن نفسك ما لا تعلمه (قولي لها أنك لا تحبين الحلويات و عرفيها ذوقك ... )
تنجحين في حياتك كلها إن إستطعتي تغيير أمك بالشكل الذي تريديه ..
أنت تحبينها جدا و متعلقة بها إلي أقصى درجة و عليك تقبل ذلك.

أما عما قلتيه
اقتباس:  روزا لوكسمبرج   كتب/كتبت  
منذ مراهقتي المبكرة وأنا أعتبر أمي هي عدوي الأول في هذه الحياة
وفي السادسة عشر تعلمت الطهي لأنني لم أطيق أن أتذوق طعامها
وفكرت طويلاً في تدبير الجريمة الكاملة لأتخلص منها للأبد.
كانت أمي كابوساً بالنسبة لي لسنوات طويلة.


لم أعد أكره أمي كما في السابق


فكرت في سن الثانية عشر في الإنتحار هروباً من تسلطها


لم تدرك أمي حتى الأن أنها فقدتني تماماً وهذا يصيبني بالجنون والغضب الشديد منها أحياناً

أنتي لم و لن تكرهي أمك ... هذا ليس صحيحا
تعلقك و حبك لها أعتبره مرضيا حسب ما فهمته من كلامك
لم تكريهها في أي فترة من حياتك ... أما تدبير الجريمة الكاملة فه كان غضبا مكبوتا لا يجد مخرجا غضب قد يؤذيكي أنت و لكن أمك لا.
جريمة ايه .. أنا بيتهيألي لو ماتت يجيلك جنان
ببساطة يجب أن تتقبلي نفسك و مشاعرك .. و قولي أنك كنت و مازلتي تحبين أمك جدا.

أنت ببساطة كنت (و ربما مازلتي) تتصورين ان أمك هي الحياة ذاتها .. تريدين الإنتحار ليس بسبب رفضك للحياة بل بسبب رفضك لامك.
الحركة لا تعني إلا هذا ببساطة ..

أما عن كلامك في أنها فقدتك فهو ليس صحيحا ...
هي لم تفقدك أبدا, أنتي فقط تريدينها أن تشعر أنها فقدتك و بالتالي تسعى لإستعادتك بشتى الطرق و تحاول ساعتها أن تعرفك أكثر و تفهمك أكثر و تقدرك أكثر.
هذا كل شئ ..
ما يثير جنونك هو أنها لم تتقبل ذلك .. راضية بالوضع على ما هو عليه.
مش فاهم ليه مش قادرة تصدقي إن هو ده أقصى ما تستطيعه ... هوه ده آخرها

أقولك لك على سر ... يبدو لي إني أخيرا فهمت مفتاح شخصيتك.
و انا أقول ايه اللي يخلي واحدة تهوى معاداة السلطة و ايه بإسم الشيوعية ...
أنتي تقاومين أمك التي في النظام ...
و تؤمنين بعقيدة شمولية (معلش يعني .. ) التي هي أمك برضه
و لكنك تؤمنين بشيوعية غير تقليدية ... أي أنك تريدين مقاومة أمك لكي تقري أمك المعدلة
الآن فهمت ...

أنا عارف إنك إتفضحتي و إن مشكلتك مع أمك لسه سامعها في ال"بي بي سي" بس معلش ..
تعيشي و تاخدي غيرها ..
منذ الآن لم تعد لكي خصوصية في نادي الفكر العربي ... عرفنا عنك كل حاجة إنتي قلتيها

تحياتي.
12-22-2005, 07:49 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Beautiful Mind غير متصل
Banned

المشاركات: 1,881
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #18
الشخصية الأنثوية و الشخصية الذكورية .... هل كل الرجال أوغاد ؟
بالنسبة لي أنا لا أطيق لا أبي و لا أمي ..
أول مرة حاولت أن أهج و أسيب البيت كنت في رابعة إبتدائي .. أول سنة ألبس فيها قميص و بنطلون بدل المريلة.
الوضع بالنسبة لروزا شبيه جدا بالوضع عندي و إن كان أبي أنا لا يعبأ بأحد ..
هو ليس مهتما بأن تكون له صورة حلوة في عيون أي واحد فينا ..
من أكثر الشخصيات الأنانية التي قد يجدها المرء في حياته ..

أمي بالفعل تفضلني على أخوتي البنات (أنا الأخ الكبير) .. و أختي الأصغر مني بعامين بالفعل هي المطيعة إلي حد ما و بتتثبت بسرعها, اما أختي الصغيرة (فكرتني بها روزا و لولا أنني أعرفها جيدا لتصورت أنها هي من تكتب ) فهي متمردة صغيرة مثلي.
و مع ذلك فأنا لا يهمني أبي و لا أمي ..
ربما يكون أبي له تأثير أقوى علي ..
إنبهاري به في صغري أعقبه صدمة بسبب معاملته المفرطة في السوء ..
هو الذي قام بدور السلطة ..
هو الذي كان يقوم بغارات على حجرتي لكي يصادر أي كتاب غير دراسي يجده
هو لم يكن يتصور أن هناك احدا يستطيع أن يقف أمامه في بيته على الأخص لو كان في بيته ..
تعلمت الجبن بسببه .. كان يضرب بسهولة شديدة و على أي شئ و حين أحاول إستخدام المقدس بطريقته و أقول له المحبة و المعرفش ايه كان يقول الآية بتاعت "رب إبنك بعصا من حديد" و كنت أخرس بالطبع ..
كنت حين أضرب من زمايلي في المدرس في أي خناقة أرجع البيت حانق و أحاول ان أناطحهم بأي شكل لكي ما أكسر عقدة الخوف بداخلي ..
و نفسي يجي اليوم اللي أقدر أرد فيه علقة واحدة من اللي إداها لي بس قبل ما يعجز و يهكع و يستموتلي .
هو رجل دين و خادم في كنيسة ... متعصب طحن, و لما يوعظ يسمي البروتستانت (إخواتنا الحلوين) و المسلمين (إخواتنا البعدا أو التانيين) .. و هو دائما يتحدث عن أعداء الكنيسة.
من الآخر .. هو خليط من أبانوب و قطقط على بعض.
أمي بروتستانتية (متعمدة أرثوذكسي للأخوة المتعصبين) و لكنه منعها من أن تذهب إلي أي كنيسة غير أرثوذكسية ..
على العموم هي التي علمتني أن المصلحة أهم من الدين .. فحين كنت متاخر في المذاكرة لا تجعلني أذهب للكنيسة و هو ما أفهمني أن الكنيسة ديه نشاط إجتماعي أصلا ..

على العموم هما الإتنين أسوأ من بعض .. واحد رجعي جدا و اناني و سلطوي جدا (هو الذي جعلني أهوى الفكر الشيوعي لفترة و لكني شفيت من طريقة التفكير الشمولية و منهما معا .. أبي و الشيوعية) ...من يتعرض لمعاملة متسلطة من شخص يحب يهوى المعاملة المتسلطة و يكرهها في ذات الوقت.
أمي ضعيييييييييييييييفة جدا على الأقل بجانب أبي, دائما ما كنت أراهما هتلر و جوبلز أو حسني و صفوت الشريف ..
لها شخصية و لكن ليس لها طموح شخصي خاص بها .. تقتات على نجاحات من تحبهم و يكفيها عن إثبات ذاتها, مع انها متعلمة و تعمل عملا حكوميا مملا.
ليس لها ثقة بنفسها و لا حتى أبي .. جاتهم شوطة تاخدهم الجوز
أبي حياته هي شغله و كنيسته فقط .. بالنسبة للبيت هو فالح يأمر و ينهي يدخل أوض النوم و المطبخ لأنه هو وحده اللي بيفهم و بيشوف و كل حاجة.
فوجئت متأخرا أن هذا النموذج من الآباء و الأمهات شائع جدا ... جدا جدا جدا.
و انا المختلف .. حينها شعرت أنني أطلب منهما فوق طاقتها.
فإذا كان أبي و أمي لا يقويان على الحب .. لا أن يحبوا أنفسهم أو الآخرين فلان المجتمع كله لا يعرف كيف يحب .
أيوا .. المجتمع كلها لا يعرف كيف يحب هو إختراع حديث و غالي و لا يملكه إلا الخاصة ..
عوام الناس لا يعرفون الحب ..
اليوم عندي 23 سنة و مازلت أعيش في بيت أبي و مازلت أتحمل رزالته و إن كنت غيرت فيه الكثير و علمته كيف يحترمني غصبا عن نن عينيه.
طبعا أنا أيضا كان لي ثلاث محاولات إنتحار (عادي كل الناس بتعمل كده) و لكن ليس بسبب الحب الجارف لأحدهم بل سبب فشل دراسي وقتها.
أمي كانت تشعرني دائما أن أي فشل دراسي هو نهاية العالم .. و الآن بعد أن خرجت من تحت عباءتهما فانا أفضل كثيرا.
أختي الصغيرة مازالت تحب أمي و متعلقة بها .. تكلمنا كثيرا و نحن نعرف أن حب أيا من هذين الشخصين هو خطأ فاحش.
على المرء أن يختار جيدا و بعناية من يحبه ..

دوشتكوا .. تحياتي للجميع.
12-22-2005, 08:47 AM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الرجال من المريخ والنساء من الزهرة... ليلاء 24 2,664 02-27-2013, 10:22 AM
آخر رد: ليلاء
  لماذا يحب الرجال الشقروات؟ Emile 11 3,210 04-26-2012, 01:05 AM
آخر رد: Narina
Lightbulb المدونة الشخصية -- هل هي مجدية ؟ نيو فريند 0 465 12-12-2011, 04:28 PM
آخر رد: نيو فريند
  الرجال يحبك نمره مو قطيوه............. هاله 11 2,851 09-30-2011, 02:13 AM
آخر رد: علي هلال
  حتى الآن كل حرق نفسه من الرجال ... أين النساء ؟؟؟ نسمه عطرة 25 7,646 01-28-2011, 10:27 AM
آخر رد: AmandaFi

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS