{myadvertisements[zone_1]}
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
يوميات المواطن مفـــــــــــروس
Raheel غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 189
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #1
يوميات المواطن مفـــــــــــروس
[B]هل هى يوميات ؟
هل هو زمن الكتابة ؟
هل هذه هى آخرتى التى إنتظرتها منذ زمن بعيد ؟
أن أجلس وأكتب مفردات .

هذا ما ستجيبنى عنه الصفحة الثالثة من هذه المدونة .......

[صورة: viewthread.php?action=attachment&tid=36570&pid=]
12-26-2005, 05:29 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Raheel غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 189
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #2
يوميات المواطن مفـــــــــــروس
[B]مشكلة أبو المطامير

نشأت فى حى شبرا ولقد إشتهر هذا الحى بالكثافة العددية السكانية وفوق هذا أيضاً كان حى يضم أكبر تجمع للإخوة المسيحيين بحيث أن عددهم يقارب عدد الإخوة المسلمين أو يزيد أو ينقص قليلاً ولهذا فقد كان له طابعه الخاص جداً فلم يشعر أحداً يوماً ما أن هناك أقلية أو أغلبية وبطبيعة الحال لم تظهر مشاكل تستدعى الإنتباه إلى وقوع تفرقة عنصرية أو طغيان فئة على أخرى فالكل سواء فى الحقوق والواجبات ولقد تقاسموا أيضاً مشاكلهم الحياتية والإجتماعية التى تتخلل وجودهم فى هذا الوطن وكأن هذه المشاكل لم تفرق أبداً بين مسيحى ومسلم ولقد إنصهروا داخل بعضهم البعض حتى تقاربت أشكالهم وألوانهم وملامحهم كأنهم فُطِروا على فهمٍ وإدراك لم يصل إليه أحداً قبلهم وأصبح من الصعب على أى شخص خارج سكان هذا الحى أن يشعر أن هناك إختلاف يكمن داخل هؤلاء الناس فالوجوه تتشابه إلى درجة لم نعهدها من قبل حتى فى أبناء الوطن الواحد .

أذكر حكاية يرويها الجميع فى هذا الحى -وما أكثر حكاياتهم عن مواقفهم- عن تعرض بعض قاطنى هذا الحى من تهدم لبيوتهم فى مشكلة جماعية فى شهر رمضان المقدس عند المسلمين وبالطبع تسابق الجميع إلى المساعدة دون أن يهتم بديانة طالب المساعدة وقامت السلطات بإيداع الأهالى المتضررين من هذه المشكلة فى إحدى المدارس -أغلب الظن أن الوقت تزامن مع العطلة الصيفية- وكان الكل يذهب إلى هذه المدرسة فى شكل إفطار وسحور جماعى ليتضامن مع أخوه المتضرر ولتشجيعه نفسياً أنه لا يواجه هذا وحده .
وفى إحدى المرات وبعد أن فرغ الجميع من تناول الإفطار الجماعى الذى يتكرر كل يوم وشرع الجميع فى الذهاب إلى قضاء حوائجهم إنطلقت صيحة تنادى بأحدهم " ماتنساش الزبادى وإنت جاى فى السحور يا أبونا "
لا تعليق منى حتى لا أفسد المعنى الذى قد يصل إلى عقولكم لهذه الواقعة والتى لم أعاصرها بنفسى ولكن تتناقلها الألسن ببساطة من يمد يده بالتحية إليك .

قصص الحب فى هذا الحى كثيرة وعندما كانت تظهر قصة حب تجمع بين شاب مسلم وفتاة مسيحية كان الكل يحافظ عليها طاهرة أبية .ولم يقف فى وجههم أحد لم يعترض أحد على إختلاف ديانة العاشقين وكأن الكل لا يعتبر أن هناك إختلاف فى الديانات قد يحول دون إتمام الأمر وحتى عندما يتطور الأمر وتريد الفتاة تغيير ديانتها كان الجميع يقف يداً واحدة يؤكد أن هذا لن يحدث ،لا يوافق الجميع على التغيير لمجرد أن تتم عملية الزواج .كان المسلمون يعاقبون الشاب أنه لم يحافظ على حقوق الجيرة أنه لم يراعى مشاعر الأسرة المسيحية وسبب لهم أحد المشاكل التى تتعبهم فى حياتهم لم يكونوا يشجعونه بإعتباره أحرز نصراً مبيناً فى صفوف العدو لم يكونوا يساعدونه ويطالبونه بالمضى فيما بدأه بل كانوا يتضامنون فى موقفهم جنباً إلى جنب الأسرة المسيحية ويساعدونهم أكبر قدر من المساعدة فى تجنب المشكلة والعكس كان يحدث أيضاً عندما يكون الشاب مسيحياً والفتاة مسلمة .

حركات البيع والشراء وكافة المصالح الحياتية لم تكن تعير للديانة أى أساس أو إعتبار فى التعامل فلم أسمع يوماً داعية إسلامى يحض المسلمون على الشراء من البائع المسلم وتحريم الشراء من البائع المسيحى ولم أجد يوماً قساً مسيحياً يحرض على إنفاع البائعين المسيحين بل وللتسجيل فإنى وجدتهم يسرعون إلى الشراء من البائع الذى يستشعرون أنه فى حاجة إلى من يقف بجانبه ويحتاج المساعدة المادية أياً كانت ديانته .

أعتقد أنى قد أسهبت فى المقدمة ولكن عذرى أنى أريد أن أنقل صورة كاملة لما يحدث فى أحد جنبات هذا الوطن فما كتبته هو من واقع معايشتى للشارع المصرى وليست بضعة كلمات رصت جنباً إلى جنب فى إحدى وسائل النشر حتى ترتفع المبيعات أو كلمات أكاديمية لا تصلح للتطبيق العملى بل هى كما أسلفت سابقاً حياتى التى أعيشها كل يوم فى هذه البقعة من وطنى .

الآن أجد نفسى مدفوعاً بكلمة أطلقها مارتن لوثر كينج عندما صاح " لدى حلم " حلمى يا سادة أن أجدكما كما عودتمونى دائماً ،تعرفان أنكما أبناء وطن واحد لا فرق بينكما فى تعاملاتكما مالم يظهر فى الأفق من يريد تعكير هذا التوافق من تطغى مصلحته الشخصية على وحدة قلوب الأهل .إنتبهوا وأسعفوا أنفسكم فلقد عاصرتما جنباً لجنب فترة من أحرج فترات المصاعب فى وطنكما وأغلب ظنى أن من سعى إلى إشعال هذه الحرب أراد أن يلهيكم عن حدث أكبر أراد أن يعمل بالحكمة القديمة " فَرِق تَسُد " أراد أن يبعدكم عن الحديث فى قضية الجاسوس الإسرائيلى وفضيحة صفقة التبادل لقد خشى من غضبتكما معاً فجعل ما يحدث الآن يطفو على السطح حتى تتشاغلا عنه عودوا إلى عقولكم فهذه ليست المرة الأولى التى تواجهون فيها حدثاً كهذا أفيقوا إلى صوابكم حتى لا يأتى يوماً تتناحرون فيما بينكم وتطالبون برأسكما حقناً للدماء .


[B]القاهرة فى 19 ديسمبر 2004

مضى عام ولا زلت أذكر كل حرف كتبته فى هذه الورقة .
12-26-2005, 05:49 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
Raheel غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 189
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #3
يوميات المواطن مفـــــــــــروس
يا أمريكا فينك فينك ... أمن الدولة بينا وبينك

- مسرحية بدأ عرضها فى منتصف عام 2003 فى إحدى الكنائس بمدينة الإسكندرية من إنتاج وتأليف وتمثيل أعضاء وعاملين وزوار للكنيسة وكانت تدور حول مينا الذى يترك الديانة المسيحية ويعلن إسلامه ويتسمى بإسم طه وتدور أحداث المسرحية فى ركاكة غريبة لينضم "طه " إلى إحدى الجماعات الإسلامية ويبدأ فى عرض نقدى لما يدور فى أوساط الجماعات ولا تزال الركاكة هى الشىء الوحيد المسيطر على أحداث المسرحية بنفس الغرابة ويأتى أحد المشاهد التى تؤكد أن مؤلف المسرحية لا يخضع لأى أسلوب فنى أو روائى أو حتى تحليل نفسى لهذه الجماعات فنجد طموح الشاب طه فى الزواج وإحتياجه الشديد إلى هذا الطلب ويبدأ فى المطالبة به جهراً ويتصدى له فى البداية مساعد لأمير الجماعة موضحاً له فى حوار أقل مايقال عنه أنه إفتعالى بدرجة تثير الإشمئزاز فيتحدث عمرمساعد أمير الجماعة المنضم إليها طه عن أن يكفى لطه أنه قد دخل الإسلام وأصبح يرتع فى نعيمه ولا يحق له المطالبة بشىء آخر وينتهى المشهد بأن يرى فتاتين يدخلان إلى مكان إقامته -وإقامة الجماعة ككل-
فيظن أن له إحداهما ليتزوجها ويبدأ فى التساؤل عن مسكن الزوجية وكيف توفره له الجماعة فيرد عليه الأمير أن مسألة زواجه قد تم تأجيلها بعض الوقت فيتساءل فى حيرة إذن لمن هاتين المرأتين فيجيبه الأمير أنهم له -أى الأمير- سوف يتزوج بهم فيعلن طه أن الأمير متزوج بالفعل من أربعة وأن الشرع يحرم أى زيجة أخرى فيرد عليه الأمير أن هناك بعض الأمور الأخرى للزواج مثل زواج المتعة والهبة وماملكت
الأيمان فيثور طه فيعلن الأمير أن طه أصبح خارجاً عن ناموس الجماعة وإن لم يسكت ويطيع الأوامر سوف يعتبرونه مرتدأ ويبيحوا دمه فيعلنها طه أن هذه الجماعات تستخدم الدين حسب أهواءها ويفصلونه لمقايسهم الشخصية ويخرج فعلاً من الجماعة ويعود لدينه الأصلى وهو المسيحية إلى هنا تنتهى هذه المسرحية الهزلية والتى تجعل من يشاهدها أغبى مما كان عليه قبل أن يشاهد أحداثها نظراً للسطحية الشديدة الموجودة فى الادلة التى يستدل بها طه -ومؤلف المسرحية على حقيقة الجماعات الإسلامية فى منظوره الذى يصرح به وحقيقة الإسلام من منظور الكثيرين ومنهم ظننا فى دافع المؤلف الحقيقى عند تأليفه للرواية -.
- يقوم البابا شنودة بوقف عرض هذه المسرحية ويمنع إستمرارها حتى لا تتسبب فى فتنة وإشعال حرب إسلامية/مسيحية ولكن بعض المشاهدين يقومون بتسجيلها على إسطوانات مرئية ويتم نسخها وتداولها فيما بينهم وبعد سنتين يحتشد أكثر من خمسة آلاف مسلم أمام كنيسة محرم بك بعد أن أدوا صلاتهم فى المسجد المقابل ويرددوا هتافات " هاتوا لنا حق نبينا " ويتهم الكثيرين أن هناك مِن مًن أرادوا كسب
تأييد إسلامى خصوصاً فى موسم الإنتخابات البرلمانية أو إقتراب موعدها .- وفعلاً يقوم البابا شنودة بوقف مؤلف المسرحية وهو يعمل "شماساً" فى هذه الكنيسة وتتوافر أنباء عن نيته فى شلح أنبا الكنيسة .
- المسرحية من الناحية الفنية دون المستوى وتدور أحداثها بطريقة تثير غضب وإشمئزاز من يشاهدها حتى لو كان مسيحياً فهى سطحية إلى درجة غريبة جداً وليست على المستوى الفنى الذى يعكس نضوج فكرى وأفكار جديرة بالإحترام حتى. فلقد أذاع مؤلفها أنه فقط كان يقصد دراسة وتأريخ وتحليل ومعالجة فترة كانت مصر تعانى فيها من خطر الجماعات الإسلامية المتطرفة ونتساءل بدورنا هل لو أن هذا فعلاً كان دافع الكاتب عند كتابته لأحداث المسرحية ألا كان يكفيه لو أن هذا فعلا دافعه أن
يأتى بأحد المسلمين بدلاً من أن يكون البطل مسيحياً تحول إلى الإسلام ؟ماذا أفاد التقنية الفنية أن البطل كان مسيحياً تحول إلى الإسلام ؟ ألا يساورنا الشك أن الهدف مشبوه وأن الدافع لم يكن الجماعات الإسلامية قدرما كانت النية مبتة على الأخذ بالشكل الساذج فى المعالجة لموضوع الإرهاب فى الإسقاط على الديانة الإسلامية ككل وأن المقصد كان الدين الإسلامى نفسه والتعرض له وليس
التعرض لفكر التيار الإرهابى للجماعات الإسلامية -بمعنى أبسط لو كان الدافع هو معالجة الشكل والشخصية الفكرية لأعضاء الجماعة الإرهابية ألا كان يكفى المؤلف أن البطل يكون مسلماً وأن كون البطل مسيحياً تحول للإسلام لم يفيد الخط الدرامى ولا فكرة المسرحية كلها بل عاب الكثير من الأمور وأثار العديد من الشبهات والتساؤلات الغير مريحة -. ألم يرى المؤلف أن هذه المنطقة تحمل من الحساسية ما
قد يدفع بالأحداث فى طريق مختلف قد يستغله كل حسب هواه أصنع المؤلف مسرحية إستخدام الدين على الأهواء حتى يستخدمها غير الجماعات الإسلامية على هواهم هم- نأتى الآن للشكل الذى تعرض فيه المؤلف لشكل الشخصية الدينية الإسلامية وهو الإرهابى المزواج الذى يشكل الدين على مقاسه وأهواءه .نعم هناك الكثيرين من المعترضين على تصرفات الشخصية الدينية المتشددة ولكن لم
يقم أى من أعدى أعداء الجماعات والذين يختلفون معهم فى الأيدولوجية والتيار الفكرى لم يصورهم بهذا الشكل فقط أجهزة الدولة الإعلامية هى التى ساعدت كثيراً وتبنت تثبيت هذه الفكرة فى أذهان الناس وترسيخها بل وساعدت كثيراً على ترسيخ صفات وأخلاق وإسقاط أشياء لا تحدث فى الواقع بغية زيادة الكراهية تجاه التيار الدينى الإسلامى
- فقط إعلام الدولة من مسلسلات وبرامج كان الهدف منها تشويه الحقائق وصنع أوهام لزيادة حدة الكراهية ضد من كانوا على الجانب الآخر منها فى ذلك الوقت أو على أقل تقدير كانت الزيادة فى العرض لتصرفات وسلوكيات بعض أعضاء هذه الجماعات أصبح الشكل الرسمى لكل من يلتزم بدينه وكل من يرتد جلباباً أبيضاً أو يدعو إلى التمسك بالدين
- الدول وأجهزتها الإعلامية والتى تظل دائماً قاصرة عن ردع أعدائها بالمنطق والرأى الصائب هى التى تدفع بالمواطنين اليوم إلى صنع الفتنة التى سوف تلتهم الأخضر واليابس وهنيئاً لكل من يستفيد اليوم بتحريك ناراً لن يستطيعوا إطفاءها 0
لقد سبق وحذر الكثيرين من أن الفتنة الطائفية لن تفيد أحد الفريقين بل هما الخاسران الوحيدان وكل المكاسب سوف تعود على الأطراف المحركة ولكنا اليوم نتساءل للإخوة المسيحيين الهتاف الذى أطلق فى جنازة الصحفى سعيد سنبل -بسبب حادثة وفاء قسطنطين - " ياأمريكا فينك فينك 000 أمن الدولة بينا وبينك " هو الحل فى نظرهم اليوم ؟ أم لو طالب به الإخوة المسلمين اليوم هل سيكون عادلاً ؟


[B]القاهرة فى 24 أكتوبر 2005
01-01-2006, 02:08 PM
زيارة موقع العضو عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  يوميات سمير بن يونس 1 1,025 10-31-2007, 11:15 PM
آخر رد: سمير بن يونس

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS