هذه ترجمة من موقع الـ AFP الفرنسي (الوكالة الفرنسية للأنباء) قمت بها لإطلاعكم على ما يحدث بفرنسا.
تجدون النص الأصلي هنا:
http://www.afp.com/francais/news/stories/0...1.7zytz763.html
الحكومة تعلن حالة الطوارئ، و"فيلبان" (رئيس الحكومة) يعلن عن خطة.
باريس (أ.ف.ب)
أعلنت الحكومة صباح اليوم الثلاثاء عن اعتماد "حالة الطوارئ"، مما يسمح خصوصاً لرؤساء البلديات بفرض منع التجول، وللشرطة بالتفتيش السريع للمساكن دون مراقبة من قاضي وبمجرد موافقة السلطة التنفيذية (وزير الداخلية). قبل أن يعلن رئيس الوزراء "دومينيك دو فيلبان" عن مجموعة من الاجراءات حول الضواحي بعد ظهر هذا اليوم.
الرئيس "جاك شيراك" أكد خلال اجتماع مجلس الوزراء أن إجراءات منع التجول كانت ضرورية لضمان تسريع العودة للأمن والهدوء في الأحياء. وطالب بتطبيق عاجل لهذه الاجراءات بعد 12 ليلة من أعمال الشغب والتي أدت هذه الليلة لحرق 1.173 مركبة، و330 اعتقال حسب الشرطة.
رئيس الوزراء صرح أمام أعضاء البرلمان اليوم بأن "حالة الطوارئ" والتي ستستمر لمدة 12 يوماً يمكن تمديدها إذا اقتضت الظروف ذلك ومن خلال مشروع قانون سيعرض على البرلمان. قبل أن يعرض مجموعة من المقترحات لصالح الضواحي.
السيد "دو فيلبان" صرح خصوصاً بأنه سيضع 100 مليون يورو بيد الجمعيات خلال العام 2006، وإنشاء - خلال وقت قريب- لـ "وكالة موسعة للمساواة في الفرص والتلاحم الاجتماعي"، إعلان تأسيس "مديري بلديات" خاصين بمساواة الفرص، وتشكيل 5000 عمل لمرافقة الطلاب ومساعدتهم في 1200 إعدادية في الأحياء الشعبية الحساسة، ومنذ شهر كانون الثاني/يناير القادم.
دون انتظار الإعدادات القانونية من قبل الحكومة لتنظيم منع التجول، فلقد قام رئيس بلدية "اورليان"(جنوب باريس) اليميني "سيرج غرورار" بإعلان حظر التجول في منطقته لكل من تقل أعمارهم عن 16 سنة، بعد أن قام البارحة بنفس القرار رئيس البلدية اليميني "إيريك راؤولت" لمدينة "لو رانسي" (ضاحية شمال شرق باريس) .
وأعلن رئيس الداخلة "ساركوزي" عن بدء حق التفتيش دون العودة للمؤسسة القضائية بحال الاشتباه بحيازة سلاح منذ اليوم، قبل أن يجتمع برؤساء التنفيذيات لسبعة مناطق دفاعية.
الرئيس "جاك شيراك" سيجتمع بمجلس الوزراء مجدداً آخر الأسبوع لعرض مشروع القانون الذي سيسمح بتمديد حالة الطوارئ ما وراء الـ 12 يوماً الذي يسمح بها حالياً قانون 1955 .. حسب السيد "كوبيه" الناطق عن الإليزيه.
الحزب الإشتراكي عبر عن قلقه حول احترام "مبدأ الحريات"، بينما صرح رئيس الكتلة الإشتراكية في البرلمان "جان مارك أيرول" خلال الاجتماع البرلماني اليوم أن الوقت ليس للحسابات السياسية، وأن المحاسبة للنتائج ستأتي لاحقاً.
السيد ""برنار أكوييه" رئيس الكتلة اليمينية (UMP) في البرلمان عبر عن تضامنه الكامل مع الإجراءات الحكومية.
هذه الليلة 12 شرطي أصيبوا بإصابات طفيفة من جراء أعمال الشغب.
بعد ظهر يوم الإثنين، وفي مدينة "طولوز" فإن شخصاً من القائمين بأعمال الشغب أصيبت ذراعه من جراء انفجار قنبلة كان يستعد لرميها على رجال الأمن.
مدينة "طولوز" كان لها حظ الأسد من أعمال العنف هذه الليلة، بالإضافة لمنطقة مدينة "ليون" (104 سيارة محترقة في منطقة الرون ومركزها ليون) وكذلك مدينة سانت إيتيين. كالليلة السابقة فإن أعمال العنف كانت أكثر خارج المنطقة الباريسية.
933 سيارة احترقت هذه الليلة، مقارنة بـ 982 الليلة الماضية خارج باريس. و 240 في المنطقة الباريسية مقارنة بـ 426 اليلة الماضية.
في منطقة السين ماريتيم، فإن مدرسة جرت محاولة حرقها قرب مدينة الهافر، وكذلك بلدية دارنيتال بقرب مدينة روان. مدرسة الـ IUT الجامعية في بلفور مونبيليار تعرضت لإلقاء قنابل كوكتيل مولوتوف، وكذلك فإن مدرستين ومكتبة تم حرقهم جزئياً في منطقة اللورين.
أعمال العنف في تناقص حسب الرئيس الوطني للشرطة "غودان" الذي صرح اليوم:
"شدة الأعمال في تناقص، وهناك عدد أقل من المجابهات المباشرة مع رجال الأمن، وتقريباً معدومة في منطقة باريس".