ماهي لغات الشوارع دي حقيقة وواقع نعيش فيه ليل نهار في الحياة الحقيقيّة ونتلفظ بها ونتعامل بها ونسمعها
فلماذا نخلق مجتمعا زائفا على النت وندعي فيه الأخلاق والأدب؟
يعني لماذا لا ندخل كما نحن ونتغير في الحقيقة قبل أن ندعي شيئا نحن على خلافه في العالم الإفتراضي؟
في الحياة لا يوجد من يشطب كلمات سائق التاكسي والميكروباص وحتى المتعلمين على مستوى عال وأصحاب المناصب الرفيعة والأعمال الحرة ، فلماذا نضع عليهم رقيبا هنا؟
ولا زالت أعضاء الأنثى تعامل كمرادف للذل والإهانة ، ولا زال المثلي جنسيّا يعني الانحطاط في ثقافة العامة وفي اعتقادات المتعلمين وحتى أولئك الذين يدعون التحرر منهم ، ولا زالوا يستعملونها كأداة انتقام من الخصوم الفكريين وغير الفكريين . فلماذا لا نواجه هذا على النت كما نراه على الطبيعة دون رتوش؟
أراكم بعد حين
11-22-2005, 04:20 AM
{myadvertisements[zone_3]}
EBLA
Moderator
المشاركات: 2,256
الانضمام: Mar 2004
الأخ ألبير، حقاً نعيش ضمن واقع نسمع فيه ألفاظاً بشعة، أما أن نتلفظ بها ف: لا ... ولا أن نستعملها ولا نتعامل بها.
أنت لا تسمح لسائق التاكسي الرذيل أو لسائق الميكروباص الرذيل أو حتى للطبيب الرذيل أن يدخل بيتك أو حياتك أو أن تجعله رفيقاً لك في أي تجمع كان. وحتى لو أدخلته بيتك مرة صدفة بدون أن تعرف شيئاً عنه وفوجئت بعدئذ أنه كذلك فسوف توقف تعاملك معه فوراً. هناك فرق بين وجود الأرذال في الحياة الحقيقية أو الافتراضية وبين القبول بهم! وبأي حال، فالنادي ليس شارعاً :saint:
ليس ضرورياً أن تتحول ساحات النادي إلى ماخور حتى نقول عن النادي أنه يشبه الواقع.
يمكن أن نطلق اسم ( الافتراضي ) على لعبة من ألعاب الكومبيوتر، أو على تصميم شيء بواسطة الكومبيوتر، لكن لا يمكننا أن نسمي تجمعاً بشرياً أنه افتراضي. يمكن أن يكون النادي افتراضياً لأنه لا وجود لمبناه، لكن الأعضاء موجودون ... عندما ألعب الشطرنج مع الكومبيوتر أقول أنني ألاعب شخصاً افتراضياً، لكنني عندما أحادثك هنا أعرف أنك بشر موجود في الجهة الأخرى من الشاشة :D
أسمع يومياً في الشارع - وحتى في غيره - كثيراً من الشناعات التي لا يمكن ضبطها، لكنني أضبط بيئتي وعلاقاتي، صدقني أنه لا يوجد بين أصدقائي من يستحسن أن يتلفظ بأي لفظة سيئة حتى عندما يكون في أسوأ حالاته. وهنا في النادي يدخل العضو طوعاً، ويوافق طوعاً على احترام الآخرين وأول ذلك احترام مشاعرهم. لكن دخول الشارع لا يحتاج من الرذيل أن يتقدم أي تعهد.
تصور أن يحصل ذلك بالفعل ... :saint:
:97:
11-22-2005, 02:41 PM
{myadvertisements[zone_3]}
محارب النور
عضو رائد
المشاركات: 5,508
الانضمام: Oct 2004
اقتباس:ولا زالت أعضاء الأنثى تعامل كمرادف للذل والإهانة ، ولا زال المثلي جنسيّا يعني الانحطاط في ثقافة العامة وفي اعتقادات المتعلمين وحتى أولئك الذين يدعون التحرر منهم ، ولا زالوا يستعملونها كأداة انتقام من الخصوم الفكريين وغير الفكريين . فلماذا لا نواجه هذا على النت كما نراه على الطبيعة دون رتوش؟
البير صديقي وصنوي في الفوضوية ,الاعضاء الاناث بخير ,بالعكس دلال ما بعده دلال ,احنا الي غلابة مساكين على باب الكريم,اما بخصوص المثلية فهو تابو لا يقدر احد ان يصرح به,لان بعض الزملاء تحولو الى حراس الفضيلة وتجدهم يدعون الالحاد والموضوعية ولكن في عقلة الباطن هو نفس شيخ الجامع او قسيس البيعة فقط القشرة اختلفت .
محارب النور
(f)
11-22-2005, 02:46 PM
{myadvertisements[zone_3]}
Albert Camus
مجرد إنسان
المشاركات: 1,544
الانضمام: Jun 2004
كويس يعني أخيرا فيه حد قرر يشارك
عموما يا زميل Ebla وجهة نظري أن هذا ليس بيتي لوحدي، إنه بيت الجميع باختلاف طباعهم ومذاهبهم وأخلاقهم ، ثم إنني لا أريد أن أدخل بيتي شخصا قبيح اللفظ كما تفضلت وهذا صحيح، ولكني أيضا لا أريد أن أدخل فيه شخصا يتظاهر بالتهذيب وعندما يخرج إلى الشارع إذا به يفتح في الشتائم على الرابع ، وأظنك الآن فهمت قصدي، أي لا أريد أن أرى أشخاصا مزيفين يظهرون خلاف ما يبطنون، أو يخافون إظهار حقيقتهم بسبب مقص رقيب ما. فبهذا سنعيش في واقع مزيف لا افتراضي فقط، وهذا يحدث في مكان ندعي فيه أننا نبحث عن الحقيقة، ونحن بعيدون عما يدور في الحقيقة وهي واقع حياتنا اليوميّة ، فأي فجوة تلك؟، وما تسميه ماخورا لا أراه يحدث في المواخير، بل أراه يحدث في شوارعنا ومؤسساتنا وشركاتنا وفي كل رواق وممر، ولست بحاجة لأذهب إلى ماخور لسماع تلك الألفاظ، فهل أصبحنا نعيش في مواخير كبيرة ونسميها أوطانا؟ وإذا كنا كذا فماذا نحاول بالضبط أن نفعل هنا ؟ هل نحاول أن نواجه واقعنا وأخلاقنا كما هي في الحقيقة أم نحاول بناء قصر أرستقراطي لا يدخله إلا من يحملون المناديل الحريرية ويرتدون السواريه؟
أضف إلى ذلك أنني لا أريد أن أدخل بيتي شخصا إسلاميّا أو قبطيّا متعصبا أو مختل الفكر أيا كان دينه أو مذهبه، بينا هنا نتعامل مع الجميع ونحاور الجميع، فلم نقبل هذه ونرفض تلك؟ ، مع أن تلك ثابتة في واقعنا أكثر من الأفكار المجردة التي نراها هنا ونتقبلها رغم رفضنا إياها في واقعنا؟
ما أفهمه أيضا أن بيتك الحقيقي هنا ليس النادي كله بل هو اسمك " اشتراكك " فقط ، وتستطيع طرد كل من لا تحب خارج نطاق هذا الإسم ، باستعمال خاصيّة حجب مستخدم، تلك الخاصية المجهولة التي لا يريد أحد تطبيقها إلا بمنطق " علي وعلى الجميع" وبلاش نقول علي وعلى أعدائي حفاظا على بعض بقايا الزمالات والألقاب المحترمة والمجاملات المتناثرة هنا وهناك.