[QUOTE]لماذا كل هذ الفيلم الهوليودي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


الم تسأل نفسك مرة ان الفيلم الهوليودي أقرب الى الواقع الف مرة من فيلم عربي طويل؟

عجيب غريب ان ترفض الفيلم الهوليودي الانجيلي , وتقبل بالفيلم العربي المحمدي ويا له من فيلم!!

اقتباس: Abanoob كتب/كتبت
أهلاً بالزميل الدارقطنى .. نجاوب عليك من الكتاب المقدس :

[SIZE=5]
لك جزيل الشكر أيها الزميل، وللحق فأنا آنس بإجاباتك يا أبانوب، ولكن الإجابة طويلة نوعا ما، فهل تمانع إن جعلتها على أجزاء حتى أفهمها، وذلك أن لي بعض التساؤلات عن بعض ما ورد في الكتاب المقدس من إجابات...

إن قبلت فهذا استفساري الأول يا زميل...

تقول:
لقد أرسل الله ابنه الوحيد يسوع المسيح لأنه أحبنا فأرسله ليكفر عن خطايانا : 1 يو 4:
10 في هذه هي المحبة ليس اننا نحن احببنا الله بل انه هو احبنا وارسل ابنه كفارة لخطايانا

[/quote]
[SIZE=5]
سؤالي هو:

لمَ أحب الله العالم رغم خطاياهم، ورغم أنهم لم يحبوا الله تعالى كما في الكتاب المقدس؟؟

ولمَ أرسل الله ابنه الوحيد (وفق عقيدة المسيحيين طبعا) في هذا الوقت بالتحديد؟؟

عزيزي الدارقطنى , الأخوة الأفاضل

كيف حالك , طلبت أن تكون الأجابة بأختصار و هو ما سأفعله

اقتباس:  الدارقطنى  كتب/كتبت  
لم أرسل الله عيسى عليه السلام؟  

أرسل الله كلمته الوحيدة لكي يعادل بحياته حياة البشرية كلها عنده فتتحقق العدالة و يحدث
الأتزان في العلاقة بين الله و الانسان .

يوحنا 3 : 16لأَنَّهُ هَكَذَا أَحَبَّ اللَّهُ الْعَالَمَ حَتَّى بَذَلَ ابْنَهُ الْوَحِيدَ لِكَيْ لاَ يَهْلِكَ كُلُّ مَنْ يُؤْمِنُ بِهِ بَلْ تَكُونُ لَهُ الْحَيَاةُ الأَبَدِيَّةُ.

اقتباس:  الدارقطنى  كتب/كتبت  
لمَ أحب الله العالم رغم خطاياهم، ورغم أنهم لم يحبوا الله تعالى كما في الكتاب المقدس؟؟

لأن الله كلى القداسة و المحبة و لايتعامل مع الانسان كما يعامله كما ان الله كرم الانسان و صنعه على صورته و جعله تاج الخليقة .

اقتباس:  الدارقطنى  كتب/كتبت  
ولمَ أرسل الله ابنه الوحيد (وفق عقيدة المسيحيين طبعا) في هذا الوقت بالتحديد؟؟

لأسباب كثيرة محلية و عالمية

محليا : انقطاع الوحي قبل السيد المسيح ب 500 عاما

أزدياد شرور و رياء قيادات الشعب العبراني الروحية

عالميا : انتشار الفلسفة اليونانية و الممتلئة بالعديد من الروحانيات القريبة من رسالة الله للبشرية مما مهد للأمم قبول فكرة الآله الواحد خالق العالم .

سيطرة الأمبراطورية الرومانية على العالم دون منازع و تشييد الرومان للعديد من الطرق و الموانئ مما مهد لسرعة انتشار البشارة بوقت قصير جدا بالنسبة لهذا الوقت .

لو كان بالعالم ساعتها العديد من المملك المتطاحنة المتحاربة لصعبت تلك الصراعات من سرعة أنتشار بشارة الخلاص للعالم .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

الزميل عبد المسيح تقول :

اقتباس:  
كما ان الله كرم الانسان و صنعه على صورته

هل المقصود بكلامك ان إلهك له عين وانف ومخارج . . ام المقصود انه يشبه الإنسان من حيث الشكل ولكن له تكوين اخر تماماً ؟؟

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
عزيزي الدارقطنى , الأخوة الأفاضل

كيف حالك , طلبت أن تكون الأجابة بأختصار و هو ما سأفعله

[SIZE=5]
الحمد لله، أهلا بالزميل، وأهلا بمختصراته النافعة..

اقتباس: الدارقطنى كتب/كتبت
لم أرسل الله عيسى عليه السلام؟

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
أرسل الله كلمته الوحيدة لكي يعادل بحياته حياة البشرية كلها عنده فتتحقق العدالة و يحدث
الأتزان في العلاقة بين الله و الانسان .

[SIZE=5]

اسمح لي يا زميل لكن هذه عبارة مطاطة نوعا ما، أو لعلي أنا لم أفهمها...

عفوا..

لكن هل أرسل عيسى عليه السلام حقا من أجل الموازنة في العلاقة؟

وكيف وازنها، وهو الذي قدم ابنه ذبيحة للبشر، وهم ما قدموا له إلا الضرب والصلب، وحتى من آمن به وقف يتفرج وما دافع عنه...

فأي توازن يا زميل؟ وأي عدالة هذه؟
لمَ أحب الله العالم رغم خطاياهم، ورغم أنهم لم يحبوا الله تعالى كما في الكتاب المقدس؟؟
[/quote]

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
لأن الله كلى القداسة و المحبة و لايتعامل مع الانسان كما يعامله كما ان الله كرم الانسان و صنعه على صورته و جعله تاج الخليقة .

[SIZE=5]
جميل جدا، إذا كانت المحبة الإلهية كما فهمت أنت يا زميل فلمَ لا يرسل للشياطين كلمة أخرى عربون محبة لهم، لعل كبيرهم يرجع إلى جادة الحق والصواب؟؟

اقتباس: الدارقطنى كتب/كتبت
ولمَ أرسل الله ابنه الوحيد (وفق عقيدة المسيحيين طبعا) في هذا الوقت بالتحديد؟؟

اقتباس: ABDELMESSIH67 كتب/كتبت
لأسباب كثيرة محلية و عالمية

محليا : انقطاع الوحي قبل السيد المسيح ب 500 عاما

أزدياد شرور و رياء قيادات الشعب العبراني الروحية

عالميا : انتشار الفلسفة اليونانية و الممتلئة بالعديد من الروحانيات القريبة من رسالة الله للبشرية مما مهد للأمم قبول فكرة الآله الواحد خالق العالم .

سيطرة الأمبراطورية الرومانية على العالم دون منازع و تشييد الرومان للعديد من الطرق و الموانئ مما مهد لسرعة انتشار البشارة بوقت قصير جدا بالنسبة لهذا الوقت .

لو كان بالعالم ساعتها العديد من المملك المتطاحنة المتحاربة لصعبت تلك الصراعات من سرعة أنتشار بشارة الخلاص للعالم .

[SIZE=5]
جميل جدا، ولعلي أوافقك في كثير مما قلت آنفا، ولكن هل لي من سؤال أطرحه عليك..

عيسى عليه السلام جاء ليكفر خطيئة معينة، أم جاء ليكفر جميع الخطايا؟؟

شكرا لك جزيلا يا زميل...

عزيزي atmaca , الأخوة الأفاضل

كيف حالك

اقتباس:  atmaca  كتب/كتبت  
هل المقصود بكلامك ان إلهك له عين وانف ومخارج . . ام المقصود انه يشبه الإنسان من حيث الشكل ولكن له تكوين اخر تماماً ؟؟

لا عزيزي خفيف الظل بل المقصود أن الانسان كائن مفكر عاقل له أرادة عاقلة واعية تسيره و ليس كالحيوان يتحرك بفعل غريزته لاهم له سوى القتل و القنص و النكاح .

أحسن تعبير حول هذا الموضوع تجده في الآتي :

( لَقَدْ خَلَقْنَا الْأِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ) (التين:4 )

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...nSora=95&nAya=4

أقرأ معي الآتي في تفسير القرطبي :

وَقِيلَ : الْمُرَاد بِالْإِنْسَانِ آدَم وَذُرِّيَّته . " فِي أَحْسَن تَقْوِيم " وَهُوَ اِعْتِدَاله وَاسْتِوَاء شَبَابه كَذَا قَالَ عَامَّة الْمُفَسِّرِينَ . وَهُوَ أَحْسَن مَا يَكُون
; لِأَنَّهُ خَلَقَ كُلّ شَيْء مَنْكِبًا عَلَى وَجْهه , وَخَلَقَهُ هُوَ مُسْتَوِيًا , وَلَهُ لِسَان ذَلِق , وَيَد وَأَصَابِع يَقْبِض بِهَا . وَقَالَ أَبُو بَكْر بْن طَاهِر : مُزَيَّنًا بِالْعَقْلِ , مُؤَدِّيًا لِلْأَمْرِ , مَهْدِيًّا بِالتَّمْيِيزِ , مَدِيد الْقَامَة يَتَنَاوَل مَأْكُولَهُ بِيَدِهِ . اِبْن الْعَرَبِيّ : لَيْسَ لِلَّهِ تَعَالَى خَلْق أَحْسَن مِنْ الْإِنْسَان , فَإِنَّ اللَّه خَلَقَهُ حَيًّا عَالِمًا , قَادِرًا مَرِيدًا مُتَكَلِّمًا , سَمِيعًا بَصِيرًا , مُدَبِّرًا حَكِيمًا . وَهَذِهِ صِفَات الرَّبّ سُبْحَانه , وَعَنْهَا عَبَّرَ بَعْض الْعُلَمَاء , وَوَقَعَ الْبَيَان بِقَوْلِهِ : [ إِنَّ اللَّه خَلَقَ آدَم عَلَى صُورَتِهِ ] يَعْنِي عَلَى صِفَاته الَّتِي قَدَّمْنَا ذِكْرَهَا . وَفِي رِوَايَة [ عَلَى صُورَة الرَّحْمَن ] وَمِنْ أَيْنَ تَكُون لِلرَّحْمَنِ صُورَة مُتَشَخِّصَة , فَلَمْ يَبْقَ إِلَّا أَنْ تَكُون مَعَانِي

و أيضا نفس الفكرة في الحديث التالي :

من مسند أحمد – المجلد الثاني

http://www.al-eman.com/hadeeth/viewchp.asp...20الوجه%20|#SR1


10314 حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ، أَخْبَرَنَا الْمُثَنَّى، عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِذَا قَاتَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَتَّقِ الْوَجْهَ فَإِنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ خَلَقَ آدَمَ عَلَى صُورَتِهِ‏.‏

و أليك التعليق الاسلامي عن الحديث .

الحديث ثابت عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه قال: إذا ضرب أحدكم فليتق الوجه فإن الله خلق آدم على صورته وفي لفظ آخر: على صورة الرحمن وهذا لا يلزم منه التشبيه والتمثيل، بل المعنى عند أهل العلم أن الله خلق آدم سميعا بصيرا متكلما إذا شاء، وهذا هو وصف الله عز وجل، فإنه سميع، بصير، متكلم، ذو وجه جل وعلا،

ولك السلام و التحية
عبد المسيح .

عزيزي الدار قطنى , الأخوة الأفاضل

كيف حالك سيدي الفاضل , أرجو من الله أن تكون بأفضل حال

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
لكن هل أرسل عيسى عليه السلام حقا من أجل الموازنة في العلاقة؟

نعم

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
وكيف وازنها، وهو الذي قدم ابنه ذبيحة للبشر، وهم ما قدموا له إلا الضرب والصلب، وحتى من آمن به وقف يتفرج وما دافع عنه...
فأي توازن يا زميل؟ وأي عدالة هذه؟

عزيزي سأشرح لك الفكرة بمنتهى البساطة :

الله أعطى الانسان الحياة و هي ملك له ( أي الله ) على سبيل العهدة لكي يحافظ الانسان عليها و يقضيها بالخير .

أحطأ الانسان فحرمه الله من الحياة لأنه بهذا أصبح غير أمين على العهدة التي أعطاها له .

أصبح كل انسان مديون لله بتلك العهدة ( الحياة ) , يجب علي الانسان أن يرد لله حياة أخرى مماثلة لحياته لكي يعادل تلك الحياة و يسدد لله الدين المستحق عليه .

تماما كما تقترض شئ من مالكه و تبدده أو تفسده , وجب عليك أن تعوض مالكه عنه ماليا و ان لم تستطع ذلك في حالة لو كان هذا الشئ لا يقدر بمال , وجب عليك تعويضه بشئ مماثل و من هنا ظهرت فكرة الذبيحة الموجودة بكافة الأديان سواء وثنية أم ما يسمى بالسماوية .

السيد المسيح سدد عن الانسان هذا الدين ووضع حياته عوضا عن حياة كل البشرية بأعتباره : كلمة الله المتجسد فتحقق الاتزان في علاقة الانسان بالله .

الانسان الذي يتقدم لله و يعادل حياة السيد المسيح بحياته يتبرر امام الله لأنه بهذا سدد الدين المستحق عليه بواسطة حياة السيد المسيح الوسيط الوحيد بين الله و الانسان .

هذه هي الفكرة ببساطة .

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
جميل جدا، إذا كانت المحبة الإلهية كما فهمت أنت يا زميل فلمَ لا يرسل للشياطين كلمة أخرى عربون محبة لهم، لعل كبيرهم يرجع إلى جادة الحق والصواب؟؟

لأن الشياطين أرواح و ليس لها جسد أو حياة مادية لكي يتجسد أحد ليعطي حياته لله عوضا عنها .

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
عيسى عليه السلام جاء ليكفر خطيئة معينة، أم جاء ليكفر جميع الخطايا؟؟

الأجابة : جاء ليكفر جميع الخطايا و ليس خطية واحدة

الدليل :

العبرانيين 1 : الَّذِي، وَهُوَ بَهَاءُ مَجْدِهِ، وَرَسْمُ جَوْهَرِهِ، وَحَامِلٌ كُلَّ الأَشْيَاءِ بِكَلِمَةِ قُدْرَتِهِ، بَعْدَ مَا صَنَعَ بِنَفْسِهِ تَطْهِيراً لِخَطَايَانَا )

كما ترى الآية تقول تطهيرا لخطايانا و ليس لخطية معينة واحدة

رسالة يوحنا الأولي 2 : 1يَا أَوْلاَدِي، أَكْتُبُ إِلَيْكُمْ هَذَا لِكَيْ لاَ تُخْطِئُوا. وَإِنْ أَخْطَأَ أَحَدٌ فَلَنَا شَفِيعٌ عِنْدَ الآبِ، يَسُوعُ الْمَسِيحُ الْبَارُّ. 2وَهُوَ كَفَّارَةٌ لِخَطَايَانَا. لَيْسَ لِخَطَايَانَا فَقَطْ، بَلْ لِخَطَايَا كُلِّ الْعَالَمِ أَيْضاً.

الآية تقول كفارة لخطايانا و خطايا العالم كله و ليس لخطية معينة واحدة .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عزيزي الدار قطنى , الأخوة الأفاضل

كيف حالك سيدي الفاضل , أرجو من الله أن تكون بأفضل حال

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
لكن هل أرسل عيسى عليه السلام حقا من أجل الموازنة في العلاقة؟

نعم

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
وكيف وازنها، وهو الذي قدم ابنه ذبيحة للبشر، وهم ما قدموا له إلا الضرب والصلب، وحتى من آمن به وقف يتفرج وما دافع عنه...
فأي توازن يا زميل؟ وأي عدالة هذه؟

عزيزي سأشرح لك الفكرة بمنتهى البساطة :

الله أعطى الانسان الحياة و هي ملك له ( أي الله ) على سبيل العهدة لكي يحافظ الانسان عليها و يقضيها بالخير .

أحطأ الانسان فحرمه الله من الحياة لأنه بهذا أصبح غير أمين على العهدة التي أعطاها له .

أصبح كل انسان مديون لله بتلك العهدة ( الحياة ) , يجب علي الانسان أن يرد لله حياة أخرى مماثلة لحياته لكي يعادل تلك الحياة و يسدد لله الدين المستحق عليه .

تماما كما تقترض شئ من مالكه و تبدده أو تفسده , وجب عليك أن تعوض مالكه عنه ماليا و ان لم تستطع ذلك في حالة لو كان هذا الشئ لا يقدر بمال , وجب عليك تعويضه بشئ مماثل و من هنا ظهرت فكرة الذبيحة الموجودة بكافة الأديان سواء وثنية أم ما يسمى بالسماوية .

السيد المسيح سدد عن الانسان هذا الدين ووضع حياته عوضا عن حياة كل البشرية بأعتباره : كلمة الله المتجسد فتحقق الاتزان في علاقة الانسان بالله .

الانسان الذي يتقدم لله و يعادل حياة السيد المسيح بحياته يتبرر امام الله لأنه بهذا سدد الدين المستحق عليه بواسطة حياة السيد المسيح الوسيط الوحيد بين الله و الانسان .

هذه هي الفكرة ببساطة .

[SIZE=5]شكرا لك جزيلا يا زميل، لكني لا أرى الأمر بهذه البساطة فعلا، إذ الرب كما تسميه هو الذي قدم الذبيحة من نفسه، ولم يقدم الإنسان الكاره لإلهه كما يراه الكتاب المقدس أي مقابل، فهل تراه عوض شيئا...

قد اقترض من إنسان شيئا فيسقطه عني كرما ونبلا، أما أن يأتي بمال مساو لما اقترضته أو أكثر منه، فيبذله أمامي لأسرقه أو أبعثره فيعتبر هذا إسقاطا لحقه فهذا أمر عجيب غريب...

عزيزي الدارقطنى , الأخوة الأفاضل :

كيف حالك

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
شكرا لك جزيلا يا زميل، لكني لا أرى الأمر بهذه البساطة فعلا، إذ الرب كما تسميه هو الذي قدم الذبيحة من نفسه، ولم يقدم الإنسان الكاره لإلهه كما يراه الكتاب المقدس أي مقابل، فهل تراه عوض شيئا...

بل على العكس أخي الفاضل , الموضوع فعلا بسيط , كيف يقدم الانسان حياة عوضا عن حياته لله و الانسان
لا يستطيع ان يوجد تلك الحياة بدون أن يعطيها له الله .

هل أعطى الله الانسان القدرة على الخلق ؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا .

أذا فالله هو الوحيد القادر على سداد الدين بنفسه لنفسه بالنيابة عن الانسان .

قد تتعجب من هذا الكلام مع أننا نراه كل يوم بحياتنا بمنتهى البساطة .

تخيل أن موظفا يعمل بأحدى المؤسسات قام بتبديد عهدة مالية كانت عليه من المؤسسة التي يعمل بها

يجب عليه تسديد تلك العهدة و تسويتها و لكن كيف و هو لا يملك سوى راتبه الذي يتقاضاه من نفس المؤسسة ؟؟؟؟؟؟

الحل الرحيم العادل أن تخصم المؤسسة تلك العهدة من راتبه الذي يتقاضاه منها , أليست هي بذلك تسدد الدين بنفسها
لنفسها بالنيابة عن الموظف المديون ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

المؤسسة بذلك ترحم الموظف و لا تلقيه بالسجن بتهمة تبديد العهدة و في نفس الوقت لا تفرط بحقها .

اقتباس:  الدارقطنى كتب/كتبت  
قد اقترض من إنسان شيئا فيسقطه عني كرما ونبلا، أما أن يأتي بمال مساو لما اقترضته أو أكثر منه، فيبذله أمامي لأسرقه أو أبعثره فيعتبر هذا إسقاطا لحقه فهذا أمر عجيب غريب...

عدالة الله المطلقة تمنعه من ذلك .

تخيل المثال السابق : لو تركت المؤسسة الموظف دون تسوية عهدته التي بددها لتحولت الى فوضى و لنهب كل الموظفين أموال الشركة و لما أحسوا بقيمة ما ليس ملك لهم .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح