وقال وزير الخارجية البرتغالي ديوجو فريتاس دو امارال للصحفيين ان الاتفاق "ربما يغضب السيد ابن لادن الذي فعل كل شيء لكي يتجنب وصول هذه اللحظة" في اشارة الى الحملة التي يشنها تنظيم لنشر مفاهيمه عن الاسلام، وزرع معاداة الغرب والحقد على من يعارضه الرأي.


وتواجه تركيا التي يبلغ عدد سكانها 72 مليون نسمة جهودا محمومة حاليا من اجل تعديل نظامها السياسي والاجتماعي والاقتصادي وتطبيق 80 ألف صفحة من قانون الاتحاد الاوروبي

ويقول المؤيدون لانضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي ان الخطوة ستقيم جسرا بين العالمين المسيحي والاسلامي اما المتشككون فيقولون ان انضمام تركيا يمكن ان يعرقل سياسات الاتحاد الاوروبي الخاصة بالزراعة والتنمية الاقليم

ويدفع الاتحاد الاوروبي باتجاه احترام حقوق الانسان، وفصل القضاء واحترام المؤسسات الدستورية وحل المشكلة القبرصية والمشكلة الكردية.

فهل تنفصل تركيا نهائيا عن مفاهيم المنظمات الداعية الى حكم الشريعة واقامة الخلافة، بالرغم من ان الحزب الحاكم هو حزب اسلامي وصل الى السلطة عن طريق الانتخاب؟ هل تصبح الاحزاب الاسلامية طريقنا نحو الديمقراطية والاصلاح الاقتصادي والحرية؟