لو كان انفجار جباليا داخلياً لكنت في عداد الأموات"

تقرير _القدس العربي:

عادت مجزرة "جباليا" إلى السطح من جديد, إثر تصريحات صحفية ذات مدلولات خطيرة لسائق سيارة الجيب التي انفجرت خلال العرض العسكري الاحتفالي في 23 من الشهر الجاري شمالي قطاع غزة.

فقد صرح المجاهد اشرف ريان والذي أصيب خلال الحادث، انه كان يقود سيارة الجيب، ضمن عدد من سيارات الجيب الاخري، خلال عرض عسكري، في المهرجان، وكانت الأمور تسير بشكل اعتيادي وطبيعي، وبينما كان يسير ببطء شديد، إذا بانفجار شديد يقع إلي جانب السيارة التي يقودها.

وأضاف ريان في حديث إلى صحيفة القدس العربي كان ابن عمي أسعد، وصديقي هشام الكحلوت، يقفان وممسكان بجانب السيارة الأيسر، فيما اثنان آخران كانا يجلسان في الكرسي الخلفي للسيارة، ولم أتمكن من السيطرة علي السيارة، وسارت لمسافة بسيطة بعد الانفجار.

دحض افتراء (1) ..

يذكر أن نحو عشرين شهيداً، وأكثر من مائة جريح، سقطوا في مجزرة جباليا, التي وقعت خلال مهرجان احتفالي بالانسحاب نظمته حماس في الثالث والعشرين من الشهر الجاري.

وقال ريان": في هذه اللحظات شعرت بأنني أصبت، وأخذت استنجد بابن عمي اسعد لاسعافي، لكنه كان قد استشهد فعلاً مع الكحلوت، إذ أنهما تلقيا قوة الانفجار، وما نتج عنه من شظايا، بدلاً مني علي اعتبار انهما كانا علي الجانب الذي وقع فيه الانفجار".

وفيما يتعلق بكون الانفجار ناجماً عن خلل داخلي وفقاً للرواية الرسمية للسلطة، قال ريان: لو كان الانفجار داخلياً لكنت في عداد الأموات الآن، مع التأكيد أن سيارة الجيب التي كنت اقودها لم تكن تحتوي علي اي مواد متفجرة او عبوات ناسفة".

وتابع:"كما ان الشابين اللذين كانا يجلسان في المقعد الخلفي اصيبا بجروح بسيطة، ومن المعروف أنه لو كان هناك عبوات ناسفة، لكانت إلي جانبهم".

دحض افتراء (2) ..

وأضاف المجاهد القسامي ريان ": اما بالنسبة لمنصة الصواريخ التي كانت علي ظهر الجيب، وتحمل أربعة صواريخ، فهي منصة عرض، لا تحوي أي مواد متفجرة، والصواريخ مجرد مجسمات غير حقيقية، وهي عبارة عن هياكل صواريخ".

ويؤكد ريان ان ما حدث هو انفجار من الخارج، استهدف سيارة الجيب، لكنه لم يصبها بشكل مباشر، وهذا ما يؤكده عدم تضرر السيارة بشكل واضح، إلا من بعض الإصابات البسيطة الناجمة عن الشظايا.

دحض افتراء (3) ..

ونفي في الوقت ذاته ما قالته وزارة الداخلية حول انقلاب السيارة، وقال ان المواطنين هم الذين فعلوا ذلك في اعقاب الانفجار بحثاً عن أشلاء الشهداء.

يذكر ان الرئيس محمود عباس، اكد في زيارته الأخيرة للقاهرة، علي هذه الرواية، وقال ان ما خلص إليه النائب العام الفلسطيني، يشير إلي ان السيارة انقلبت ما تسبب في الانفجار، الأمر الذي كان يتطلب من حماس، جرأة وشجاعة في الاعتراف بالخطأ.

اقتباس:واستنكر المغني رفض القيادي في حركة حماس نزار ريان الكشف عن اسم الطبيب الذي سلم الشريحة الالكترونية وحتي رفضها الادلاء بشهادته في الحادث وتسليم الشريحة الاكترونية .

ما أقوال أبو زهري على هذا الكلام يا أبوعامر المهاجر رعاك الله؟

وبالنسبة لكلام أبو زهري الذي أوردته فهو في مجمله لا يعدو كونه حشوا من العموميات ومحاولة استدرار التأييد بذكر أشكال من الحال العامة للفوضى الذين هم من تسبب في خلقها...

اقتباس:فقد صرح المجاهد اشرف ريان والذي أصيب خلال الحادث، انه كان يقود سيارة الجيب، ضمن عدد من سيارات الجيب الاخري، خلال عرض عسكري، في المهرجان، وكانت الأمور تسير بشكل اعتيادي وطبيعي، وبينما كان يسير ببطء شديد، إذا بانفجار شديد يقع إلي جانب السيارة التي يقودها.

وأضاف ريان في حديث إلى صحيفة القدس العربي كان ابن عمي أسعد، وصديقي هشام الكحلوت، يقفان وممسكان بجانب السيارة الأيسر، فيما اثنان آخران كانا يجلسان في الكرسي الخلفي للسيارة، ولم أتمكن من السيطرة علي السيارة، وسارت لمسافة بسيطة بعد الانفجار.

إذا لو كان قصفا اسرائيليا لكان أول القتلى لأنه الأولى أن تستهدف الطائرات "المجاهدين" الجالسين في السيارات العسكرية وبعضهم من كبار القادة العسكريين...

اقتباس:وقال ريان": في هذه اللحظات شعرت بأنني أصبت، وأخذت استنجد بابن عمي اسعد لاسعافي، لكنه كان قد استشهد فعلاً مع الكحلوت، إذ أنهما تلقيا قوة الانفجار، وما نتج عنه من شظايا، بدلاً مني علي اعتبار انهما كانا علي الجانب الذي وقع فيه الانفجار".

وفيما يتعلق بكون الانفجار ناجماً عن خلل داخلي وفقاً للرواية الرسمية للسلطة، قال ريان: لو كان الانفجار داخلياً لكنت في عداد الأموات الآن، مع التأكيد أن سيارة الجيب التي كنت اقودها لم تكن تحتوي علي اي مواد متفجرة او عبوات ناسفة".

وتابع:"كما ان الشابين اللذين كانا يجلسان في المقعد الخلفي اصيبا بجروح بسيطة، ومن المعروف أنه لو كان هناك عبوات ناسفة، لكانت إلي جانبهم".

كون الانفجار داخليا لا يقصد أنه كان داخل السيارة :D وإنما ناتج عن خلل داخلي وليس من قصف اسرائيلي، ونعيد القول بأنه لو كان قصفا اسرائيليا لكان أول القتلى لأنه الأولى أن تستهدف الطائرات "المجاهدين" الجالسين في السيارات العسكرية وبعضهم من كبار القادة العسكريين...

اقتباس:وأضاف المجاهد القسامي ريان ": اما بالنسبة لمنصة الصواريخ التي كانت علي ظهر الجيب، وتحمل أربعة صواريخ، فهي منصة عرض، لا تحوي أي مواد متفجرة، والصواريخ مجرد مجسمات غير حقيقية، وهي عبارة عن هياكل صواريخ".

ويؤكد ريان ان ما حدث هو انفجار من الخارج، استهدف سيارة الجيب، لكنه لم يصبها بشكل مباشر، وهذا ما يؤكده عدم تضرر السيارة بشكل واضح، إلا من بعض الإصابات البسيطة الناجمة عن الشظايا.

ولماذا كانوا يقولون للناس أن أسلحتهم حقيقية وهذا سمعته بأذني في استعراض كبير سبق هذا الاستعراض مباشرة... وعلى ما يبدو لم يجدوا مخرجا من المأزق إلا الكذب.. وكيف يرد أبو زهري على أن القطع المستخدمة في رؤوس الصواريخ وجدت في أجسام الضحايا أم سيبقى يلف و يدور ويلقى بخطب عصماء هو والفحل ريان...

اقتباس:ونفي في الوقت ذاته ما قالته وزارة الداخلية حول انقلاب السيارة، وقال ان المواطنين هم الذين فعلوا ذلك في اعقاب الانفجار بحثاً عن أشلاء الشهداء.

السيارة وكما قال لي شهود عيان شخصيا أن السيارة تعثرت لدى ارتطامها بمصطبة أو ما شابه ثم انقلبت المتفجرات والصواريخ بجانب السيارة وهذا يفسر لماذا لم يحدث الانفجار داخل السيارة وإنما حدث بجوارها وهذا سبب نجاة "المجاهد" أشرف ريان...