نشرت صحيفة الوطن السعودية - وهو أمر يُحسب لها - هذا الموضوع المؤلم والذي يُبين قيمة الإنسان لدى بعض - وربما كل - أنظمتنا العربية ...
--------------------------------
[CENTER]الوطن" ترصد معاناة نزلاء الصحة النفسية بالطائف
تعرية المرضى النفسيين بـ"شهار" والاستحمام جماعي بخراطيش "الوايتات"


[/CENTER]

الطائف: طارق الثقفي
كشفت جولة "الوطن" داخل مستشفى الصحة النفسية بالطائف المعروف باسم "شهار" عن انتهاك خصوصية المرضى، وحرمانهم من أبسط حقوقهم في الغسل بشكل انفرادي حيث يزج بهم جماعات إلى داخل حمامات المستشفى ليغتسلوا بصورة جماعية. وتكشف خلال الجولة تجاهل خصوصية المريض في الطهارة رغم وجود تعليمات حكومية وإدارية بشأن التعامل مع أصحاب هذه الحالات، والتي تنص على عدم تعريض المريض لأي إهانة نفسية أو جسدية أو التقليل من شأنه أو معاملته بطريقة غير لائقة لأي سبب من الأسباب ومحاسبة أي متسبب في ذلك. جاءت الجولة بعد ورود عدد من الشكاوى إلى "الوطن".
ولم يخل المشهد داخل المستشفى من مآس أخرى حيث تظهر عورات المرضى أمام بعضهم البعض.
وأظهرت الجولة كذلك حجم معاناة هؤلاء المرضى، الذين يبلغ عددهم حوالي 600 مريض. وعلمت "الوطن" من مصدر مسؤول أن هذه المواقف تحدث يوميا وفي وضح النهار حيث يسحب مرضى الصحة النفسية مجموعات نحو حمامات المستشفى، وتمد لهم خراطيش الماء من وايتات الأشياب ذات الضغط العالي، ليقوم عمال النظافة في المستشفى بغسلهم مثلما يتولون تنظيف صالات المستشفى وفنائه. ويتعرض المرضى أحياناً لرش أجسادهم بالماء الملوث.

الفصة كاملة :

انتهى ،،،
-------------------------------
يغسلون المرضى النفسيين وكانهم سيارات في محطة غسيل وتشحيم ... !!!
صورة أخرى من صور امتهان الانسان في وطننا العربي ...

وبس

السلام للجميع :

مالذي يمكن ان يقال ..

فهؤلاء فى عرف ادارة المستشفى مجرد مجانين وبالتالي فقد سقط حقهم فى كل شىء ...

عزيزي بدر اؤكد لك ان هذه المشاهد المقززة موجود مثلها بالعشرات فى كل الوطن العربي وليس الامر حكرا على السعودية وان كان لها خصوصيتها فى شأن التعامل مع بني البشر بشكل عام ...

عزيزي بدر

ما نشر اليوم تكرر مثله ايضا مع العقلاء والذين اعتبرهم النظام العربي الرسمي مجرد مجانين ....

وننتظر قليلا رأى النظام السعودي والذى سيسارع الى اتخاذ الاجراءات الرادعة ...
فالعدل موجود طالما هناك كاميرا تلتقط وتفضح واسرة دولية تشاهد وتحاسب

غير ذاك فنحن يا صديقى مجرد اصفار هامشية .... كلنا

عقلاء كنا ام مجانين

تحياتي


والى لقاء قريب......

بالفعل
ما الذي يمكن أن يقال ؟
المشايخ وضعوا الفتاوي و خلصوا أنفسهم ..

هكذا ممارسات موجودة في كل مكان ، في أبسط الدوائر الحكومية في كل دولة عربية أو من العالم الثالث ..


حين كنت طفلة أعتقدت أن شراء إنسان معناه دفع الملايين لدرجة إنني توقعت من الخيال أن نضع سعراً ما ..
ثم فجأة اكتشفت أن البعض لا يستطيع أن يقيم الإنسان بفلس واحد ..

بــــــــــــؤس :rose: