اقتباس:فوودو هل ينطبق هذا الكلام على محمد و دعوته؟ أي هل يمكن لي أن اؤمن بالله بدون أن اؤمن بمحمد او أن الطريق إلى الله لا تمر بدعوة محمد

؟

عزيزي ...

لتعرف الله فقط تحتاج لعقل سليم و بصيرة ثاقبة... و قصة حي بن يقظان تصلح مثالا على ما ارمي اليه....

فساد المجتمعات و ضلالها فقط استوجب الانبياء لكي يقوموها و يقودوها الى طريق الله..

نعم انا لا انكر عليك طريقك التي تتبعها محاولا الوصول الى الله و ادعو لك بالتوفيق في ذلك و هناك احتمال ان تصل... الا انني لا اتقبل منك ادعاؤك احتكار الطريق فقط عبر المسيح البشري كونه ابن الاله او ما شابه...

عزيزتي هاجر , الأخوة الأفاضل

أهلا بست الكل .

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
و لما هذه الواسطة؟؟؟؟
و ماذا عن الناس القدامى الذين قبل المسيح هل قبل الله دعائهم بدون واسطة؟؟؟؟

عزيزتي لو راجعت العهد القديم تجدي دائما وجود الوسيط بين الله و الانسان و خاصة بعد سقوط الانسان بالخطية و تغير طبيعته مما أدى
به الى الأنفصال عن الله مصدر الحياة و هو ما نسميه بالموت .

قبل السقوط كان الانسان يعاين الله مباشرة دون وسيط .

بعد هذا تجلى الله لمجموعة فقط من الأنبياء على فترات متقطعة
و مع أول شريعة كان موسى النبي ( وسيط ) للعهد القديم كظل
و رمز لوسيط العهد الجديد .

في شريعة موسى لم يكن الشعب يتقدم لله لتقديم الذبيحة عن خطيته سوى عن طريق الكهنة و لم يكن يسمح سوى لرئيس الكهنة أن يتقدم الى قدس الأقداس بالهيكل مرة واحدة فقط للتشفع أمام الله في الشعب,

أيضا كظل و رمز لرئيس كهتنا السيد المسيح الذي قدم الذبيحة مرة واحدة فوجد فداءا أبديا و هو حي كل حين الى الآن يشفع في المؤمنين
به أمام الآب كوسيط و رئيس كهنة للعهد الجديد .

هذا الوسيط يجب أن يكون بارا و خالي من الخطية ليستطيع التشفع
في الشعب لغفران خطاياهم وهو ما تحقق بالسيد المسيح وحده
لأنه الوحيد الخالي من الآثام و الوحيد الذي لم ينخسه الشيطان .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

لايستطيع الإنسان أن يعمل الأعمال الجيدة من ذاته ، لكن الأعمال الجيدة يعملها السيد المسيح بالروح القدس
المسيح يحل بالإيمان فى المؤمن
والروح القدس يرشد الإنسان إلى عمل الخير عن طريق سيرة السيد المسيح ووصاياه ووجوده
فبغير المسيح وعمل الروح القدس لايستطيع الإنسان أن يعمل الصلاح

بالإضافة للمعجزات المتكررة كطرد الأرواح الشريرة وشفاء كل الأمراض .. كانت هناك معجزات فائقة مثل :
إقامة الموتى ومنها :
إقامة فتاة بعد موتها
إقامة شاب بينما كان الناس يحملونه لدفنه
إقامة لعازر بعد دفنه ب 4 أيام
ومنها :
فتح أعين العميان
شفاء رجل مرض لمدة 38 سنة
ومنها : مشيه على الماء
فقد كان السيد المسيح مع تلاميذه وجموع من الناس .. فصرف الناس وأمر التلاميذ بالإبحار فى البحيرة ، وذهب هو للصلاة ، وفى نصف الليل ذهب للتلاميذ ماشياً على الماء ، وكانت هناك عاصفة والموج عالى فلما رآه التلاميذ ظنوه شبحاً فصرخوا فطمئنهم ، وطلب بطرس أن يمشى على الماء فأجابه السيد المسيح ، ولما مشى بطرس على الماء ورأى العاصفة إبتدأ يغرق فقال للسيد : يارب نجنى فمد السيد يده وأمسكه ، وقال له : ياقليل الإيمان لماذا شككت ، ولما دخل السفينة سكنت الريح

عزيزي عبد المسيح يقول

اقتباس:عزيزتي لو راجعت العهد القديم تجدي دائما وجود الوسيط بين الله و الانسان و خاصة بعد سقوط الانسان بالخطية و تغير طبيعته مما أدى
به الى الأنفصال عن الله مصدر الحياة و هو ما نسميه بالموت .

اسمح لى اختلف معك تماما فلا توجد ابدا واسطة بين الله و خلقة
فالله خلقنا كى نعبده و ندعوه مباشرة ليغفر لنا مباشرة
تعرف يا عبد المسيح ما هى نظرة الاسلام للمعاصى؟

قال رسول الله (و انا انقل معنى الحديث من الذاكرة) لو لم تكونوا تذنبون لذهب الله بكم و جاء بقوم يذنبون فيستغفرون ليغفر لهم

يعنى الذنب ليس شرا مستطيرا لأن الله غفور رحمن رحيم يحب ان يغفر لنا
الله عنده ملائكة برره لا يعصونه ابدا و مع هذا خلق الانسان ايضا فلم
لأنه اراد خلقا مختلف يذنب و يستغفر

اقتباس:  قطقط   كتب/كتبت  
بالإضافة للمعجزات المتكررة كطرد الأرواح الشريرة وشفاء كل الأمراض .. كانت هناك معجزات فائقة مثل :
إقامة الموتى ومنها :
إقامة فتاة بعد موتها

حسنا هذا اليسوع الذي تمدحه من اجل هذه الأعمال يقول لك في :


في متى [ 24 : 24 ] : (( سيقوم مسحاء كذبة وأنبياء كذبة ويعطون آيات عظيمة وعجائب حتى يضلوا المختارين ))

مالفرق بين هذه الأعمال الذي عمله يسوعك و بين المسحاء الكذبة هذا واحد !!!


و يقول لك يسوعك في

(( الحق الحق أقول لكم : من يؤمن بي فالاعمال التي أنا أعملها يعملها هو أيضاً ويعمل أعظم منها )) [ يوحنا 14 : 12 ]


هل تقدر بما أنك من المؤمنين به أن تعمل الأعمال التي عمله ؟؟؟ و تحي أحد أحباءك الذين ماتوا كما فعل يسوعك أم انك مثل بطرس قليل الأيمان و تشك :9:

الأعمال التى سيعملها الأنبياء الكذبة هى معجزات كاذبة هدفها المنظرة والضحك على الناس

كون إن إنسان يعمل معجزات عظيمة .. ممكن ، لكن الأمر معلق بإرادة الله الذى يعطى لإنسان هذه القدرة لمجد الله ، وليس للمنظرة

وفيه معجزات تجرى ، وفيه كتب تتحدث عن قديسين معاصرين
أشهر إتنين معاصرين ( رقدوا حالياً ) هم البابا كيرلس وأبونا عبد المسيح المناهرى .. لكنهم مستمرين فى عمل المعجزات

قطط

مرة واحدة أرجوك مرة واحد أجيبونا مباشرة بدون لف أو دواران

أنت من المؤمنين

زكريا بطرس من المؤمنين

أنا لا أشك بأيمانكما

و لكن ليطمئن قلبي

هل تقدر أن تحي ميتا حيث أن يسوع قال في يوحنا الحق الحق أقول لكم إن من يؤمن بي (طبعا انت و زكريا بطرس من المؤمنين به) أحي أحد أحبابئك أو أصدقائك ... أشيروا علينا بواحد ميت رجع الى الحياة مثل الفتاة أو أليعازر على يد مؤمنين أمان بيسوع و تحقق على يديه قول يسوع الحق الحق أقول لكم إن من يؤمن بي يعمل الأعمال التي أعملها أنا بل و أعظم منها