كل يوم يهتم الإعلام بجوانتنامو ، والعراق ، وأفغانستان ، وفلسطين ، وما يجمع هذه المواضيع هو وجود مسلمين تحت حكم وضغط وصراع مع غير مسلمين

والهدف من إثارة هذه الموضوعات بشكل مستمر هو وضع غير المسلم فى صورة الظالم والقاتل ، بمعنى تبرير الحاجة للجهاد ، ووضع المجتمع المسلم فى حالة الألم لوجود مسلمين يعانون من غير مسلمين

وفى الوفت الذى ترزح فيه الدول الإسلامية تحت الديكتاتورية وعدم الحرية وإضطهاد المخالفين ، وفى حين يعانى غير المسلمين من عدم وجود حقوق كثيرة لهم .. لكن كل هذا لا يهم ، فلا يصح نقد المجتمع المسلم باى حال ، لكن يجب أن يصب النقد على المجتمع غير المسلم ، وان يوضع فى خانة الإدانة

ويجرى أيضاً تجاهل كل المميزات الموجودة فى الغرب والتركيز فقط على السلبيات

والنهاية فى هذه العملية بقاء المجتمعات الإسلامية على ما هى عليه مع نقل النظم الإسلامية للغرب

منذ فترة .. تحدث معي صديق من مصر ..

لقد تحدث عن أن الأقباط في مصر يضخمون الأمور كثيرا ..

بل إنهم على العكس من ذلك .. مدللون .. خاصة عند الطبقة الحاكمة ..

ما مدى صحة ذلك عزيزي !!!!

وإن كان خاطئا .. فهل يمكن أن تعطيني صورة عن الإضطهاد الممارس بحق غير المسلمين هنالك ..

Arrayوالهدف من إثارة هذه الموضوعات بشكل مستمر هو وضع غير المسلم فى صورة الظالم والقاتل ، بمعنى تبرير الحاجة للجهاد ، ووضع المجتمع المسلم فى حالة الألم لوجود مسلمين يعانون من غير مسلمين
[/quote]



لا أعرف ما مدى واقعية ما ذكرت !!!!
ولكن .. ألا يمكنك اعتبار التركيز على تلك المآسي في حق الإنسانية في السجون وفي فلسطين والعراق أمور تستحق التركيز عليها !!

هناك أناس تموت وتهان .. بغض النظر عن المعتدي ..
طبيعتنا كبشر .. التعاطف مع من يستحق التعاطف

ألا يوجد إعلام .. فعلا يهتم لتلك الأمور !!
وهل الإعلام بيد الأصوليين ؟؟ وما الذي يمثل الإعلام لدينا ؟؟
هل فعلا المسلمون يوظفون ذلك لهدف الجهاد ونشر الدين الإسلامي ؟؟

المسلمين أغلبهم مش لاقيين عيشة كريمة .. لحتى يبحثوا عن الجهاد ونشر الدين !!!!
والعايشين منهم .. شغالين لهط ..

لقد أتيت ببضعة سطور ..
ولكنها تحتاج للكثير باعتقادي للبحث قبل أن تدلو بها بتلك البساطة ..

نشرات الاخبار والبرامج الاعلامية العربية كلها اعمال تحريضية
فبعد الانتهاء من اخبار مولانا السلطان
تاتي اخبار التحريض على الآخر
والدهماء العربية تتالم من غوانتانامو وغزة وهي معذورة

لكن هذا كله للفت انظارها وإلهائها حتى لا ترى عشرات الغوانتانامو في كل دولة عربية
وليستمر الحاكم في العرش آمنا مطمئنا ويطلق زبانيته تفعل ما تشاء

أمّا الأقباط في مصر يا من تسأل
فالخطر عليهم آتٍ من الحركات الاسلاموية التي يقوم خطابها على الكراهية وتحقير غير المسلم لأن أدبيات ما يسمى الفتح الاسلامي كلها مبنية على ان نصر الله للفاتحين ضد النصارى لكفرهم وطبيعي أن يتحول ما يسمعه المسلم في تلك الدروس الوعظية التحريضية إلى سلوك عدواني استعلائي يقوم على تحقير النصارى وقد سمعت في بلد عربي اسلامي أحدهم يشتم التاني قائلا له : يا قبطي بن قبطي وردّ عليه التاني بشتيمة حقيقية وفي ظنه أن وصفه بالقبطي اهانة ما بعدها اهانة

فعن أي دلال تتحدث والقبطي اللي تقول عليه مدلل ما هو إلاّ أحد المتفوّقين في عملهم فرض احترامه على الآخر بتفوقه وكفاءته لا غير وليس حسنة من أحد

أي كلام يا عبد السلام .... كالعادة

الإعلام اهتم بجورجيا فهل جورجيا مسلمة ؟؟

ببساطة الاخبار تركز على المناطق المشتعلة .... و المناطق التي تم الإشارة إليها كذلك بغض النظر عن كون غالبية سكانها مسلمين ام لا ...